وصلت سيلينا و سانيمي إلى دوجو الرياح، كانت سيلينا تتبعه فقط
فدخلت إلى الدوجو حين فعل هو
"فلتستريحِ " تمتم هو ثم دخل إلى غرفته
حاولت سيلينا منع ابتسامتها لكنها لم تقدر "هيهيهي"
التمعت عيناها بالنجوم الوهمية و سارت بالقفز نحو غرفتها الحبيبة
غيّرت ثياب الفيق لثياب مريحة ثم استلقت على الفوتون تتشقلب عليه.. آثار السعادة يا سادة
توقفت عن الحركة فجأة "مهلاً؟ أهناكَ روحٌ طيبة سكنت جسده؟"
تساءلت بصدمة ثم ابتسمت "نااه~ المهم أن لا يعاقبني"
قالت بسعادة ثم وضعت رأسها على وسادة الفوتون من أجل النوم
"ما الذي تفعله هنا؟" صاح سانيمي من خارج غرفتها
فتحت عينيها ببطئ تستمع لما يحصل
"أنا فقط.. أتيتُ لإيقاضها.." أدرف ياماتو بذعر
كان هذا الصبي قلقاً على حياتكِ فهو ليس بعالمٍ أنّ الهاشيرا المسعور.. احم أقصد سانيمي هو من طلب منكِ أن تستريحي
برز وريد الغصب على خده "هاه؟ و لماذا قد تفعل؟ هل أنا أمرتك أن تفعل؟"
تيبس ياماتو "كـ.. كلاً"
"إذا غادر و القرف! أنتم لا تدعون البشر ينامون بسلامٍ حتى!" صاح بصوت أعلى ثم استل سيفه فغادر ياماتو بسرعة
كنتِ تسمعين أصوات خطواته السريعة على أرضية الدوجو بينما يهرب
لنكن صريحين..
"أنت من لا تدع البشر ينامون"
تمتمت سيلينا بابتسامة خائبة، ثم وضعت الوسادة على رأسها كي لا تسمع صياحه.. لأنه و بشكل حرفي لم يتوقف عن الصراخ في وجه أي قاتل شياطين اقترب من غرفتها
في البداية لم تكن سيلينا ممن يستيقظون بسرعة، أي أنّ نومها كان ثقيلاً و لا تستيقظ بسهولة
لأنّها ببساطة كانت آمنة، بعد أن بدأت بالتدريب لتكون قاتلة شياطين بدأ الأمر يسوء..
فقد باتت حذرة من كل شيئ و أي شيئ، حتى الأصوات الخفيفة يمكن أن توقظها
لكن.. و إن شعرت بالأمان فستنام بسلام دون أن تستيقظ
منذ عشرة أشهر حين بدأت التدريب لدى سانيمي، لم تشعر بالأمان أبداً..
لكن الآن..
شعرت بأمانٍ لا يمكن وصفه بالكلمات، لذا فقد نامت دون أن تسستيقظ حتى مع صراخه..
لأن صراخه ذاك كان من أجلها هي..
..
استيقظت بعد غروب الشمس على نعيق غرابها و نقره على رأسها بمنقاره
أنت تقرأ
ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيمي
Fanficتابيكاتي سيلينا. قديسة؟ نبوءات؟ تتدفق الذكريات و المعلومات و تعزم سيلينا على انقاذ أشخاص لم تلتق بهم شخصياً من قبل! الهاشيرا التسعة، تانجيرو، زينيتسو، إينوسكي، نيزوكو و فيلق قتلة الشياطين! هل ستحقق سيلينا مُرادها و تنقذهم؟ أم أنّ للقدر رأياً آخر...