فرعوني في شوارع مصر

15/المصريه ضد الفرعونيه

بدأ في المشي بـ اتجاهها لـ يتوقف و يترك بينهما مسافة ثلاث خطوات لـ يقول"لا تخافي..سأرسل لكِ دجر لكي لا تشعري بالوحده....".

"قصدك ايه..".تراجعت بضع خطوات للخلف لكنها اصطدمت بـ الحارس

"ربما قتلُكِ يكسرُ قلبَ دجر..و لكن ليس كسر القلب ما اطمحُ اليه".صمت لـ ثوان من ثم اكمل"موت ابي لن يضيعَ هباءً".

نظرت اليه بـ استغراب و هي تركُل الحارس بـ قدمها لـ يسقط على الارض مُتألماً،نظرت الى ايزيس

"قصدك ايه مش فاهمه..ابوك مات ليه..؟".قالت لـ ينظر اليها بـ طرف عينيه"قصه طويله لا تخصُكِ".

"الله يكرمك..هتسيبني امشي؟".
"اليس اكرامَ الضيفِ واجب!..و يجبُ علي إكرامك!".

***

"افتح يا امون!!اكرام الضيف انك تحبسه وحياة امك؟؟".قالت و هي واقفة عند الباب و تقوم بـ ركله في محاولةً منها لـ فتحه

بعد دقيقتين..اسندت ظهرها على الباب بـ احباط..اخذت تنظر حولها الى الغُرفه التي هي بها

سرير،كُرسي،طاوله صغيره،هذه الغرفه ليست اشبه بالسجن

عقدت ذراعيها و هي لا تزال تنظُر حولها"والله الواد كمون طلع كريم اوي..طب انا كده معنديش مانع اقعد هنا".

ابعدت ظهرها عن الباب لـ تمشي في اتجاه السرير و تجلس عليه،نظرت من النافذه لـ تضيق عيناها حينما رأت شيئٌ ما..

***

"بُني متى عُدت؟".اردفت جُلنار بـ عدم اكتراث بينما كانت تقوم خادمه بـ تمشيطِ شعرها

"امي...هل رأيتي مريم؟".قال ايزيس لـ يجد وجه جُلنار يظلم فجأه لـ تنظر للخادمه و تشير لها ان ترحل

نظرت الى انعكاسها المرآه،بعد ثوان استقامت من على كُرسيها لـ تقترب من ايزيس و تقف امامه

تنهدت بـ انزعاج لـ تقول"ايزيس..لقد كبرت و اصبحت رجلاً،من حقك ان تتزوج الفتاة التي تُحبها لكن مريم..".

التفتت لـ تنظر الى المرآه مجدداً و تقول بـ غضب"ليست مناسبةٌ لك!".

"امي...ما سبب فتح هذا الامر..لقد قُلت فقط هل رأيتي مريم..؟".

التفتت اليه"هل تصرخ في وجهي!!".
"انا؟؟".اردف بـ تفاجئ و هو يحاول تذكر نبرة صوته..متى صرخ؟!!.

"انك عاق-".قبل ان تكمل جُملتها ظهر امامهما ضوءٌ لـ ترفع جلنار يدها اليسرى ببطئ امام وجهها

حينما خف الضوء ظهرت سيدة في اواخر الثلاثينات،كانت تنظر حولها بـ استغراب لـ تنظر الى ايزيس و جلنار