البارت الثامن عشر

4.6K 208 41
                                    

ما اسامح الي يقرو بدون لايك‼️
بسم الله الرحمن الرحيم


اغمضت عيونها بقوه تنسى الي صار قبل يومين وتركز بالسباق وصوت ابوها بالسماعه يكسر قلبها بدعائها لها وكلماته الحنونه : اذا فيتس شي تكفين اتركي السبااااق !!
تكلمت بابتسامه : لا يبه بجيك وانا فاايزه !!
اتسعت ابتسامتها مرتاحه بعد ماتعدت ثلاث من المتسابقين وبقى ثلاثه ،، بلعت ريقها بتوتر وهي قريبه من مروان والاثنين الي معه .
سمعت حكي ابوها الي حفزها اكثر : انتِ تقدرييين يابنت ابوووها تقدرييين ..
ضربت العصا على الناقه تخليها تسرع سرعه خطيره عليها ،، و تعدتهم وتعدت مروان الي اتسعت ابتسامته واسرع هو كذلك ووصلوا جنب بعض ،، دقات قلبها تزداد وبؤبؤ عيونها اتسع من فرط حماسها .. وسباااق الي حبته يعتبر شيي جميل بالنسبه لها اجل كيف اذا فازت عليه ؟؟
التشجيع من حواليهم والحماس يزداد وكل الي يفكرون فيه ياخذون المركز الاول ويكسرون عين الثاني !!
بلعت ريقها الجازي بخوف وهي تحس بحركه ناقتها موب طبيعيه وتحرك راسها بغير الطبيعه ، انتبه مروان ونطق بتوتر : اقررربييي !!
التفتت له بخوف : ليييه !!
قرب منها وهو مركز في ناقتها وعلى دربه وقبل تطيح الناقه على الارض سحب الجازي من خصرها لناقته ،، صرخت بخووف وهي تسمع صوت ابوها الي يقولها خففي سرعتك ترا الناقه موب طبيعيه ومن حسن حظها ان مروان كان جنبها وانقذها ولا كانت بتمو*ت بين النياق ويدهسونها وتكون نهايه بدايه الحلم !
ثبتها مخليها تسمك حبال ناقته وهو متوتر من قربها ومن كايد الي يناظر لهم من السياره ،، قطع الشريط الاحمر الي ينتظرهم ووقف ناقته يناظر في الجازي الخايفه بلع ريقه ونزل عن الناقه يناظر في كايد الي جا مخرووش : بسم الله عليتس قلت لتس تخففين من سرعه الناقه !!
بكت وهي تناظر في ابوها الي تقدم وحضنها يمسح على ظهرها يحاول يهديها اقتربت عذاري بخوف عندهم : وش جاها النااقه !
التفتت الجازي وانقبض قلبها من تذكرت ناقتها المفضله: ناقتي يبه نااقتي !!
كايد بحزن : الناقه بدالها ناقه لكن انتِ اهم منـ..
قاطعته وهي تصيح : لا ناقتي يبه نااقتي ابيها !! تكفون شوفوها لاتخلونها تمو*ت ..
اوجعه قلبه على حالتها وهو وده يقدم ماوراه وقدامه لها عشان ماتذرف عيونها الدموع ،، رجع لصوبه من نطق كايد طليق عمته : يعطييك العافيه يامروان والله مادري وش اقولك بس انت انقذت بنتي !! وماعرف شاجازيك بس اطلب الي تبي وانا اقول تم مهما كانت صعوبته ..!

ماكان يدري وش يقول هو يبي شي واحد من كايد ويعرف جوابه مسبقا لانه قد طلبه اياه ورفضه : ماترفض ؟
توتر كايد من كلمه مروان وقلبه انقبض بخوف : اي !
ابتسم براحه : تعرف طلبي مسبقا قد طلبتك اياه ورفضت !!
اتسعت عيون كايد : لا غيـ..
قاطعه مروان وكانه حشره : الرجال مايعيدون بحكيهم ياكايد !
كايد وهو يناظر في الجازي الي توترت : يصير خير ،، يلا يابنات
تحركوا خلفه والجازي بحيره من امرها وش الي طلب به مروان ورفضه ابوه !
« في بيت ابو فهد شيخ القبيله »
فهد بتوتر : يبه اسبوع ماعطيتني كلمه !
فراج وهو ناسي : وش ؟
فهد : عن غزال !
تذكر فراج وضحك : تدري اني ناسي ! وعلى بالي يوم انك ساكت تركتها من بالك غريبه وراه ماكلمتني قبل ؟
فهد : والله ذال من ردك
فراج : خلاص باتسر جهز حالك نروح لهم
اتسعت عيون فهد بصدمه ان ابوه واافق بذي السهوله : بذمتك !
فراج بهدوء : اذلف من قدامي تراي مروق ولا بعيد الكلمه مرتين اذا تبي تخرب على حالك قل كلمه ثانيه وبتشوف نجوم الليل بالنهار
اتسعت ابتسامته : فداااك ياابعدي
طلع فهد وضحك فراج على ولده ، نطقت صافي بغضب : انت منجدك بتوافق !!
فراج وهو يقلب بالقنوات : اي يامَره ماودي اشوف ولدي تسذا مكسور قلبه
صافي بغضب : لا يالقلب الحنون وبذي السهوله خله ينكسر شعلينا !!
فراج بغضب : اقووول سدي فمتس لارنتس كف مابقى الا هاذي ترفعين صوتس علي ليييه انا اصغر عيالتس !!
بلعت ريقها بخوف وقامت بتطلع لكن استوقفها صوته الغاضب : اقضبي الوطا !!
ناظرت له بغضب وجلست جنبه .
—^_^—
« سعود »
اتجهه لبيت ذيب ورن الجرس وهو ماااوده يرده ، مامرت دقايق الا وطلع ذيب بثوب ناظر بملامح ذيب المصدومه والغير مستوعبه لوجود سعود ببيته : بسم الله !
عقد حواجبه بعدم رضى : شايف جني !
ابعد عن الباب وهو باقي موب مستوعب : حياك المعذره توي صاحي
دخل سعود وقفل ذيب خلفه الباب وضيفه بمجلسه الصغير سعود بابتسامه : ابي منك طلب واتمنى ماتردني
ذيب : اسلم باذن الله اقدر
ناظر بالمجلس وبعدها ناظر في ذيب : ابيك تبحث عن ماضي واحد
ضحك ذيب بتوتر : ليه شايفني مباحث ماعرف ياخـ..
قاطعه سعود : معليه مقدور عليه ضابطنا
اتسعت عيون ذيب بصدمه : مافهمت ؟
سعود : وش الي مافهمته ؟
ذيب : انا موب موظف ياسعود
ابتسم سعود : تسذب على مين يارجال ادري انك بالمباحث ! وزود عليها ادري انك الي تسنت متخبي بين النياق مادري وش بغيت بس ماهتميت
ابتسم ذيب : وش المطلوب يالمحقق ؟
ضحك سعود وغمز له : تبحث لي عن ماضي فايز ويبقى سر بينا ولو طلع لاتلوم حالك
ذيب بخبث : ترا تهدد رقيب أول ..!
سعود بابتسامه ساخره : لا معليك هالرقيب اعرفه !!
تنهد ذيب ورجع شعره على ورا متسائل : شلون عرفت ؟
سعود بسخريه : رقيب ومباحث واخر شي ماتنتبه لخطواتك !!
برزت عروق جبينه بغضب : به احد يدري غيرك ؟؟
هز راسه بالنفي : لا بس خل نحفظ اسرار بعض وننسى الماضي انا ابي منك مقابل وانت تبي مني مقابل كلنا ربحانين بس شف بالله عجل لان ابيها ذا الاسبوع
تنهد وهو يقدر يرفض بس يبي يعرف نهايه سعود وش : لاتلوم حاالك ياسعود لو طلع وعرفوا اني مبااحث لاتلووم حالك !!
ربت على كتفه : ابشر يالرقيب بس يرحم امك عجل
وقفوا الاثنين وخرج سعود من بيت ذيب ، اتجهه لغرفته وقفل الباب والضوء متجهه للابتوب الي يتوسط مكتبه .
فتح لابتوبه يبحث عن شي اتسعت ابتسامته وتكى على كفه يناظر لها من الشاشه : وش سويتي بي يابنت فرااج !
سمعها تهرج باستغراب وهي تفتح جوالها وصوتها يوصل لمسامعه : غريبه ماجاء واعتذر !!
ابتسم وهو ياخذ جواله : السلام عليكم ،، وش حكيتس عن الروايه ؟
التفت لشاشه الابتوب من سمع شهقتها المخروشه : اعتذر بس ماكتب مع تافهه مثلك !
ضحك من رسالتها وكتب : فكرتي حلوه ليه ترفضيها ؟
انتبه انها قفلت جوالها وخبته خلفها ورفعت حجابها تغطي حالها : مزووون !! بلعت ريقها بخوف وبؤبؤ عيونها يرجف من شافت ولد خالها : سم ؟
اقترب منها وهو يتفحص المكان ويتاكد ان مابه احد : ليه ترفضيني ؟
رجعت بخطواتها للخلف لين اصدمت بالطاوله : تعوذ من الشيطان واذلف !
اغمض عيونه بغضب : مابه احد حولنا وثالثنا الشيطان و_
اقترب بخطواته لين وصل لها قبالها واخذ بمعصمها يشده لدرجه ألمها : ابي اجابتس !!
شدت على طرحتها وبرقعها مرتاعه : لان مابيك ولا باخذ من عائلتنا !! كلكم جرذان وكلن يتسابق من الاردى بالاطباع ياحسام !!
برزت عروقه وكلامه احرقه : انا جرذ ! انا !!
صدت بخوف : انقلع ياحساام انقلع ولا والله لافضح بك بين الجماعه !!
شد على معصمها بقوه ونطق وهو راص على اسنانه : تذكري كلامتس تذكريه وتذكريني لان ماراح اخلي رجال يتقدم لتس يمر بدون مشااكل تذكريني يامزنه
بردت ملامحه من المنظر الي بالشاشه ، كيف مسكها وألمها وكلمها ويهددها بشي محرم !!
رجع بكرسيه وهو يناظر " حسام " الي ابعد عنها خارج من البيت وسرعان مانهمرت دموعها بقهر ، عض شفايفه بغبنه وغضبه يزداد لدرجه نسيانه لمهامه ، تشابكت ايديه ببعضهم وهو يتوعد في حسام ، قاطع تفكيره الاحٍرامي اتصال جواله وكان رئيسه اخذ الجوال وهو يقصر صوت الابتوب عن رئيسه : ذيب نحتاجك لمداهمه الليله !
رجع شعره لورا بغضب من نسيانه : معليش انشغلت الحين اجي
قفل الاتصال وهو يفكر بدموعها الي كانت جاهداً تحاول منعها ومنع شهقاتها العاليه عن سمع اهلها ،، رص على اسنانه وكله غضــب !!
دخل القسم وغضبه مانطفى ، دخل عند رئيسه الي يوصف : خمس عيال وثلاث بنات من الديره يتاجرون بالممنوعات وفوقها خطف الاطفال وبيعهم وذي تتم من جهه البنات!
اتسعت عيون ذيب بصدمه : ثلاث بناات !!
هز راسه بايجاب : استعجل المهمه بتكون صعبه ومعقده بنسويها قبل يسوون عمايلهم بالاطفال المحتجزين !
طلع ذيب يستعد للمهمه ولبس سترته الواقيه ضد الرصاص وبعدها لبس بدلته وعلى خصره سلا*حه ،، خرج لكن استوقفه صوت الرئيس بالسماعة : بتتغير الخطه ياذيب ، بتكون لوحدك وكانك زبون !
ذيب ببعض الغضب : طيب لبست !
الرئيس بغضب : غير بسرعه وخل عليك السترة الواقية !!
اخذ ملابس ولبسها متجهه لسيارته سمع صوت رساله بجواله وعرف انه وصل موقع الاستراحه ، اتجهه لها وهو متوتر لانه يتذكر اخر مهمه مشابهه لها ما*ت خويه فيها وهو ينقذه ! وقف بالمواقف ودقات قلبه سريعه يكاد يسمعها ، عدل سلا*حه تحت ثوبه وسكـ*ـين داخل شوزه " اكرمكم الله " ضبط له شماغه وتشخيصته ، وقف امام باب الاستراحه وهو يسمع صوت الرئيس بالسماعة ويعطيه تعليمات ، فتح له احد الشباب وناظر له لثواني وبغى يقفل الباب على وجهه ذيب وهو يقول : مضيع
وقفته يد ذيب ونطق ببرود : انت شادي؟ انا مساعد تميم
ناظر لذيب ثواني ثم ناظر خلفه يتفحص المكان : ادخل
ابعد عن طريق ذيب وادخله لداخل ، ذيب الي ما ينكر انه بقمه توتره لكن يخفيها بقناع البرود ، شادي بابتسامه غريبه : انت انس اذا ماخاب ظني ؟
هز راسه بالإيجاب بعد مانزل نظارته السوداء ، اتسعت ابتسامه شادي : انتظر هنا بجيب البضاعه
دخل شادي لداخل وطول ولا رجع ، وقف ذيب وهو موب متطمن لكن استوقفه انقطاع الكهرباء وبدون وعي حط يده على سلا*حه ، اتسعت عيونه بتوتر من حكي رئيسه : ذييب اطلع كشفووونا !!
شتم وقلبه يدق بسرعه بغى يهرب لمكان محد يشوفه فيه لكن استوقفه صوت تعشيقه السلا*ح على جبينه اغمض عيونه ونطق الشهاده : تونا مالعبنا وين بتهرب ؟
اشتغل الضوء وسمحت له الفرصه يناظر لهم كانوا جميعا موجودين 8 اشخاص وكلهم مقنعين ماعدا ذاك الي فتح له " شادي " التفت لشخص امامه الي بالاصل ماكان لابس قناع : انا انس وانت؟
ابتسم بخبث وهو يعرف انه بيروح فيها بالحالتين : الي بيوديكم بكفوف الراحه لسجن
ضحكوا على حكي ذيب ساخرين : اقوول انت مين لاتزيد عرفنا انك ضابط رخمه بس شسمك !!
ناظر في المسـ*ـدس الي بيد انس اتسعت ابتسامته من عرف انه مجرد لعبه ، شد انس على الزناد وهو يسمع حكي ذيب الي حرق د*مه : لاتلعب لعب اطفال اطلق وخلصني
انس بغضب : مسوي قوي وانت رخمه !!
فتح يديه يسلم حاله : اطلق انا استسلم ..
طال صمتهم وذيب يتلاعب باعصابهم ببروده ، صرخ انس بالم من ركبه ذيب على وجهه وبقوه ! ، خرج مسدسه الحقيقي ورفع انس من شعره ود*مه حاس الارض حط مسد*سه على راس انس ونطق ببرود : سلموا نفسكم بالطيب ..!
رفع شادي سلاحه ياشره على ذيب : واذا ماسلمنا حالنا؟ وبعدين ضدك سبعه وش بتسوي ؟!
ضحك ذيب : مثل ماطرحت واحد منكم بطرحكم واحد واحد و مابرحم احد صدقني !!
رفع ذيب سلاحه نحو شادي بيده اليمنى وبيده اليسرى مخلي انس درع له ، اتسعت عيون شادي من الشي الي شطفه وكان قريب لخده ،ناظر خلفه وشاف المزهريه الي زينت الارض بقطعها الصغيره بفعل رصاص ذيب ، التفت لكنه تمنى بلحظتها مالتفت ، ذيب المبتسم ابتسامته الي قشعرت بانحاء جسده اتسعت عيونه وكانه تذكر شي طاح من يده سلاحه يعلن عن هزيمته وهو يتعرق بخوووف اغمض عيونه وهو يرجف والعرق يتصبب من جبينه : اسـ استسلم ..
التفت ذيب للباقي : طاح ثنين ،، مين يصير الثالث ؟؟
اغمض عيونه بألم من حس بسـ*ـكين يخترق جلد كتفه : تافه مثلك لازم يمو*ت ..!
ابعد ناصر بابتسامه وهو يناظر بد*م ذيب : انا موب رخمه مثلـ..
انخرشوا من الاشتباك ومن الرصاصه الي داهمت راس ناصر ، ركض ذيب خلف الجدران وهو يجهز سلاحه لكن من سوء حظه طاح مخزن المسـ*ـدس على الجهه الثانيه ، سمع صوت رئيسه من السماعه الي بدت تشوش : ذيب اندس بمكان مايشوفوك !
ذيب وهو يتألم : جتني اصابه
رئيس ذيب بصدمه من نبرته البارده: ليكون دخلت معهم باشتبااك !!
زفر ببرود عكس داخله : بسيطه ، باقي منهم خمسه
مسح على كتفه وهو يحس بيمو*ت بمكانه سحب السكـ*ـين من شوزه " اكرمكم الله " ونزل بجسده يحاول يلقط بيده مخزن الرصاص لكنه ماقدر والالم سيطر عليه ، جلس على الارض وهو يحس بيغمى عليه مسح العرق عن جبينه وناظر بطرف عينه للاشتباك الي يصير بين فريق طقمه والعدو .
ركض اتجاهه واحد من اعدائه بعد مالمح ذيب ، سحب سكيـ*ـنه ووقف بسرعه يتصدا للعدو : يالكـــلب !!!
اقترب من ذيب وضربه بقوه ببطنه بكل ماعطاه ربي قوه ، سخر ذيب ونطق وهو يحس بتفتت عظامه من ضربته : ذا الي عطاك ربي من قوه ؟
ابتسم بخبث وهو يشوف د*م ذيب معبي قميصه ، طيح ذيب برجله بقوه على الارض وعدا فوقه وبيده ضغط على كتف ذيب المصابه وادخل السبابه في الجرح ، اغمض عيونه بقوه وهو مايبي يبين ألمه لعدوه لكن بشحوب وجهه الي اشبه بالامو*ات ماقدر عض شفايفه يمنع صراخه وهو يحس بالم لايوصف من شدته !
وبكل ماعطاه ربي من قوه ادخل سكـ*ـينه بعنق الي جالس على بطنه ودفعه عنه ، رجع للجدار وهو يناظر للجثـ*ـه امامه ، حاول يلقط انفاسه الي تخف وصدره يضيق من ريحه الد*م والجـ*ـثث من حوله .
ادخل يده بجيوب بنطاله ياخذ من بكت السياجر سيجاره تلهيه عن ريحه الد*م المقرفه .
نفث الدخان يحاول يمحي ألم كتفه بـ سيجارته الي تطفي نيران قلبه المشتعل ، اتسعت عيونه وقلبه دق طبوله تعلن عن فقدانه لسيطره من الصوت الانثوي الي داهم مسامعه : اخيرا لقيتك ياذيب !
داهمت انفه رائحه الحنيــن والشوووق التفت يساره ملاحظ تجاهلها لاصوات الرصاص الي لطالما تخاف وترعب منه وماكان يستر جسمها الا فستان ابيض يغطي اطرافه الد*م ابتسم بجانبيه وصد بانظاره يناظر للجـ*ـثه امامه و السكـ*ـين الي داخل بعنقه : غريبه ... غريبه ما هربتي مع الـ***** !
ابتسمت وضغطت بسلاحها على راسه : ماهوب انا الي اهرب يا طليقي ..! سخر ينطق وهو يدخل سيجارته بين شفايفه : اي لكن وقتها تقدري تهربي من السجن ؟
ضحكت ونطقت بعد ما نزعت عنها القناع وانتثر شعرها القصير الحرير : بس محد يقدر يمسكني وانت ميـ*ـت ..!
سحب حاله قبل يزلق جسده ويبين ضعفه بسبب ألم كتفه : حاولي اذا قدرتي ،، بيخترق راستس رصاصه ..
تصدح صوت ضحكها : انت ماتحس بالمسـ*ـدس الي على راسك ولا فقدت حواسك وسويتها على حالك ؟
ابتسم بسخريه : طيب جربي تقتـ*ـليني ___يارغد
ابعدت سلاحها عنه ونطقت ببرود الارض : ماقدر يا طليقي العزيز لان طفلك بين احشائي ..
اغمض عيونه وعض شفايفه وشد يده اليسرى وبيده اليمنى يدخن : لاتحاولين ادري تسذبي ... ماني مرجع مجرمه مثلتس لذمتي !!
تحسست يدها بطنها بخفيف : الحين انا بالخامس ،، وانت مطلقني من خمس شهور !
ضحك بسخريه : وش يثبت له انه طفلي ؟
بردت ملامح وجهها : الـ DNA محد لمسني غيرك ..!
رمى سيجارته وهو يحاول يقوم امر من رئيسه " نّجر " بالسماعه : نزليه ، ماأقبل طفل من مجرمه وحقيره !!
مشى من عندها وهو يتالم لكن مابين ، رصت على شفايفها : الطفل طفلك شلووون تقولي اجهضه ! ، ذيب لهدرجه ماعندك رحمه !!
دفعها على الجدار بقوه وكفه يتوسط عنقها محاول خنقها : اي أجهضيه ، انا ماعندي رحمه لكن انتم الي عندكم لدرجه تخطفون الوراعين وتبيعونهم ! ، تبين تربيه ربيه بس ماراح اعترف به كأب خلي التسلب الي معاتس يعترف انه طفله ، خلي الرخيص الي بعتيني عشاانه يعتررررف !!!
بلعت ريقها ونطقت : الي تتكلم عنه موب زوجي عشان يعترف وهو متصاوب !!
اندمج صوت ضحكه مع صوت الرصاص الي يتطاير من حولهم ، ابعد عنها وهو باقي يضحك : مافهمت ؟ تبيني اروح اقول لا تمو*ت ولا لا تتصاوب عشان طليقتي تبيك تعترف بطفلكم ؟؟
صرخت وقلبها يألمها : ذيــب محد لمسني الا انـت طفلك ذا طفلـك !!
ناظر لها ببرود عيونها المحمره بشده من البكاء رمشها الطويل ودموعها الي اندمجت مع كحلها الاسود روجها الاحمر غرتها الطايح نصفها على عيونها الي كانت تسحره لكن الحين مايشوفها الا__ عيون رخيصه !
ابعد عنها وهو صاد وخرج وبيده سلاحه وسكـ*ـينه الي اخذه من عنق الجثـ*ـه ،، طلع والدنيا ضاايقه عليه ومن حسن حظه محد انتبه له ، دخل سيارته وهو يتكلم مع نَّجر : انا بخير عليكم بالباقي بروح اشوف جرحي لا يلتهب
وبالفعل حرك سيارته الكامري الي جا بها للمستشفى ، اخذ نفس والنظر عنده يتشوش : تمسك ياذيب مابقى الا قليل على المستشفى!! وراك سعود وحسام التسلـ*ـب تمسكه !! اغمض عيونه وفتحها يناظر زين لطريق ، ضاق نفسه وفتح اول ازرار ثوبه كلها وفتح الشباك عشان يدخل الهوا لسياره ، شرب ماء لعله يهدا ويقدر يشوف .
وقف على جنب وألم كتفه قوووي وتنزف ، اتصل على نَّجر يكسر غروره : احـ..
تنفس بقوه وهو موب قادر ينطق حروفه : احتاج سياره اسعاف انا جنب طريق ***** كتفي تنزف
صرخ نَّجر بخوف : وتقوول سطحيه ! ، هالحين نجي !!
اغمض عيونه منزعج من صراخه ونزل المرتبه عشان ينسدح زين وياخذ القماش الخفيف من المرتبه الخلفيه ، ربطها على كتفه عشان يوقف الد*م من التدفق عض شفايفه بألم وهو يحس حاله بيمو*ت لو استمر على ربط كتفه ، اتسعت عيونه من شطفته رصاصه قناص وقريبـه من وجهه ما يفصل بينهم الا شعره ! ، لولا ستر الله دخلت براسه وفتت دماغه !
سحب سلاحه بسرعه لاشعوريا وطل ليساره عشان يشوف مين الي رمى ، ماكان به الا مبنى واحد ومهجور اكيد هو هناك !
نطق ذيب وهو يسحب السماعه : به قناص به قناااص يستهدفني !!
قفل وعشق سلاحه يناظر بتلسكوب مسد*سه يحاول يصيد ذا الي قنصه لكن ماكان به احد ، ناظر من المرايه سيارات الشرطه وسياره إسعاف .
تنهد براحه وانفتح عليه الباب ينزلوه من السياره بحذر على جرحه : وش ذا ! تراني موب حرمه اقدر اتحمل !
نَّجر: اقول اهجد ياذيب وخلهم يسوون شغلهم !
ناظر له بغيض ، دخلوه لسياره الاسعاف منطلقين به للطوارئ وجنبه جالس نَّجر الي يسب ويشتم به لكن " خوفا عليه " ضحك ذيب : ذا وانا مامت اجل كيف لو مت
سحب ذيب من قميصه : بتسد حلقك ولا وش ! انا هنا منحرق وانت تضحك !! تقول جرح بسيط وسطحي والقاك بتمو*ت بالسياره وفوقها ملتهب ، ولااا حااط قماش على اساس خلاص بيوقف !!
تاوه بالم من شده على القميص وابعد بسرعه : انت الي بتمو*تني شكلك
: لو سمحتوا لا تتحركوا ! ذيب خلك بمكانك جرحك بالقوه وقفناه لايصب د*م بسبب حركتك !
تنهد واغلق عيونه بيرقد من تعبه لكن باغته كف ونطق نَّجر بخرشه : ذيب لاتمو*ت هنا مابي احس بالذنب !!
صرخ بغضب عليه : انااا حي يرزق بس انت الي بتمو*تنييييي !!
ابعد نَّجر عنه وهو ماينكر توتره على ذيب يحس بتانيب ضميـر ! ، وصلوا المستشفى ودخلوا ذيب بسرعه لطوارئ لانه تحمل اكبر من الي يقدر عليه !
« بيت فراج ابو فهد »
ابتسمت واخذت جوالها بعد ماطرت ببالها شي وهي الحين طفشانه : شسمك انت؟

« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »Where stories live. Discover now