بسم الله
مر شهر غريب ماتصاحبه اي ضحكه ، شهر مروره يتناسئ الفرحه والبهجه ، بعد ماحدد فهد ان ملكتهم بعد شهر مثل ما طلبت دينا واصرت جاهل انها تراعي انوار في فترتها السيئه
- قصر ال جراح -
انهت غرز الابره وهي تكافح دموعها بتعب ورجفه كون نفسيتها وتعبها ؟ ماتناسب لفترة حملها وتتعبها وتتعب جنينها واعطتها الدكتوره اللي جت للقصر ادويه تساعدها على التهديه و تساعد نفسيتها وخرجت تشوف دينا اللي واقفه امام المرايا واردفت بهدوء : دينا ترا بكره الملكه نامي!
هزت راسها بالنفي وهي ترجف : انوار مقدر مقدر
ابتسمت بهدوء تتقدم لها وتمسح على ظهرها تهديها : كل شي بيكون بخير وعادي اكيد حتى فهد متوتر
رفعت نظرها دينا تبتسم برجفه : بتكونين موجوده بكره؟
هزت راسها انوار : من متى اتركك انا ؟
ابتسمت تفتح ذراعينها وتحضنها : احبك
مسحت انوار على ظهرها تبتسم بهدوء- راجح -
ماسك كوب الشاهي ومتمعن فيه وله ايام ينوي يفتح جواله لكن كل ماتذكرها ينتفض ويتردد ، يهرب مثل الجبان ، يهرب من عتابها مثل الغبي والجبان يدري انه ماراح يقوى يشوفها تبكي وتعاتبه او يسمعها ، بيسقط جسر قوته امامها ، كيف يوقف قدامها وهو اخلف بوعوده لها ؟ روحه تغادر جسده في بُعادها وفراقها ، يعتم طريقه وممشاه ، يتوه ويختفي نوره ، مايشوف حتى بصيص من النور لأنها هي نوره ودليله ، فرط فيها واخلف بوعده لها بعد ماكانت تضيئ حياته بضحكتها وحبها له ، اظلم كليآ ، يدرك انه شخص جبان في وعوده..!- يوم عقد القران -
كانت صُدفه غريبه ولقا غريب ، نظره اولى تغير اشياء كثيره ، نظرة دموع ونظرة ثقه لقاء غريب ، صُدفه غريبه تحدد مستقبلهم من موقف صعب ، ما داهم مشاعره غير دموعها في اول لقاء ، وما داهم مشاعرها الا حدته على الحارس لأجل تخرج تتحرر من المُصيبه اللي كانت هي فيها بريئه ، صدق هو برائتها ، اطلق سراحها لأجل توقف دموعها اللي صنعت في داخله مشاعر تؤلمه ، ماكان احد مصدق ان هذا لقائهم الاول ، لقاء مستقبله اغرب من الصدفه الاولى ، عقد القران اللي حدد حبهم اللي محئ غُربة اول لقاء ،
عقد قران ' فهد بن طلال ال ثنيان '
على لينة الاطباع والدلاله ' دينا بنت عساف ال جراح '
عضت طرف شفتها تبتسم : شرايك ؟
دينا بذهول : واو انوار تجننين
ابتسمت انوار تشوف فستانها الكحلي اللي بدون اكمام وتوب وثابت من عند صدرها وخصرها وينفش من الاسفل وشعرها الطويل الويفي وميكبها الناعم
ولفت لـ دينا رادفه : البسي فستانك يالله
هزت راسها واتسع مبسمها من سمعت اصوات الجرس المتكرره بالضغط وركضت بروبها وفزعت انوار تضحك على فرحتها وبدا يصدى صوت نزولها من الدرج ورفعت انوار فستانها تنزل خلفها عارية الاقدام وهي تضحك لفت عليها دينا بسرعه : انوار البيبي البيبي !
تجمد وجهها ثواني وبلعت ريقها تنزل نظرها لبطنها وزفرت انفاسها تشير للباب اللي مازال يُطرق : افتحي
هزت راسها دينا هامسه : شوي شوي عليها تراني بصير خاله !
عضت شفتها تبتسم بخفوت ومشت دينا تفتح الباب وضحك وافي يحضنها : البزر بتنخطب !
عضت شفتها تغمض عيونها تضحك بشده من تمثيلهم لدموعهم وضحك سيف يفتح ذراعينه : تعالي بخبيك عشان ماتوقعين
اتسع مبسم ثغرها تدريجيآ لضحكه وارتمت في حضن سيف اللي شد عليها فرحان
لف مساعد على انوار اللي تنزل من الدرج وتناظر خطاويها وعقد حجاجه يتقدم لها ويوقف نهاية الدرج ومن وصلت رفعت نظرها له كونها لمحت طرف ثوبه وهي منزله راسها ومد يده لها : ماتعرفين ؟
عضت شفتها تبتسم وتمسك كفه : الا بس اخاف اطيح
ميل ثغره يبتسم ونزلت بهدوء وحضنها يقبل راسها وتقشعرت بهدوء ترتجف من قبلته اللي تذكرها بـ راجح دايم وابتعدت تبتسم بتوتر ومشت وهو خلفها وسلمت عليهم بهدوء وسرعان ماشعت ملامحها خجل من مديحهم وعضت شفتها تلف لـ دينا المبتسمه على خجلها