"اقتربوا يا ساده نحن السعاده!".صرخت يارا ب علو صوتها ل تنكزها مريم في ذراعها
"سعادة ايه؟!".حاولت الاستفهام ل تبتسم الاخرى "اوفر صح؟..طب نغير".
حمحمت و هي تحاول تغير نبرة صوتها و اردفت مجدداً"من يريد انتخاب امون للعوده الى الحكم ك ملك للمنطقة الجنوبية، فل يقترب هنا!".
نظر اليها الناس ب نظرات غريبه..ل يكملوا طريقهم وكأنهم لم يسمعوا شيئ.
عقدت يارا حاجبيها ل تنظر الى ملك التي اصفر وجهها.
ابتلعت لعابها و حاولت ان ترفع صوتها"من يريد انتخ-".قبل ان تكمل وجدت رجل يصرخ بجانبها جعل من طبلات اذنها تنفجر ل تتلفت اليه ب فزع
"اصمتي!!لا احد يريده، فل يرحل هو و امثاله الى الجحيم!!".
"ليه الغلط طيب!!".عقدت ذراعيها ل تجده يضحك بسخريه"انه اسوأ ملك..حتى انه اسوأ من والده!!".
"امشي من هنا!!".خلعت ملك نعالها ل ترميه عليه،تجهم وجه الرجل ل يدير عينيه بلا مبالاة و يكمل مشيه.
بعد ساعتين تقريباً..لم يتقدم ولا واحدٌ من الشعب لكي يقول انه يريد امون.
جلست يارا على الرصيف ب تعب و هي تضع يدها على رقبتها"معدتش قادره اتكلم اكتر من كده..المكروفون بتاعكم تعب..".
"يعني خلاص...هيموت؟".تمتمت ملك و هي تنظر الى الأرض ب احباط
هزت مريم رأسها سريعاً ووقفت امامهم"لسة في امل!".
"امل دي تبقى خالتك!حضرتك مفيش حد قال انه عايز امه!!".
"لكنني اريده!".تمتم احدهم فجأه ل يتلفتوا من حولهم.
وقعت عيناهم على فتى صغيره لا يتعدى عمره التسع سنوات.
"عايزه مين يحبيبي؟".اجابت يارا بعدم فهم ل يكمل"اريد ان يعود امون الى الحكم..انا احبه!،فقد انقذ قريتي من الهلاك".
نظر الثلاثة الى بعضهم البعض ف اقتربت منه مريم و هي تربت على رأسه"ازاي؟..ممكن افهم؟".
ابتسم عندما ربتت على رأسه و اومئ"قد حل الجفاف على قريتي مما ادى الى العطش و المجاعه بسبب ان المحاصيل قد ذبلت".
توقف و هو يفكر من ثم اكمل"حينها،اتى حراس امون و اعطونا الكثير من الصناديق الممتلئة بالفواكه و الطعام،و عندما حاولنا ان نعرف من ارسلها قال لنا احد الحراس ان الملك امون من امر بهذا".
"امون عمل كده؟".قالت مريم ب ابتسامه صغيره قد ظهرت على شفتيها ل يومئ الفتى"اجل..و انا حقاً اريده ان يعود ملكاً..اشعر انه مظلوم".
فجأه اختفت ملامحه الملائكيه ل يجدوا وجهه يحمرا غضباً"و انا اكره تلك الفتاه التي كانت ستكون عروسه،هي حتى لم تدافع عنه عندما حُبس،انها خائنه!".
أنت تقرأ
فرعوني في شوارع مصر
Fantasy(يارا شعيب). الجزء الثاني من 2528 قبل الميلاد بدأت في مشاهدة اسماعيل يس لـ تضحك بصوت عالي لكن فجأه توقف الفيلم لـ يأتي على الشاشة "خبر عاجل". "يا ساتر يارب يا ترى في ايه؟". شُغلت الاخبار مع بعض الصور و بدأت المذيعه تتحدث "القى قسم الشرطه القبض على ش...