اعذروني؟ ما هذه الفوضى؟
فتح أحد الزبائن باب المطعم و قد كاد يفقد رأسه إثر ذلك، أعني..
لقد تم رمي كرسيٍ و قد كاد يصيبه للتو!
تجمد مكانه و فاهه مفتوح فقد كاد أن يتحدث بشيئ قد نساه من الصدمة، إنه يشعر بقلبه ينبض في ركبتيه و الأسوء أنه ليس في وسعه أن يتحرك!!
كانت سيلينا تعانق خصر سانيمي بدرامية بحتة..
بينما كان هذا الأخير يحاول الهجوم على الرجل العجوز
"سيدي فلتهرب! شينازوغاوا سان إنّه مجرد عجوز دعه و شأنه، أكاد أقسم أنّه يعاني من الخرف!!"
كان العجوز فقط في مكانه حيث كان خلفهما و لم يتحرك، أشخصٌ عاقل كان ليبقى؟ بالطبع لا!!
"اخرسي و افلتي جسدي!!"
صاح سانيمي، يده اليمنى على ذراعها و الأخرى يمدها يحاول الوصول إلى العجوز
كانت صاحبة المطعم المسنة تنظر إلى المسرحية بينما تستمر في التنهد، إنّها تحسب تكلفة ما سيدفعه هذا السيّاف فهو حرفيا سيحطم كل شيئ
"أيها الجد اهرب!!" توسلت سيلينا
شعرت بالحموضة تتصاعد على بلعومها حينها أفلتت سانيمي بعد شد طويل فوقع أرضاً بسبب قوة الارتداد
نظر إليها بغضب فهو حرفيا كاد يكسر أنفه، لكنّه فجأة وقف و نظر إليها باستغراب
كانت تضع يدها على فمها و الأخرى على بطنها، لم يفهم هو ذلك طبعاً حينها أردفت صاحبة المطعم
"الحمام هناك هي ستتقيئ"
"يا لكَ من زوجٍ سيئ، تصرخ طوال الوقت و زوجتك حامل؟" قال الجد بنظراتٍ خائبة
"و القمامة! إنّها ليست زوجتي!"
صرخ ثم سحبها إلى الحمام، استفرغت هي كل ما أكلته.. ليس حرفيا.. حتى لو تقيأت لألف عام مستقبلاً فلا يمكنها افراغ معدتها من كل ما ابتلعته
رفع شعرها بخشونة ثم صاح
"لماذا هو قصير هكذا؟! ستتقيئين عليه بالكامل لا أستطيع رفعه!!"
لا يمكنه تضييع فرصة لعتابها، هذا الوغد الوسيم!
بعد أن شعرت بالارتياح أخيراً ذهبت لغسل وجهها
"إذا كنتِ لا تستطيعين الأكل كثيرا لِمَ لَمْ...... ترمي الصحن و حسب؟"
كان سيقول لمَ لمْ ترفضي لكنُه أدرك أنّه لم يعطها فرصة للفرض..
ثم.. تخيلوا فقط أن ترمي الصحن و سانيمي هو من أمرها أن تأكل؟ سينتهي بها الأمر محطمةً أكثر من الصحن نفسه!
نظرت إليه نظرة جانبية منزعجة "أتريد العراك الآن؟ بحق الخالق!!" صرخت ثم نفظت يديها المليئتين بالماء عليه
أنت تقرأ
ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيمي
Fanficتابيكاتي سيلينا. قديسة؟ نبوءات؟ تتدفق الذكريات و المعلومات و تعزم سيلينا على انقاذ أشخاص لم تلتق بهم شخصياً من قبل! الهاشيرا التسعة، تانجيرو، زينيتسو، إينوسكي، نيزوكو و فيلق قتلة الشياطين! هل ستحقق سيلينا مُرادها و تنقذهم؟ أم أنّ للقدر رأياً آخر...