فرعوني في شوارع مصر

21/انـتِ سـاحـره

تظنون ان يارا استسلمت من ليلة امس!..لا...بل ستدخل الى غرفة دجر و تحاول جعله يتذكر مجدداً!..لكن بما انه نائم..فل نقم بـ فعل بعض المقالب به..

بينما كان دجر نائماً،فتحت يارا الباب بـ بطئ و ادخلت رأسها...ابتسمت بـ شر لـ تدخل،لا تعلم كيف..لكنها عثرت على ثعبان يتجول بالمطبخ..لذا تمكنت من الامساك به ووضعه في عُلبه

فتحت العُلبه لـ يخرج منها الثُعبان على سرير دجر،صرخت بـ انتصار بدون ان تصدر صوتاً.. لـ تركض و تختبئ خلف السرير

عندما شعر دجر بـ حركه عليه،فتحت عيناه ووجد ثعبان يلتف حول رقبته..

قلِب عيناه بلا مبالاه لـ يمسكه و يرميه خلف السرير..

بينما كانت يارا تقهقه بـ صمت...شعرت بـ شيى يُرمى عليها لـ يتوقف قلبها وجدت الثعبان على قدمها...فُتح فمها لـ تصرخ على الوضع الصامت..

***

من حفر حُفرة لـ اخيه وقع فيها!،فشل المقلبُ الاول..لكن سنعيد المحاوله من جديد..فلا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس!.

كالعاده..للمره الثانيه فتحت الباب لـ تدخل..هذه المره قررت ان تقوم بـ تمثيل انها تموت..

حمحمت لـ تحضر حنجرتها على وضع البكاء..."دجر...الحقني...انا..بموت!!".

سقطت على الأرض لـ يصدر صوتاً،فتح دجر عيناه لـ ينظر الى يارا المغشى عليها..على الأرض..

كانت تحاول بـ كافة الطُرق كتم ضحكتها..،في تلك اللحظه شعرت بـ شيئ يرمى عليها

ابعدت الغطاء عن رأسي لـ تجد دجر يردف"موتاً هنيئاً".
اعاد رأسه الى وسادته لـ ينام..بينما صكت على اسنانها لـ تضع رأسها على الأرض بـ احباط..

***

فشِل المقلبُ الثاني!لكن...لن نستسلم!.ليس في قاموسِ تلك الفتاه الاستسلام،من دخل المعركه عليه ان يُنهيها و هي قد دخلتها بالفعل

كان الشمس قد طلُعت تقريباً...فتحت باب غُرفته للمره الثالثه،لكنها تفاجئت حينما لم تجده في سريره

هربت الدماء من وجهها عندما امسكها احدهم من ياقة قميصها،ابتلعت ريقها لـ تدير رأسها....ابتسمت ابتسامه بلهاء و اردفت"هاي..دجر...ايه الي صحاك بدري؟".

"كم..مره ازعجتيني طوال الليل...".قال و هو يصك على اسنانه...

"ب عدد شعر راسك...عموماً...مش هعملها تاني..سيبني بقى!!".
ضحك دجر و اردف"اترُككِ؟لا..لا...هناكَ درسٌ يجبُ عليكِ تعلمهُ اولاً".

***

نزلت على السلالم للمره الخامسة والثمانون..لـ تردف بـ تعب