34/تعيسـة الـحظ

1.2K 121 18
                                    

نظر الحارس الى دجر ل يومئ له..حينها امسك الحارس سيفه ب احكام و هو يأخذ نفساً عميقاً و يرفعه ل يوجهه الى عنق امون.

"استنى!!".تردد صوت يارا حولهم ل يتوقف الحارس سريعاً

اقتربت من دجر ووقفت امامه،ادار رأسه اليها ل يعقد ذراعيه"ماذا الأن!؟".

"دجورتي...اديني ثانيه..اتنفس...".
اخذت نفساً عميقاً ل تتحدث مجدداً"مش دجيدف عنده بيت في المنطقة الجنوبيه!؟يبقى هو واحد منهم..؟".

استغرق الامر بضع ثوان و هو يفكر في الامر،ف اومئ"بالطبع".

"ايوه!دجيدف و ناميسا قالوا انهم موافقين على امون".

فوجئ امون بالأمر،اذن لن يموت؟،هل تفعل يارا كل هذا لأجله؟،يالها من بلهاء!!.

"ف يا دجر،خليك على كلمتك و سيبو في حاله".تمتمت بتحدي ل يدير دجر عيناه،اشار للحارس ان يفك قيده ل يومئ له سريعاً و يقترب من امون و يقوم ب فك قيد يده

ابتسمت يارا بنصر و هي تصفق الى نفسها"ايوه عملنااهاا!!".

***

مرت الايام،عاد امون الى مملكته و تقبل الناس حقيقة انه اصبح الملك مجدداً.

لكن ما لم يكن في الحسبان انه تغير مائة و ثمانون درجه،لم يعد حكمُه قاسياً بل اصبح اغلب اعماله على رؤية حاجة الفقراء،و العاطل يجلب له عمل

استطاعت والدة يارا(ياسمين)العوده الى زمنها عن طريق ظهور الكتاب في وجهها فجأه و اخبارها ان وجودها بلا قيمه هنا.

اما عن دجر فقد كان يختفي من القصر و لا يعود الا ليلاً بحجة انه يذهب للمناطق الاخرى لأعماله الخاصه.

هذا ما قاله الى يارا لكنها لم تقتنع،انه يرفض الحديث معها

و في احد الليالي،عاد دجر الى القصر ل يصعد الى غرفته،قابل يارا في طريقه ل تقف لكي تتحدث لكنه تجاهلها ليكمل مشيه

وقفت متصنمه في مكانها ل تعقد حاجبيها بغضب و تلتفت له،تبعته سريعاً و حاولت اللحاق به لكنه دخل غرفته و اغلق الباب في وجهها

وضعت يدها على جبتها و تأوهت ب تألم"اه يا ابن الحلوه...".

رفعت يدها ل تدق على الباب بقوه"دجرر افتح الباب بدل والله همشي من القصر و مش هتعرفلي طريق!!".

لم يأتها اجابه ل تستند على الباب ب انزعاج،هل اصبح يكرهها؟.

اتى في بالها بعض الافكار الغريبه..ل تتكلم الى نفسها"هو ممكن بيتاخر في انه يرجع للقصر عشان بيقابل بنت تانيه...؟".

فرعوني في شوارع مصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن