༒ 𝕮𝖍𝖆𝖕𝖙𝖊𝖗 𝖋𝖎𝖛𝖊 : الــدُجــَـى

24 7 0
                                    

ثناثر ضوء قرص الشمس في السماء الشاهقة، و فوق أرض عارية إرتمى جسد (إليانور) متعرقة من باقة أحلام أهدتها الليلة الماضية، لعلها كوابيس و قد مضت، لكن تلك الرائحة المقززة جعلتها تستيقظ لتستفرغ بقوة ممسكة بشعرها تتلألأ الدموع من مدمع أعينها، لاتزال الجث...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثناثر ضوء قرص الشمس في السماء الشاهقة، و فوق أرض عارية إرتمى جسد (إليانور) متعرقة من باقة أحلام أهدتها الليلة الماضية، لعلها كوابيس و قد مضت، لكن تلك الرائحة المقززة جعلتها تستيقظ لتستفرغ بقوة ممسكة بشعرها تتلألأ الدموع من مدمع أعينها، لاتزال الجثث المتعفنة أمامها تفوح منها رائحة نتنة، قد إعتبر الرقم الثاني الليلة الماضية "ليلة الإستكشاف"، حيث إستضاف رجلاً و إمرأةً جعل من ليلتهما الأخيرة أكثر فظاعة و بشاعة، جالساً قرأ (سانزو) كتابها و جعل منها مراقبة إياه يعذبهما كما ذكر في سطور صفحات روايتها.

قد مرت عقارب الساعة على (إليانور) كسلحفات تسير، لم تستطع عندها الإنتظار ظناً منها أن دورها كان التالي لتذوق طعم العذاب.

عانقت (إليانور) جسدها كالفاصلة، كتابها بقربها، فُتح الباب و إستقامت بسرعة جازعةً، و بمجرد أن تقدم رجل أمامها صرخت في وجهه غاضبةً بصوت عالي كأنها قد تفقد قدرتها على الكلام في أي لحظة.

(إليانور): إبتعد عني!

كلمتين
جملة واحدة

صدى صوت إرتطام قوي.

إنقسم جسد الرجل الى شطرين منفصلين ليختفي عندها خيال أسود ضخم تاركاً نافورة دماء رشت جثمانها المرتجف، تقدم من كان خلفه.

(ريندو): من كان ذلك؟ كيف؟
(إليانور): أنا.. لم أكن لا أعلم !

جلس (ريندو) القرفصاء أمامها يمسح الدماء عن وجهها براحة يده.

(إليانور): لماذا أنا هنا؟
(ريندو): ما كان يجب عليك الحضور عوضاً عنها.
(إليانور): هل كنتم لتختطفون فرونيكا كما فعلتم معي؟
(ريندو): لا...

صفعت (إليانور) يد (ريندو) بعيداً، تراقب من دخل فجأة يصفق مبتسماً.

(ران): واو ريندو! لماذا قتلت هذا الرجل بهذه البشاعة.
(ريندو) مستقيماً : لقد أثار حنقي عند محاولته قتلها و نحن لم ننتهي بعد من إستجوابها، كان صباحاً سيئاً و لم أجد نفسي إلا قاتلاً إياه هكذا بسيف سانزو وجدته أرضاً.
(ران): سيكون غاضباً منك لإستعماله.
(ريندو): لقد بحث كوكونوي عن الفتاة إنها بريئة دعونا نتركها تذهب.
(ران): هاه؟ منذ متى نترك أحداً يذهب؟

إنظم عضو آخر للمحادثة بصوت بارد.

(مانجيرو): إن لم تكن مفيدة فإقتلوها.

تقدم زعيم بونتين بخطوات بطيئة نحو (إليانور) التي و رغم حالتها التي يرثى لها إتخذت وضعية دفاعية، أطبق ذو الخصلات البيضاء قبضته القوية على فكها، قبضة كادت أن تسبب كسراً رغم قصر طول و هزالة صاحبها الى أن قوته الجسدية لا تقهر.

(ريندو): سأقوم بإستجوابها مجدداً!




إلــيـَـانـُـور - 𝐸𝓁𝑒𝒶𝓃𝑜𝓇 ——————

لم يكن الظلام مصدر خوفي، أطرافي ترتعش، كيف؟ لماذا؟ أين؟ متى؟ هل كنت أنا من قتله؟ من قتله؟ لم أكن أنا ! لم أكن أنا ! لم يصدقني ذلك الرجل و لم يحدثني بعدها عن الأمر، هل جننت؟ لطالما كرهت كوابيسي و كم أرغب أن يكون ما أمُر به الآن إحداها.

إنها هواجيس !

يطوف سيف طويل فوق المكان الذي قتل فيه الرجل سابقاً، ذلك السيف عينه الذي وصفته داخل صفحات كتابي، إختلست النظر اليه، لم أشعر قط بهالة أكثر حدة كالتي به الان.

إرتوت جفوني، أريد النوم و عدم الإستيقاظ، إلا و أشعر بيد فوق خاصتي، خشنة، ذات أظافر طويلة معقوفة و حادة كالسكاكين، كينونة سوداء جلست بجانبي، لم أستطع الصراخ، توسعت مقلتاي بصدمة، أشعر ببرودة في ساقاي، نبضاتي تتسارع و مرور الثواني.

-مرحبا سيدتي.

-من أنت؟
-خادم... لك.

-من أرسلك؟
-والدتك.

-من أرسلك؟-والدتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


© 𝓍𝑒𝑒𝓃𝓈𝓌𝓎𝓊  ₊⊹
ᴬˡˡ ʳⁱᵍʰᵗˢ ʳᵉˢᵉʳᵛᵉᵈ

₊⊹ لا تنسوا الفوت - النجمة والتعليق بين الفقرات...قراءة ممتعة !

سـطـورُ نهـَايتـِي - 𝚁𝚒𝚗𝚍𝚘𝚞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن