الفصل التاسع بعد العشرين: قرية حدّادي السُّيوف

69 14 18
                                    

بالنّظَر إلى ثِقل صولجانها الذي أصرت على أخذه معها لسبب ما، لم يتمكن الكاكوشي من حملها معه:

"امم المعذرة.. لا أظن انّك ستستطيع حملي أنا و الصولجان معاً"

كان سانيمي على وشَكِ وضع عصابة العينين، لكنًه توقف ينظر إليها بحاجبٍ مرفوع

مدّ الكاكوشي الذي خاطبته سيلينا يده فنظرت إليه بارتباك تضع يدها فوق يدِه، قطّب حاجبيه و صفع يدها بعيداً أشار بابهامِه إلى شيئٍ ما فنظرت سيلينا حيث أشار، انحنت تحمل حلزوناً

"تريد هذا؟" 

قالت و هي تقربه من وجهه قفز للخلف مذعوراً بينما تضحك الكاكوشي الأخرى و هي تراقب

"ماذا؟ لا تريده؟"

حدّقت في الكاكوشي ثم الحلزون فرمته عالياً للخلف

"يوبييي!! أنا أطير!"

قال الحلزون بسعادة، يبدو أنّ حلمه في الطّيران قد تحقق.. لكنّه وقع أرضاً بقوة ما جعل صَدفته تتحطم.. يا فرحة لم تكتمل

تنهد سانيمي ليتحدّث بغضب "الصّولجان! إنّه يريد الصّولجان" 

"أهاااا"  أخيراً ارتخت ملامح سيلينا بعد أن علِمَت ما أراده الكاكوشي

مدّت ذراعها للأعلى فوضع الككوشي يده أسفل يدها حتّى تفلِتَ الصّولجان و يمسكه، ما إن أفلتَتْه حتى سمِع الكاكوشي سوط تحطُّم.. كتفُه المسكين..

اتسعت عيناه تزامناً مع نزول ذراعه للأسفل بقوة بسبب ثقل الصّولجان

بالنّظر إلى ردة فعل الكاكوشي تنهدت سيلينا و هي تحمل الصّولجان عن يده

"أخبرتُك‌ أنّه ثقيل" 

تمتمت بعبوس، لديها خطّة تريد تنفيذها و لِتنفيذها عليها أخذ الصّولَجان إلى القرية

"المعذرة تابيكاتي سان.. دعيني أجرّب"

قالت الكاكوشي الأنثى و هي تمدُّ يدها لامساكِ الصّولجان، دون تردد أعطتها سيلينا إيّاه

"أوه.. إنّه ثقيلٌ فعلاً رغم ذلك اظنّ أنّه في وُسعي التّعامل معه.. ضعي عصابة الأعين على عينيكِ و اصعدي على ضهري رجاءً"

أومات سيلينا لتفعل ما طلبته الكاكوشي منها

"سانيمي تشان~ من المؤسف أنّك ستكون بجانبي و لن أراك"

قالت بابتسامة عبثية و هي تلف ذراعيها حول عنقِ الكاكوشي

"..." لم يجبها سانيمي لأنّه إن فعل فسيقول شيئاً وقحاً و علاقتهما بدأت تتحسّنُ للتّو

و ها هو ذا السّيناريو يتكرّرُ في كلّ مرة..

في كلّ محطة يتعين على سيلينا أن تشرح كم أن الصولجان ثقيل

ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن