الفصل الثامن بعد العشرين:

120 16 27
                                    

"سانيمي تشان~ سانيمي تشان~ سانيمي تشان~"

استمرّت في التّلحين بينما تبحث عنه داخل الدوجو و خارجه لكنّ رائحته الرائعة المثيرة الوسيمة غير موجودة! احم.. أقصد رائحته.. احم..

كانت قد استيقظت عصرَ اليومِ منذ أن نامت الفجرَ بعد أن أجبرته على أن يحملها..

حسنا.. رُبّما لم يَكنْ إجباراً تماماً..

المهم المهم

"أين ذهب بحق الخالق؟"

عبست ثم نظرت للسماء..

"أوه؟هل انتهت أُمي من خياطة الثوب بالفعل؟ اعتَقَدتُ أنّ استخلاص القُماش من أزهار تابوتيَ الزُجاجي صعب.."

فكّرت في نفسها بينما تنظر إلى بيليستريكالنوريا الذي يطيرُ مترنِّحاً يمسِكِ بأقدامِه الصَّغيرةِ كيساً ورقياً ما..

حطّ بجانِبها ينعق "سيلينا ساما! سيلينا ساما!"

كان نعيقُه فخوراً إنْ صحَّ التّعبير في وضعنا الحالي..

انحنت سيلينا لإمساك الكيس الورقي و قد كان أثقل مما يجب.. أعني.. وزن ثوبها ليس ثقيلاً إلى هذا الحد..

"شكراً لك بيلي لم تخيِّب أملي بك" قالت بابتسامةٍ ودودةٍ تمسح برفقٍ على رأسِه

فتحت الكيس تنظر إلى ما بداخله..

"رسالة؟" تمتمت ترفع الورقة تقرأ ما فيها:

«عزيزتي الصغيرة سيلينا..

خياطة الثوب صعبة نظراً إلى كم هو ممزق، و بالطبع تعرفين كم أنَّ استخلاص القماش من الزهور المقدَّسةِ حيثُ نمتِ لسنواتٍ بداخل البيت الزُجاجي..

لذلك، أرسلتُ لكِ ثيابكِ الأخرى، أتذكرينها؟ كنتِ ترتدينَها دوماً قائلةً بأنّها تُناسِبُكِ و لا أظنُّ أنّ أيَّ أحدٍ يُخالفكِ الرّأي.

تذكرت، جارتُنا ميسو تزوجت من أسين! لا أصدق!! إنّها أكبر منه بسبعة و عشرين سنة!! تؤ تؤ تؤ غير لائق.

أخوكِ سيندو يُرسِلُ تحِيّاتِه، صغيرنا يعمل بجدٍ أيضاً كي يصبح قاتل شياطينٍ تفخرين به.

أمك الحبيبة»

أووه.. تلكَ الملابس..

لقد كانت اول ثيابٍ تخيطها ببدائيَّةِ هذا العصر.. رغم ذلك تلقت المُساعدة من والدتِها أيضاً..

دخلت إلى غرفتها داخل الدّوجو كي تُغيِّرَ ثِيابَها..

بالمناسبة ميسو تزوجت آسين؟!!

بحق الخالق!!

عمره 18 فقط!!! هل تأثر بمقاطع التيك توك حتّى وافق على الزواج منها؟ شيئ مثل شوڨر مامي؟!

ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن