♡Part 6

49 15 18
                                    


****

لنختصر قليلاً ونقول مضت سنه على حياة هؤلاء الأشخاص  ..!!

لقد ولدت مهاء بولداً جميل وأسعدها جداً  .. واسمتهُ بــ"سـالـم"  بالمرحوم سالم لأنهُ أتى بسببه وهو عمه في الأخير  .. حمد تزوج بأبنت خالته ولم يعلم بعد بوجود ولداًٍ له في هذه الحياة  ..اخوان حمد "عبد الكريم" و "عبدالعزيز"  لقد تزوجوا واتى لهم اولاد في سنة واحده بعد زواجهم وهم في سن سالم الصغير ولكن اصغر منه بشهور قليله  ..  وأهل مهاء لم يعد أمر ابنتهم الصغيره يهمهم أصبحت كأخيها فهد منبوذه وكأنهم ليسوا من العائله  .. وفهد تزوج بأبنت خاله لكي يكون اسره ووجود أخته وابنها الجديد في بيته اسعده كثييراً  .. وخالتها تزورهم بين حيناً وآخر واحبت سالم الصغير جداً وتتمنى ان يأتي لها ولداً مثله  ... مهاء تغيرت كثيراً وأسعدتها حياتها مع اخيها فهد وفي بيته الصغير القديم وأحببته كثيراً اكثر من القصر التي عاشت فيه منذ الصغر  .. حمدت ربها على هذهِ النعمه والراحه بعد العناء والضر الذي مسها  .. انها رحمت رب العالمين سبحانه ما ألطفه على عباده الصابرين  ..!!

مضى من جانب الباب وهو يسمع صوتها وهي تغني لطفلها ذو العشرة أشهر وهي تغير له ملابسه بسعاده  .. كان وقتها التاسعه صباحاً  ..  ابتسم وهو يدخل الغرفه:  صباااح الخيير  ..!!
مهاء التفتت اليه بأبتسامه مشرقه:  صباح النور والعافيه  ..
فهد يجلس بجانبها وهو ينظر الى ولدها بحب ويحرك خدوده بيده:  كيف ذا القمر حقنا  ..!!
مهاء وهي تضع الباودر عليه:  بخير جعلني فدااك  ..
فهد بأستغراب:  وش ذا البلا اللي تسويه فيه  ..؟!؟
مهاء ضحكت:  ذي بودره تزين ريحه  ..
فهد يأخذ سالم وهو يقبله:  ريحه زين من عند ربي  ..
مهاء ابتسمت بسعاده وهي تنظر اليهم  .. فهد وهو يحضنه بلطف:  اياااه كيف هو يرش الكبد ذا الولد  ..
مهاء حركت حواجبها:  يالله خلنا نشوف باتجيب مثله   ..!!
فهد ضحك: والله ماعل ما مثله  .. الا لو بايطلع يشبهك  ..
مهاء ابتسمت وهي تنظر الى ولدها الذي التفت اليها وهو على صدر فهد:  ما يشبهني  ..!!
فهد رفع سالم ليناظره:  لا تقرري ذلحين عليه  .. عاده با يتغير  ..
مهاء هزت رأسها:  يمكن  ..!!
فهد وهو يحتضنه ثانيتاً:  عيونه زرقاء لييه  .. منهو مثله  ..!!
مهاء تغلق عينيها وهي تتذكر:  مثل سالم بن صالح الله يرحمه  ..
فهد عقد حواجبه:  ما اذكر اني شفته ذا الآدمي  ..!!
مهاء فتحت عينيها لتنظر اليه بحزن مكبوت:  يشبه حمد في كل شيء  .. مابلا عيونه المختلفه لونها ازرق  ..
فهد تأمل الحزن على ملامحها  .. حاول ان يلطف الجو  .. رفع سالم بضحكه: ولدك ذا يتعباء أكل  .. خافي الله فيه قد بايندر عطف بطونه
مهاء ضربته بخفه:  قل مشاء الله عليه لا تعينه ذلحين  .. يمه منك  ..!!
فهد ضحك وهو يقبله بقووه ويعطيها أياه:  هاه امسكيه بانروح نشوف شيء صبوح والا شيء  ..!!
مهاء ضحكت عليه:  اضن عادها راقده ست الحسن  ..
فهد وهو يخفض صوته ويحرك يديه:  لا والله قد قومتها وغصبا الا قامت  .. هيذيك العقده على وجهها عسى لا تسوي لنا سم ذلحينه ههههه
مهاء انفجرت تضحك: ههههههههههههه هههههههههه
فهد يضع يده على فمها:  اوووص لا هي تسمعنا ذلحين  .. ههههههه



ملاذي الوحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن