انت عظيم فارتولو

64 4 0
                                    

كان صالح بالكاد يستطيع النوم في الصباح. فتح عينيه عندما رن الهاتف..

ووصل إلى طاولة السرير وأخذ هاتفه. كان المتصل أحد رجال صالح.

صالح:"ماذا حدث هذا الصباح؟"

‏X: "أخي، أنا آسف لإزعاجك، ولكن... تمر سيارة أجنبية أمام منزلك. هذه هي المرة الرابعة التي تمر فيها. اتصلت بك لأعلمك يا أخي."

صالح: "حسنًا يا بني، شكرًا لك، اتصل بي مرة أخرى إذا حدث أي شيء".

سيارة اجره

×: نعم يا أخي.

بعد أن أغلق الهاتف، ذهب صالح إلى الحمام ليغسل يديه ووجهه. نظر إلى نفسه في المرآة وتفحص نفسه لفترة طويلة.

وكانت تحت عينيه مصابة بكدمات من قلة النوم. لكن صالح كان رجلاً متينًا وقويًا. كان سيتجاوز هذه الأيام، وكان يعلم ذلك أيضًا.

نزل صالح و مديت إلى الحي بعد تناول وجبة الإفطار. أثناء مروره أمام صالح قهفه، واجه سليم وكهرمان.

سليم: "صالح. صباح الخير".

صالح: صباح الخير يا سليم.

كهرمان: "لا يا بني، إلى أين أنت ذاهب؟"

صالح: "ظننت أنني سأتجول بهذه الطريقة للمرة الأخيرة".

سليم: "ماذا تقصد للمرة الأخيرة؟"

صالح: "أنا ذاهب يا سليم".

سليم: تعالوا نتكلم على القهوة.

أومأ صالح برأسه ودخل المقهى.

جومالي: "مرحبًا صالح، تعال واجلس .صالح، اسكب بعض الشاي لأخيك".

إدريس: "مرحبًا يا ابني".

صالح:"مرحبا يا أبي".

سليم: "صالح كان يغادر".

جومالي: "إلى أين أنت ذاهب؟"

صالح: "سأعود إلى موش فارتويا..."

ياماش: "صالح، هل ستغادر بسببنا؟"

صالح: "لا يا بني، ما علاقة هذا الأمر بها؟ فهي مسقط رأسي وقد تُركت مهجورة للغاية. دعني أذهب وأرى ما إذا كانت هناك أي مشكلة".

سليم: "هل أنت ذاهب إلى تيميلي؟"

صالح: "لا أعرف. أعني أن الأمر يعتمد على الظروف هناك".

كهرمان: "متى ستغادر؟"

صالح: "سأذهب إلى الطريق اليوم."

الساعة 13:27 قهوة

كان إدريس سليم وياماتش يجلسان في المقهى، وكان كهرمان وجومالي يتجولان في الحي. عاد صالح إلى منزله لإجراء الاستعدادات.

دخل كمال المقهى مذعورا.

كمال: "أبي!"

إدريس: "ماذا حدث يا بني!"

vartolu Salih حيث تعيش القصص. اكتشف الآن