٢٢

140 3 0
                                    

بسم الله

مضى عليه وقت يتأمل رسالتها ومميل رأسه على الشباك وبهدوء يتعبه ويرهقه ولف من انفتح الباب ودخلت هي ترفع فستانها وتدخل تنتفض بدموعها واخذ نفس يحرك السياره ماينوي ينطق بشي بعد رسالة دينا ومشاعر انوار في العرس وميلت رأسها على الشباك تتعب من تمنيها ورغبتها فأن يكون لها الحق تلبس الابيض وتنزف وتسمع تصفيق الناس او تلبسه فقط ، اقصى امنياتها تلبس الابيض على الاقل ولو مايكون حولها احد فقط ، تود كثير الود تشعر ولو بأدنى هذا الشعور ، لكن هي عاشته بدموعها الغير راضيه وقطع حبل افكارها صوته الهادئ : بُكره طيارتنا جهزي شنتطك
لفت عليه بهدوء تشعر بغرابه بشعورها الحالي وصدت منه تهمس : روح لوحدك
هز راسه بالنفي ينطق : دربي ودربك واحد نروح سوا
ميلت راسها على الشباك تمسح دموعها بالمناديل تنطق برجفه : بعد هذا كله ؟ وش يكون عنوان السفره ؟
مسك كفها بهدوء ناطق : استجمام

رمشت عدة مرات ماترد عليه فقط تكتفي بالصدود ومن وصلو دخلت هي تسبقه لداخل تشيل فستانها وتدخل للحمام " اكرمكم الله " وتبدا تمرر الماء على جسدها وتمسح على وجهها وهي تشهق بتعب وتخلط الماء بدموعها تنكر مشاعرها الباكيه لذالك سارعت بأنها تستحم لأجل ماتشوف دموعها

ومشى هو يصعد يشوف عبايتها المرميه على الارض وفستانها المرمي يدرك انها دخلت بعجله يجهل سببها هل هو هروب منه ؟ او عدم رغبتها بشوفته ومناقشته ؟
واخذ ملابسه يمشي لغرفه ثانيه يضيق بتعب وانسدح على الكنبه يفتح جواله يبدا ينجز اخر شي هو وده يسويه وحجز كل شي ونسق كل شي ينوي يفاجأها على امل انها تفرح له وترجع تضحك له ، لكن هي بصدودها تنكر كل اقاويله واقاويلها بالامس ، نفت كل شي حصل بأنهم يبطلون عتاب وعناد !

- صباح يوم جديد -
رفعت نصف جسدها بتعب وتشعر بجسدها المُرهق ولدت النظر لشنتطها اللي سهرت تجهزها وبلعت ريقها تحاول تستوعب واعتدلت تشوف عتمة الغُرفه ومشت تفتح الستار بفستانها الوردي العلاقي والقصير اللي يوصل لركبتها ولفت من انفتح الباب يدخول هو ناطق : انوار
لفت عليه بهدوء تجمع كفوفها للامام تناظره وابتسم يمرر نظره عليها مشتهي قُربها لكنه رفع نظره يشوف ربكتها وتنهد ناطق : بعد ساعه بنروح بطيارتنا الخاصه انا انتظرك تحت
هزت راسها تشوفه يدخل ياخذ الشنطه ويخرج وسمعت صوت اغلاق الباب مشت تاخذ بنطلون بيج وقميص احمر وتسدل شعرها وحطت الطرحه ووضعت بلاشر خفيف وقلوس ومشت تفتح الباب تنزل للاسفل تشوفه ساند جسده على السياره ينتظرها وشدت على شنتطها تمشي نحوه ومن لمحها هو ابتسم يركب السياره يتوجهون للمطار

- عند العرايس -
فتحت عيونها ببطئ وهدوء تتحس تضارب انفاس احد بعُنقها واعتدلت ببطئ وكسل تستوعب انهم نامو في احضان بعض ورمشت بخجل تستقيم تمشي للحمام " اكرمكم الله " ومن سمع هو صوت الباب فرك عيونه بهدوء وتعب ووقف يفتح ذراعينه بشده يسمع بعض اعضاءه تتفكك ومشى ياخذ ثوبه بإرهاق يسمع اتصال ابوه ورمش بنعاس يمشي ياخذ الجوال ويرد : سم ؟
طلال : نايم ؟ ننتظرك حنا اهل اُمك موجودين
رمش بنعاس يشتت نظره يهز راسه : بالطريق
هز راسه طلال : اعجلو الغداء لايبرد !
هز راسه يقفل يشوفها خرجت بروبها ترتجف وابتسم بهدوء ناطق : انا بطلع اصلي بالصاله واتروش عالسريع وانتي خلصي اهلي ينتظرونا
هزت راسها تشوفه يخرج ويسكر الباب ومشت هي تبدا تترطب وتخلص وزينت شعرها ويفي وتلبس فستان عنابي بدون اكمام ومزين بكريستالات خفيفه ويوصل لنصف ساقها ومشت تتعطر وتحط ميكبها ومن بدت تضع لمستها الاخيره على شفتها تلد النظر للباب اللي انفتح تشوفه يدخل وابتسم هو ينطق : محد له الكشخه الا هم ؟
ابتسمت بخفوت ترتب شعرها وتلبس عبايتها وحطت الطرحه وميل ثغره بعدم رضى هي تلمحه لكن مايود يتكلم عليها يبيها براحتها لكن مايرضيه تغطيها هذا وهمست : مشينا ؟
هز راسه يلف ويمشي لسياره يحركون

يا ظلامي الدامس يا غربة انواري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن