مال النجوم أوطان دام السماء عيونك

لاتنسو ذكر الله

لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرِ🤍

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🤍

..................................
عند علي رجع الديره بعد شهور طويله شاف بيتهم من بعيد تذكر الموقف اللي صار له مع ميار
من لما طلقها ماوده يرجع الديره ناظر بيت ابو ميار وقف سيارته ونزل دق بيت ابو ميار
فتح ابو ميار وسلم عليه دخلو
ابو ميار:كيف حالك
علي:الحمدلله كيفك انت
ابو ميار:بخيرالحمدلله وش فيك ماعاد صرنا نشوفك بالديره
علي: كرهت الديره من لما طلقت زوجتي وانا جاي ارجعها حتى اهلي للحين مارحت لهم
ابو ميار:هي لعبه عندك تزوجتها وطلقتها والحين جاي ترجعها
علي:مو كذا كنت ضايع بسبب الأحداث الي صارت بسرعه بس حنيت لها وابي ارجعها ابيها ماابي احد غيرها
ابو ميار:ميار واعرفها ماراح ترجع 
علي:كلمها واذا عيت ماعاد لي قعده بذي الديره 
ابو ميار قام وطلع ماشاف في الصاله احد
ابو ميار دخل غرفة البنات
ابو ميار:وينها ميار؟
:بالمطبخ
ابو ميار طلع وراح المطبخ شافها تسوي لها اكل
ابو ميار:علي بالمجلس وجاي يرجعك
ميار:مابرجع
ابو ميار:فكري؟
ميار:فكرت من قبل ماابي ارجع له
ابو ميار:يقول اذا عيتي مابيقعد بالديره ارجعي معه عاجبك الوضع اللي انتي فيه والناس اللي تتكلم فيك
ميار:ايه عاجبني الحمد لله وكلامهم ماله اي اهميه عندي هاذي حياتي وراضيه فيها
ابو ميار طلع ورجع المجلس وعلم علي باللي قالته
علي طلع من البيت متضايق شغل سيارته ورجع مكه
وصل مكه دخل الفندق اللي كانو فيه فتح الباب ودخل دخل غرفتها شاف اغراضها باقي موجوده هناك
جلس على السرير وهو يفكر

......................................
بعد مرور ثلاث اسابيع رنيم وافقت
اليوم الملكه
بيت الجد سلمان كانو يجهزون للملكه جا أحمد وأهله وجابو الشبكه والمهر

.....................................
عند الحريم
ام احمد كانت
تسولف هي وام بندر
جود كانت ساكته دخلت رنيم وهي مستحيه
ام احمد ابتسمت :ماشاء الله تبارك الله
رنيم سلمت عليها وجلست جنب جود
ام احمد كانت تناظرها وهي مبتسمه وفرحانه
رنيم توترت من نظراتها

........................................
عند احمد بعد شوي قالو له يروح عشان يلبس خطيبته الخاتم
دخل  هو وابو طلال وطارق
احمد اللي كان يناظر كل شي الا رنيم لبسها الخاتم
ابو طلال:مبروك
احمد:الله يبارك فيك
طارق حضن رنيم:الف مبروك كلللوش
رنيم ضحكة :الله يبارك فيك
ابو طلال وطارق طلعو
رنيم اللي حزنت لما تذكرت امها كانت تفكر بامها وحزينه عشانها
احمد ناظر فيها شافها شارده رجع يكمل تفكيره هل هي راح تنسيه حبيبته وهل بيحبها مثل مايحب عتاب.
احمد تذكر الهديه اللي جابها
عدل جلسته
احمد:جبت لك هديه تفضلي
رنيم اخذتها وقالت بصوت هادي:شكراً