vartolu Salih

قريبا !!!!

نزل صالح من سيارته وسار بسرعة نحو منزل عائلة كوشوفالي، وبدأ يطرق الباب بقوة، وسرعان ما فتح أكين الباب.

أكين: "عمي!! ماذا حدث!!!"

كان صالح غاضبًا لكنه لم يرغب في إظهار ذلك.

اقترب منه وقبله على جبهته واحتضنه.

صالح:"لا يوجد شيء يا عم..."

قال و ربت على ظهره.

شهد سليم الحوار بين أكين وصالح، وظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه. أحب كل من كاراجا وأكين صالح أعمامهما كثيرًا... أحب سليم هذا بشكل لا يصدق.

اقترب سليم من صالح واحتضنه.

سليم: "مرحبًا صالح.."

صالح: "مرحبًا سليم ....أخي.."

سليم ابتسم ..

صالح: "أين أخي جومالي؟"

سليم: "هو هنا أيضًا يا اخي ".

سار صالح بسرعة نحو الغرفة، وأدرك سليم أن شيئًا ما قد حدث وطارد صالح.

وبينما كان صالح على وشك الدخول إلى الغرفة، واجه السلطان، فسقط وجه صالح...

سلطان:"ماذا تفعل هنا!"

ياماش: "أمي!!!!"

أدرك سليم أن صالح كان غير مرتاح، والتفت إلى والدته.

سليم:"هل يمكنك أن تتركينا بمفردنا لبعض الوقت!!!"

سلطان:.....

خرج سلطان من الغرفة دون أن يقول أي شيء..

جومالي: صالح.. أهلاً بك، تعال واجلس.

صالح: "لست أنت!!؟؟"

جومالي: "ماذا..؟"

صالح: "لم تكن خطتك!!"

جومالي: "ما هي الخطة يا بني، ماذا تقول؟؟"

صالح: "أخي!! أخبرتك أنني لا أريد ذلك. لقد تحدثنا معك في هذا الأمر. لماذا تصر على متابعة هذا؟ الجراحة محفوفة بالمخاطر. لا أريد أن تتعرض للأذى. ألا تفهم؟ !!"

جومالي: "ما هي خطة  بحق الجحيم؟ لا أعرف شيئًا عن أي شيء!!!"

صالح: "ماذا..وكيف.."

جومالي: "اشرح هذه المسألة بشكل صحيح."

بدأ صالح يشرح الحادثة بحالة من الدهشة.

صالح: "اتصل بي الطبيب، كان هناك شخص يريد التبرع لي بكليته طوعًا، وكانت أنسجته متوافقة وما إلى ذلك، لكن اسمه وجسده وكل شيء كان سريًا... أراد أن يبقى سراً. .. أنا... اعتقدت أنه أنت... لقد تحدثت مع الطبيب سرًا واعتقدت أنك ستخضع لعملية جراحية... اعتقدت أنك..."

جومالي: "لست أنا يا صالح...لست أنا..."

رمى صالح نفسه على الأريكة وبدأ يفكر.