"غيرتُ رأيي، ارتدي ثياب الفيلق، سنتدرب" قال بانزعاح و هو يحدِّقُ في عينيها
رمشت بكثرة و هي تنظر إليه: "ااه.. حسنا؟ حسناً سأعود بعد لحظات"
أمسكت بيد ميتسوري و بدأت بالركض نحو غرفتها داخل الدوجو
"كانروجي دونو! لدينا الكثير من الأمور للمناقشة!" قالت بصوتٍ مرتفع، نظرت إلى إيغورو بينما تركض و غمزت له..
نظر إيغورو للجانب الآخر و رغم الضمادات على وجهه لاحظ سانيمي أنّه احمر خجلاً..
لو لمْ يكن يعلم أنّ أوباناي متيمِّنٌ بميتسوري لاعتقد أنّه شعر بالخجل بسبب غمرة سيلينا..
لأنّها لو كانت موجهةً له.. لنبض قلبه للمرة الخامسة..
لكن ناه، هي لم تغمز له لذا لم ينبض قلبه..
اتسعت عينا أوباناي و هو ينظر إلى سانيمي، لقد صفع نفسه للتو..
" لماذا طلبتُ منها التدريب؟ " فكّر في نفسه.. كان قد قرّر أن يمنحها اليوم إجازةً أخرى ثم البدأ غداً بالتدريب الجدي..
أزعجه الأمر حين تحدثت عن موعدها السخيف مع الولد التافه الذي لا يعرفه لكنّه متأكدٌ أنّه يشبه قطعة قمامة
عندما أدرك أنّه لم يُحِبَّ الأمر حاول قمع مشاعره و عدم إظهار غضبه من الموقف لأنَّ هذا سيجعله يفكر في المزيد من الأمور التي لا فائدة منها..
لكنّ فمه المقرف تحدث من تلقاء نفسه!!
غيّر رأيه؟
الأهم من ذلك!!
لماذا لم تتحدث عنه؟ إنّه متأكدٌ أنّه أوسم من الشاب الذي خرجت معه، و بالطبع جسدُه أفضل جسدِه
أعني..
انظروا إليه، عضلات بطنه و صدرِه و ذراعيه، إنّها رائعة!!
ما الذي يملكه ذاك الشّاب حتّى؟
"شينازوغاوا سان، هل تسمعني؟"
أخرجه أوباناي من شروده، نظر إلى إيغورو ثم إلى سيلينا التي تمسك بذراع ميتسوري و تنظر إليه بملامح قلقة..
"ما الخطب؟" سألته و هي تنظر إلى عينيه البنفسجيتين
"لا شيئ" أبعد عينيه عن عينيها..
انحنى ثم أمسك بالسيف الخشبي و رماه ناحيتها: "تدريبٌ بالسيف الخشبي"
"سانيمي سان، سيلينا تشان كانت قلقة للغاية، ألا تُريد أن تُطمئنها؟" سألته ميتسوري بابتسامة لطيفة
"أنا بخير! ما الذي قد يَحِلُّ بي؟" برز وريد الغضب على وجنته و جبهته
ضحكت سيلينا ضحكةً مكتومة، وقفت مستعدةً للقِتال:
"جيد أنّك بخير، لا اريد حركات عجوزٍ مريض"
ابتسم بتكلف و الغضب بان جلياً على ملامحِه أكثر
أنت تقرأ
ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيمي
Fanfictionتابيكاتي سيلينا. قديسة؟ نبوءات؟ تتدفق الذكريات و المعلومات و تعزم سيلينا على انقاذ أشخاص لم تلتق بهم شخصياً من قبل! الهاشيرا التسعة، تانجيرو، زينيتسو، إينوسكي، نيزوكو و فيلق قتلة الشياطين! هل ستحقق سيلينا مُرادها و تنقذهم؟ أم أنّ للقدر رأياً آخر...