سليم؛
- في اللحظة الأولى التي علمت فيها أن صالح هو أخي، انتابني شعور غريب في قلبي... لن أنسى ذلك اليوم أبدًا... لا أريد أن أنسى... صالح مميز جدًا بالنسبة لي، أنا أرى نفسي فيه... لم يتمكن أي منا من تلقي الحب... كنا جائعين للحب. نحن بشر... صالح رأى الحب فيّ، وأنا في صالح... لم يكن هناك سوى شخص واحد أحبني بصدق ...صالح...
حتى زوجتي وأولادي لا يكنون لي الكثير من الحب... فأنا زوج لزوجتي وأب لأطفالي...
كنت أرغب دائمًا في رؤية حب أبي، أردت فقط أن يداعب شعري مرة واحدة... لم يحدث ذلك... لم أر حب الأب أو الأم أو الأخ..... شعرت وكأنني زائد في ذلك المنزل وحتى في العالم... صالح في نفس وضعي أعرف أنه يشعر بالمشاعر... أفهم اللحظة التي أنظر فيها إلى عينيه... ربما لهذا السبب أحب صالح كثيراً... صالح هو نصفي الثاني، صالح هو من يكملني، أنا من يكمل صالح.
الآن سوف تسأل، لماذا لا يستطيع سليم هذا مشاركة صالح دائمًا؟... لأنني لا أريد أن أفقد الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يحبني... عائلتي الوحيدة... لقد ذاقت شعور عائلة... في صالح... ذقت الأخوة في صالح ..جربت الأخوة في صالح.... الأخ شيء مختلف تماماً... فهمت ذلك...
أحب أن أترعرع في نفس المنزل مع صالح... أحب ذلك.
نجلس على نفس الطاولة... طفولتنا معًا
لتمرير...لما يجرحوه أثناء اللعب
ليأتي ويشكو لي... فهو يخاف من الظلام في الليل
أراد أن ينام بجانبي عندما كان في ورطة.
عندما تحتاج إلى شيء ما، اطلب المساعدة مني.
أود بشدة أن يريد... وغيرها الكثير..... ولكن
لم نستطع أن نعيش، لم يتركونا نعيش..
أحيانا أتذكر يوم صراع صالح مع الموت... كان ملقى على الأرض... سألني: هل تحبني يا أخي؟... خسرت حياتي... لأن الشخص الجائع فالحب يتساءل هذا السؤال وهو على وشك الموت... هل تحبني... .. ما هي كلمة "الحب"...أنا احبك يا افضل اخ لي ....
لا تنظر إلى مدى غضب صالح، لا يزال بداخله صالح صغير وبريء... أرى... سبب غضب صالح هو أنه لا يتلقى الحب... سبب صمتي هو أنني لا تستقبل الحب...هكذا أنا وصالح نكمل بعضنا...يحبني بغضبه وأكمله بصمتي...
أنت لا تعرف ذلك، ولكننا متشابهون جدًا....صالح
أما جومالي وكهرمان وياماش وأبي... فهم أيضًا يحبون صالح. باستثناء انا و ياماش، الآخرون لا يظهرون حبهم كثيرًا... وخاصة والدي لا يظهر حبه على الإطلاق... لكن ابنه في النهاية... يعني... هو ابنه في النهاية، إنه يحبني وصالح ايضا ، ...أعني، أتمنى...
إنهم يحبون صالح، لكنهم يؤذونه كثيرًا... أتمنى لو لم يحدث أي من هذا...
أردت حماية صالح كثيرًا... من والدي، ومن الآخرين.... أردت كثيرًا..... لكنني لم أستطع.... أنا خائف جدًا من أن يحدث شيء لصالح. .. لا أريد أن أخسر الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يحبني حقًا... .SALIHİ
لا أستطيع أن أخسر....
لم أعامل قط كرجل في المنزل، كلماتي، كلماتي
لم أرتاح أبدًا... كنت دائمًا وحيدًا... أعامل وكأنني لا شيء
رأيت... كان الأمر كما لو أنني لا أنتمي إلى ذلك المنزل....
بالعكس كان صالح يستمع لي دائماً... كان يعاملني كرجل ويتحدث معي... كان يسألني متى سيذهب إلى العمل... كان لديه فضول لمعرفة رأيي.. بفضل صالح أدركت أنني إنسان....أنا موجود في هذا العالم.
أخي العزيز صالح الذي عاملني كرجل... الذي جعلني أختبر الشعور والحب الذي لم أشعر به من قبل... لقد رآني كأخ... وجعلني أشعر وكأنني أخ؛
أحبك كثيراً يا أخي... أخوك سليم يحبك جداً... ولن أتركك وحدك في أي مكان ما استطعت يا أخي... أبداً... لا في الدنيا ولا في الدنيا عالم آخر... أخوك معك دائما.. .
بدي تفاعل و دعم ❤️❤️🫰🏻🫰🏻

أنت تقرأ
vartolu Salih
Actionإدريس: "أنت أكبر عار لي وأكبر خطأ في هذه الحياة يا صالح..." جومالي: "إذا كنت تتجول وتقول إنني من كوشوفالي، سأقتلك يا صالح..." كهرمان: "لا أنت أخونا ولا نحن أخوك... اذهب بعيدا..." سليم: "اذهب يا صالح...اذهب..." ياماش: "صالح..." صالح: "أنا فقط...من أج...