مهاء ارتدت فستان ابيض جميييل وانيق .. الكرستال يملئ صدره ومن اعلى الأكمام الواسعه والمنحصره على معصمها والكرستال يلتوي عليها .. لبست سلسال كرستال انيييق مع طاقمه .. فردت شعرها على ظهرها واكتفت بروج بلونه الأحمر الخفيف .. تعطرت وتبخرت في غرفة التبديل .. وحمد ينتظرها .. القت نظره اخيره ع نفسها تأكدت ما ينقصها شيء انشاء الله تعجب زوجها ..... مشت بخفه لغرفة النوم .. وقفت عند الباب رفعت رأسها بأرتباك وهي تزفر هواء بهدوء عكس الأرتباك داخلها .. تذكرت نصايح خالتها لها وما يجب ان تفعله مع زوجها .. شعرت بالخجل من وصف خالتها لها .. وضعت يدها على قلبها وهي تقرأ ايات قرآنيه من شدة الخوف .. فتحت عينيها بسرعه .. ومشت للغرفه ..
حمد كان جالس يدور بهاتفه ويعكس التدوير وهو غارق في تفكيره .. شم رائحة طيبه رائحة العود الجميل .. فتح عينيه والتفت الى يمينه وعينيه تتجمد على هذا المشهد الرااائع ..
مهاء ابتسمت عندما ناظرها وهي تقف بعيداً عنه .. فردت فستانها بيديها على شكل فراشه وببراءه ولطف نطقت: وش رايك ...!!
حمد ناظرها بتأمل هي وفستانها الأنيق .. بلع ريقه وهو يقف .. مشى صوبها والأبتسامه تعتلي شفاهه: كاملة الوصوف .. مشاء الله عليك ..مهاء ضحكت بخجل حتى بانت غمازاتها الجميله على خدودها المتورده .. حمد مسكها من خصرها وقربها له: وش تنوصفين به .. عجزت اوصفك انا ..
مهاء ما ردت بسبب الوضع اللي هي فيه اصبح قرييب منها كثييراً وانفاسه الحاره تخالط انفاسها النقيه .. رفع رأسها له بعد ما قبله ليناظرها بتمعن .. مهاء بلعت ريقها وهي تغلق عينيها .. تشعر ان الدم كله تحول الى رأسها .. حمد ببحه: خايلي فيني ..!!
مهاء ماقدرت تفتح عينيها بل وشدت عليها وهي تزم شفايفها الصغيره .. حمد ادرك انها لن تفتحها .. اقترب منها اكثر الا ان لامست شفايفها شفايفه ليبوسها وهو يغلق عينيه ... شعووووراً جمييييل جداً بالنسبة له .. لم يفكر أنها بهذه الذاذه .. طعمها شهي جداً .. كأنهُ تذوق شوكلاته ليست شفايف .. فتح عينيه وهو يشعر بصدرها الذي يرتفع وينخفض من شدة ارتباكها ولا زالت مغمضة العينيين .. تأملها بحب ووضع انفه على انفها وهو يحرك جسمها بيديه يمين ويسار .. مهاء تشعر ان قلبها سيتوقف في هذه اللحظه .. تتمنى ان يبتعد عنها لترد انفاسها .. وجهها اصبح مصبوغ باللون الاحمر .. وهي تشد على عينيها وشفتيها وكذلك جسمها .. حمد ضحك من حركاتها .. ابتعد عنها قليلاً وهو ينفخ الهواء على وجهها .. مهاء تحاول ان ترد انفاسها بسرعه .. حمد نسي الانتقام وما يريد ان يفعله بها .. انسجم معها واصبح في عالمٍ ثاني .. اقترب منها بهدوء: خيلي فيني طيب ..
مهاء ناظرته قليلاً واغلقت عينيها .. ضحك عليها وهو يقول: لون عيونك تشبه لون عيوني .. سبحاان الله ..
مهاء ابتسمت بحب صادق: متشابهين من يوم خلقنا ربي لين جمعنا معى انا وياك ...