الفصل العاشر

640 17 0
                                    


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بيت جديد يبدأ سامر في التعود عليه أشرق الصباح عليه بشكل مختلف عن ذي قبل ارتفع صوت هاتفه ترى من يهاتفه ؟ والذي قام بمراعاة سامر طيلة السنوات الماضيه تعهد لوالده أنه لن يهاتفه إلا إذا بادر سامر بمهاتفته كيف لوجدي أن يسيطر عليهم في تلك النقطة ؟ ود سامر أن يذهب إلى غريب من جديد لأنه توقع شئ في والدته ولم يجده ألا وهو حماسًا لعودته ..وها هي تنصحه بالرجوع إلى غريب وتتحدث بكل برود تنهد سامر بتعب من تلك الأفكار الشرسة التي تهاجم عقله. انتهى رنين الهاتف وهو لم ينظر من المتصل ليعاود ارتفاع رنينه من جديد فيتجه نحو الهاتف ليرد على المتصل متمنيًا أن يكون غريب ليتفاجئ باتصال صديقه خالد من الارجنتين ليرد عليه بلهفة ليرد الأخر بغضب قائلًا : أنت ازاي يا سامر سايب ليا الشغل ده كله لوحدي أنت هتفضل مستهتر طول عمرك وعمرك ما كنت جد وراجل وتتحمل المسؤوليه أناهفض الشراكة.

زفر سامر بحنق قائلًا : أنت عارف اني نازل علشان فرح أختي بس للأسف بقا أختي الحقيقية كمان هتتجوز وبابا غريب قرر يرجعني لأهلي يا اما كان جوز أختي ريحانة فضح التانية بأعمال بابا غريب.

هز خالد رأسه ببلادة قائلًا : ايه اللي أنت عمال تقوله ده؟

تنهد سامر بقوة قائلًا : اللي سمعته سبق وحكيت لك حكايتي بص أنا هرجع إن شاء الله بس اعطيني فرصه أجوز أختي دي وهرجع أصلًا ملهاش لزمه قعدتي هنا لا هتودي ولا هتجيب.

مط خالد شفتيه بيأس وانهى اتصاله مع سامر ليزفر سامر ويخرج من غرفته ليجد وجدي شاردًا أمامه ليسأله بصعوبة قائلًا : مالك يا بابا؟

رد وجدي بصوت مبحوح قائلًا : ليه اضايقت امبارح وأنا بودع غريب لما قلتله ما يتصلش بيك تاني ؟ سامر أنا أبوك..أه أنا مش السبب في اللي أنت فيه دلوقتي بس هو أخدك مني.

أشاح سامر بوجهه إلى الجانب الأخر ليستطرد وجدي حديثه قائلًا : طب بلاش أنا ريحانة دي ملهاش حق علينا احنا لازم نقف جنبها وأنت تساندها..اسمعني يا سامر زيدان مش زي قصي قصي رماها علشان مش بتخلف.

أعاد سامر النظر إلى والده يجحد بعينيه قائلًا : مش أنتوا قولتوا ان زيدان ابن عمة قصي يعني عارف سبب الطلاق طب ايه هو كمان مش بيخلف ولا ايه؟ لو هتتجوزه للسبب ده يبقا أكرم ليها تيجي معايا الأرجنتين.

تنهد وجدي بحزن قائلًا : هو مسبقًا كان خاطب وخطيبته غلطت مع قصي واتجوزته علشان حامل وكله كان من تدبير أم زيدان فزيدان حابب يعرف أمه انه هيجيب اللي أقل من شذى.

صرخ سامر في وجه والده قائلًا : نععععععععععم ايه الجنان ده؟..استحاله ريحانة توافق.

نهض وجدي وأخفض صوته بذل قائلًا : للأسف وافقت علشان أنا أطلع من السجن وأمك متتسجنش وأنت ترجع لينا تاني وأنتقام لنفسها وكرامتها اللي بعترها قصي هو وعمته غير المغريات من الجوازة وأنا أنصحك سيبها يا سامر احنا هنقف جنبها منبعيد وأنا واثق انها مش هتنهار وتقع المرة دي.

غيبيات تمر بالعشق الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن