لا تحاول فك رموزي وتفسير غموضي

part 8

السلام عليكم
اسفه على التاخير بس انضغطت شوي
بحاول اعوضكم في هذا البارت واخليه طويل
لا تلهيكم الروايه عن الصلاه
صلوا على رسول الله
يلا نبدا (:

عند««رعد»»
بعد ما طلعت من الشقه توجهت خارج السكن نزلت للساحه المدرسه وكانت كبييرره واااسعه وفخمه مرره جذبتها نافوره في وسط الساحه كبيييره كانت عبارة عن حوض كبير وفي الوسط نافوره وأنابيب يطلع منها ماء وحول النافوره والأنابيب مساحه كبيره مليانه ماء و النافوره بالون الابيض (اتمنى فهمتم »»شرحي يبيله شرح كخخخخ)
جلست على حافه الحوض لانه الحافه كانت واسعه وجلست تتأمل النافوره وراحت ذاكرتها لابوها الحين ايش يسوي على طول اتصلت عليه وكلمته وتطمنت عليه وعلى الشغل وقفلت منه وجلست تتذكر نفسها كيف بدأت حياتها وكيف انولدت بشكل غرييييب..........
فلااااش بااااك
نرجع شوي لورى ....لا مو شوي شوي أكثر بشوي...اكثر اكثر ..... باختصار قبل 17 سنه
{كانو في الجبل كان الوقت ليل اصوات اسلحه وركض وعاصفه قويه وصراخ واستنجاد اثنا ماهي ماسكه مسدسها وتضرب وتدافع فاجأه جاها الم كبيييير في بطنها الم من الصباح وهي تحس فيه بس قالت إنه زي كل مره يجي ويروح لاكن الام زاد لدرجه ما قدرت توقف صاحت ب أقوا صورت عندها من آلام اللي داهمها  فاجأه في ضهرها وبطنها وكأن ضهرها انفتحت فيه الفقرات من الداخل جاها وقال بخوف كبير عليها
.........:اش فيك حبيبتي ؟
ردت بالم فضيع...........: ولا شي شكلي بولد!
بقق عيونه وقال بخوف ولوم بنفس الوقت:قلت لك ماله داعي تجين انتي اصريتي تجين هنا وانتي تعبانه
..........:الحين مو وقت الكلام تكفى يا ذئب لازم اروح اي مكان واولد لاني بموت من الالام
ذئب:ابشري تعالي
قام حملها وأخذها لغار والأصوات وحرب لازالت مستمرة
دخلها الغار وجلس يناضر وراه ويناضرها
اما هي حاطه يدها على بطنها وتعتصرها وتحاول تكتم صرخاتها عشان ما يشيل همها ذئب
ناضرت فيه بعيون الم كبيييير وابتسمت عشان يتطمن لأنها شافته حائر ما يدري يروح للمجرمين ولا يجلس عندها
قالت.............:ذئب تكفى يا ذئب روح للمجرمين ودافع عن الفريق وعن الوطن يا ذئب
ذئب:كيف اتركك يا ساين كيف ؟؟(ساين اختصار لاسم ساينرف ما احد يناديها بذا الاسم الا ذئب زوجها)
ساينرف: والله مو وقت خوفك يا ذئب وانا بخير تحملت اللي أكثر من كذا لا تخاف علي من شي انا وطفلك أو طفلتك بخيييير باذن الله
ذئب بقلق:طيب الحين ايش بتسوين؟ ايش اسوي انا؟
فجأة صرخت من آلام وقالت :خل اي احد يجيب بطانيه من السياره بسسسسسرعه
ذئب بخوف وقلق:طيب طيب
اتصل علي أحد الرجال وخلاه يجيب الاغراض من السياره
شوي وجاء الحارس وعطاه ذئب رجع ذئب وركض أعطاها إياه وقال بسرعه :ساين خمسه من رجالنا مصابين والرئس محاوط لازم اروح يا قلبي والله اني ما ودي اتركك
ابتسمت ساينرف:لا ما عليك مني روح وطفلك في امان
مدت يدها له مسك يدها سحبته لها وضمته ضمه و كأنها اخر ضمه ضمته بقووووهه وكأنها ضمه عائليه وبعدت وناضرته وقال بهمس:انتبه على نفسك وعلى طفلنا وانتبه على الوطن حارب من أجل الوطن وترا اهلي صعبين مره ما بتقدرون عليهم بسهوله استودعتك الله الذي لا يضيع ودائعه
كان يناظرها بخوف وصدمه وقال:ساين وش ذا الكلام وكأنه اخر لقاء بيننا
ساينرف ابتسمت:ماحد يدري يا ذئب الخلا ماحد يدري
ذئب :لا أن شاء الله بنربي طفلنا وبنحارب اهلك مع بعض
ساينرف الي زاد وجعها وما تبي تبين قالت وهي مبتسمه : ذئب حبيبي تاخرت عليهم روح يلا استغل الفرصه الحين دامهم بيدكم
هز رأسه لان الوضع صدق ما يخارج لازم يروح
قال:خلاص انتبهي على نفسك زين وماحد بيقرب لك انتي هنا بأمان اول ما اخلص منهم بجيك على طول
هزت راسها بالاجابه
وطلع وترك قلبه وعقله وروحه عندها
وهي جلست عيونها تتبعه إلى أن اختفي عن نظرها.  كان الغار من داخل واسع ومرتب لانه دخلوه من قبل
همست: استودعتك الله استودعتك الله بأمان الله يا روح ساين بحفظ ربي يا ذئب الخلا