عِـــفــــرِيـــت : ༒ 𝕮𝖍𝖆𝖕𝖙𝖊𝖗 𝖓𝖎𝖓𝖊

30 6 0
                                    

لم تكن (إليانور) أقلهم صدمة، فقد ساد صمت طويل تحاول فيه التعود على نظراتهم التي أخذت ترجمها بالحجارة، بينما (ريندو) من جهة أخرى قد بدت على ملامحه أمائر فخر و إعتزاز بفكرته العبقرية التي دفعت بـ(إليانور) الى الخروج من صمتها للمرة الثانية :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن (إليانور) أقلهم صدمة، فقد ساد صمت طويل تحاول فيه التعود على نظراتهم التي أخذت ترجمها بالحجارة، بينما (ريندو) من جهة أخرى قد بدت على ملامحه أمائر فخر و إعتزاز بفكرته العبقرية التي دفعت بـ(إليانور) الى الخروج من صمتها للمرة الثانية :

(إليانور): إنه يكـ-
(ريندو): لقد قامت بذلك، هي من قامت بفصل ذلك الرجل الى نصفين عند محاولته أذيتها... عفريتها من قام بذلك!

ضرب (كوكونوي) الطاولة بيديه منصدماً : ياإلهي عفريت؟

(كاكوتشو): أهذه الكائنات موجودة حقاً؟
(تاكيومي): ظننتها مجرد أسطورة.

فُتحت النوافذ و الأبواب لتُغلق بقوة شديدة، كانت تلك إحدى ألاعيب (الخادم)، الوحيد الذي راقته فكرة (ريندو) ليستمتع بإخافة الأعضاء.

(سانزو): لقد غضب! ماالذي يجب علينا فعله؟
(ران): هل سيقتلنا؟ لا أريد الموت على الأقل ليس الآن.

قلب (موتشي) عينيه بسخط : ما حدث ليس دليلاً كافياً لنجزم بوجود شيطان أو عفريت لعلها ساحرة مبتدئة.

(الخادم): حقاً؟

صرخ المدعو (موتشيزوكي) بأعلى صوته عند رصده إنعكاسه يحدثه من المرآة أمامه.

(ريندو): إن أغضبته سيكون من الصعب التعاون معهما.
(ران): ريندو كلامك يخيفني أكثر منه.
(سانزو): أنحن هنا من يجب التفاوض معهما ؟

تقدم الرقم الثاني يوجه مسدسه نحو (إليانور).

(سانزو): ألن يكون هذا أكثر من كافي؟
(ريندو): توقف!

لم يتسنى لـ(سانزو) إدراك مدى سوء ما أقدم عليه إلا ليجد نفسه على الجدار معلقاً، طاولة الإجتماعات زينتها مخالب غير بشرية، صرخ (سانزو) مستنجداً عند إنقضاض كائن غير مرئي على عنقه ليطبق قبضته المحكمة على رقبته، إحمر وجهه إختناقاً، سقط أرضاً يحاول إسترجاع أنفاسه.

قهقه (الخادم) بقوة في حلته البشرية، خصلات سوداء، أعين رمادية تجمعت الدموع من شدة الضحك لتعطيها براقاً خلاباً، جمالٌ إستأثر به.

(الخادم): كان هذا مضحكاً يا رجل.

أخذ الجني يضرب ظهر (سانزو) ضاحكاً.

(سانزو): إبتعد عني! هذا مؤلم أيها—!
(الخادم): ماذا؟ أخبرتني إليا أن هذا أمرٌ عادي بين الأصدقاء!
(كوكونوي): أصدقاء ؟ كدت أن تقتله.

رفع (ران) إصبعه لشد إنتباه الجميع قارئاً ما بحث عنه في هاتفه ثواني مضت عندما كان (سانزو) يتعرض للضرب : يجب تقديم قربان للشيطان، دماء.. أوه~ هذا مقزز.

أدار (الخادم) وجهه منزعجاً ليلوح بعشوائية : لا آكل هذا و لا تتحدث عن ذلك أمام السيدة إنه محرج!

(كوكونوي): إذاً... ماالذي سنفعله؟
(موتشي): نتركهما يذهبا بالطبع ماهذا السؤال الغبي؟

(سانزو): لستما من يقررا ماالذي سنفعله إنه الزعيم— أ-أقصد بالطبع لن نوقفهما ها ها..

(مانجيرو) و إنتباهه منصب على بعض الأوراق أمامه : بما أنه و على غير العادة (ريندو) هادئ جداً في مواقف كهذه سأعطيه إذناً بمشاركتنا إحدى خططه، هايتني ريندو، ماالذي تظنه؟

نظر (ريندو) لـ(إليانور) قبل أن يردف : سنجعلهما أحد شركائنا ما إذا إحتجناهما في شيء، فلا ننسى ما حدث معنا السنة الماضية.

كان (الخادم) على وشك التدخل و الرفض قبل أن يقاطعه سؤال (تاكيومي) الذي أثار إنتباهه و جعله يتجنب الرفض مؤقتاً.

(تاكيومي): أتقصد تارا؟
(ريندو): نعم.

(إليانور): يحب أن أفكر على إنفراد.
(الخادم): نعم يجب أن نفكر.
(ريندو): لا أذكر سماعها تقول "نفكر".

مسد (ران) مابين حاجبيه قائلا : أخي العزيز، هل تريد التسبب في قتلنا؟

(سانزو): إذا أردت الموت أيها السافل فمت وحيداً!

غادرت (إليانور) مبتعدةً عن قاعة الإجتماعات بعدة ميليمترات، إلتفتت قائلة :

(إليانور): بحق الإله ماالذي فعله و ماالذي فعلته!؟
(الخادم): كان أشبه الدمى سيقتلك إن لم أتدخل!

(إليانور): ماهو الحل الان؟ أريد العيش بسلام لا أريد هذا!
(الخادم): وافقي و سأكون من يقوم بمهماتهم التافهة و ستكملي حياتك بشكل عادي.

(إليانور): ماذا عنك؟
(الخادم): أوه آسف كنت أقصد "سنُكمل" حياتنا بشكل عادي.




© 𝓍𝑒𝑒𝓃𝓈𝓌𝓎𝓊 ₊⊹
ᴬˡˡ ʳⁱᵍʰᵗˢ ʳᵉˢᵉʳᵛᵉᵈ

₊⊹ لا تنسوا الفوت - النجمة والتعليق بين الفقرات...قراءة ممتعة !

سـطـورُ نهـَايتـِي - 𝚁𝚒𝚗𝚍𝚘𝚞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن