بسم الله الرحمن الرحيم
اُذكر من جديد ان الروايه من وحي الخيال ، ولاتوجد فيها اي واقعيه ، ولا اسامح من ينقل الروايه او يقتبس أحداثها
٤ - ٨ - ٢٠٢٤ م
غرب اسيا تحديدآ
- جورجيا -فتحت عيونها من تخلخلت اشعة الشمس شباكها ورفعت شعرها عن وجهها الناعم والمُضيئ واعتدلت على سريرها واغمضت عيونها بتعب وسرعان ماوقفت بجسدها الخفيف تستقيم تغتسل وتُخرج تترطب وتتعطر ومشت تُخرج خارج الكوخ وابتسمت تمسك كوبها والهوا يداعبها وتناظر للعشب الاخضر امامها والمطر اللي بدا بالنزول بغزاره وابتسمت تجلس تحت المظله وتناظر للعشب امامها وتناظر للبيوت اللي بالاسفل ولانها مُرتفعه في جبل وشربت من الشاهي لتدفى وخرجت الخادمه اللي ترافقها طول فترة هُروبها ومع الوقت علمتها لُغتها واردفت الخادمه : ودك اجيب لك شي يدفيك؟
ابتسمت تهز راسها ودخلت الخادمه تجيب جكيت وخرجت تعطيها واخذته تتلحف فيه : شكرآ
هزت راسها تبتسم وتدخل واما هي اللي فقط كانت جالسه وتناظر للكوب وتسهى ثوانيجنوب غرب المملكه العربيه تحديدآ
- ابها -
ضرب طاولته بغضب : تستهبل؟ كيف مالقيتها!
سكت يناظر للارض بشرود : معلوماتها مختفيه مافيه اي شي يدل على وجودها بالمملكه بكُبرها !
رمش عدة مرات يناظر للاسفل : يعني ؟ تقول انها مغتربه؟
هز راسه راجح : هذا الاكيد لان مافيه اي دليل على وجودها هنا
ميل عامر ثغره بتفكير : معقوله؟ ١٠ سنين ! وين بتختفي وبتخفي كل شي وراها!
رفع راجح اكتافه : قد بحثنا بالخارج
عامر عقد حجاجه : وين بالضبط !
راجح بجمود : اسيا بكُبرها معدا غربها
عامر : من متى ؟
راجح : انا وطاقمي دورنا عليها ولا لقيناها
عامر بقل صبر : اقولك كيف دورتوها ؟ كيف يابو متعب ؟
احتدت عيون راجح : لي طُرقي وافضل اخليها سر ! ولاتجيب طاري ابوي على لسانك !
ابتسم عامر وسُرعان ماتبدلت ملامحه للحده : ابوها يدور عليها تفهم؟ يدور عليها ! عاقد معنا عقد اذا لقيناها يجيب لنا ملايين !
ناظره راجح بهدوء : وانت تهمك الملايين؟
هز راسه عامر يجلس : اكيد تهمني لو ماتهمني مابديت ذا الشي !
راجح : طيب تفهم اسبابها؟يمكن تتعذب منه او انـ
قاطعه عامر بحده : روح لغرب اسيا كُله ودورها ولا
رفع الجهاز امامه : تبي تفقد امك؟
رص على اسنانه بقهر كونه مسكه من اليد اللي توجعه
واكمل عامر بابتسامه : امك تحت ناظرينا والمكان مليان فكر تنحرف عن الخُطه بس وتودعها
شد على يده بقهر : اترك امي وبسوي اللي تبي بس شيل الاذى من حولها
هز راسه عامر يبتسم : اخر مُهمه لك وهي هذي البنت ان لقيتها ؟ تبشر اشيل كل شي يأذيها وتعيش معها
خرج راجح بقهر الارض كله وركب سيارته وضرب الدركسون بغضب : اوف يا انوار اوف ! وينك !
فتح جواله يتصل على طاقمه : الحين تجهز طياره ماشين نفر غرب اسيا بندور عليها هناك مافيه مفر من انها تختفي !