بسم الله
- شقة راجح -
دخلت تنزع طرحتها تمشي تناظر للشقه وتمرر انظارها على كل زاويه صنعو فيها ذكرى وضحكو فيها وغطت ثغرها تبكي بتعب ومشت لدرج تتمسك بدرابزين تشهق بدموعها وعضت شفتها السفليه تشوف الغُرفه مسكره وفتحتها تغمض عيونها قبل ماتشوف شي وبكت بصوت مسموع يهز السامع ، ولكن ؟ مامن سامع يرضخ لصوتها وبحتها العذبه ومشت لسرير وهي تبكي واخذت مخدته تحضنها وهي تون بألم وشوق له وحطت كفها على بطنها واغمضت عيونها تفيض دموعها وبدون احساسها نامت وذاكرتها تعيد لها اعذب اللحظات معه ، يؤلمها قلبها وهي نايمه وتتذكره !- دينا -
كشرت تغطي خشمها بكفها وهي تشوفه يحلب الناقه : فهد بالله هذا وشو ؟
لف عليها يهز راسه بأسف ووقف بعد مانتهاء رادف : لو يشوفونك امي وابوي كذا بيخلوني اطلقك قبل يوم زواجك
رمشت عدة مرات وارتخت ملامحها برجاء : ماحب كذا وش اسوي ؟
ابتسم يلف عليها وفي يده السطل اللي فيه الحليب : يعني افهم من كلامك انك تبيني ؟
بلعت ريقها تشبك كفوفها وتهز راسها وميل رأسه يبتسم : وانا اقدر اصلآ افرط فيك ؟رفعت نظرها له تبتسم ومشى وهي تمشي خلفه ودخلو الخيمه ورجعت شعرها خلف اذنها تبتسم بعذوبه وتجلس ورفع نظره طلال عليها يبتسم ويمد لها صحن فيه حليب وعضت طرف شفتها تبتسم بتوتر واخذتها تهمس : شكرآ
ميل فهد ثغره يبتسم من ورطتها ولفت مشاعل تناظر في جلابية دينا : والله تلوق عليك والاحمر ياخذ العقل !
اتسع مبسمها ترمش بخجل وابتسم هو يتأمل خجلها من كلام مشاعل وكيف تشرب الحليب لأجل مايبعدونه عنها وعشانه هو !- شقة راجح -
دخل الشقه يمرر نظره عليها وهو يرمش بنعاس مشتاق لها ومهزوم ودخل يجلس على الكنب مكان ماطلب الوصل اول مره وميل رأسه بحيث يكون رأسه مكان رأسها يوم كانت تبكي وترفضه واغمض عيونه بتعب ووقف بهدوء ياخذ كاس مويه ويشربه وصعد للغرفه بنعاس ينوي النوم ومن دخل الغرفه يشوف الظلام عقد حجاجه من الشي الداكن اللي متوسط فراشه وبلع ريقه يتقدم بهدوء خطاويه وظل يرمش يحاول يتذكر وش نسى على السرير او يحاول تخمينه وماقطع حبل افكاره الا شهقتها وسط نومها الدال على نومها بدموعها وارتخى بذهول يعرف هذي الشهقه !مشى للمبات يسرع ويرجف وشغلها بسرعه وكشرت بهدوء وارتجفت كفوفه يشوفها وتقدم لها : انوار !
فتحت عيونها بسرعه تسمع صوته ومن شافته واقف امامها ؟ هي هنا ترجف نزل نظره على كفها اللي على بطنها وشالت كفها تعتدل ومن نوت توقف مسك ذراعها : انوار
صرخت بغضب تفلت ذراعها بعنف : لاتلمسني !
رمش بندم يكسيه : تكفين انوار !
نزلت دموعها بتعب تمشي وتغطي جسدها بعبايتها وتسارع في خطاويها ومشى خلفها بسرعه يشوفها فتحت الباب تخرج من الشقه على المطر الغزير واصوات الرعود : انوار ابوي الله يرضى عليك
صرخت تلف عليه : لاتلحقني !هي صرخت من غصبها وصرخت لأجل يوصله صوتها اللي ينافس الرعود بالكاد يسمعون بعض من اصوات الرعود ونزلت دموعها تختلط مع المطر تصد منه وهو واقف عند الباب وصرخ رادف بتعب وانهزام : اسمعيني وارحمي الطعون اللي في صدري
لفت عليه تبكي وتصرخ تجاريه : وطعوني انا ؟ مين يرحمها ؟
مشت بسرعه من عنده تبكي برجفه وظل يناظرها تمشي وركض خلفها : انوار تكفين لاتصديني تكفين لاتقتليني وانا حي مايهون عليك مايهون
لفت عليه من مسك ذراعها يلفها عليه يناظر هو دموع عيونها واحمرار انفها وتعبها وتناظر هي شحوبه وارهاقه الواضح وهمست بحدها ودموعها : انت قتلتني وانا حيه مرتين !
أنت تقرأ
يا ظلامي الدامس يا غربة انواري
General Fictionوعن نور مرمي في وسط الظلام ؟ ، عاشت في جهل لبيئتها ، وسادت دنياها من جارح رماها في شباك ماضيها ، جهل متاهت دروبها و رضى بدرب اشقاه حتى ناله « يا ظلامي الدامس يا غربة انواري » - النقل والأقتباس يعرضك للمسائله القانونيه ! -