༒ 𝕮𝖍𝖆𝖕𝖙𝖊𝖗 𝖋𝖎𝖋𝖙𝖊𝖊𝖓 : الأُخـــــوة

8 3 0
                                    

«  (أورس): تارا! فكري! من فضلك فقط اتركيني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« (أورس): تارا! فكري! من فضلك فقط اتركيني...
(تارا): فكري! فكري! فكري! لا اريد ان افكر ! اريد الموت اذا كنت ستموت بسببي! »

أورس ¹ : أحد جنـود فيريـا قد إهتـم بـتارا.

( للمزيد من المعلومات المرجوا قراءة رواية : " صحــوة الأفعـَـى القـرمزيـة " المتوفرة كاملةً في حسابي. شكراً ! )

أظافرها ترسم أهلة على راحة كفها، تحكم القبض على كتابها المفتوح الذي تمركز فوق وجهها، ذكريات إعتبرتها هواجس و كوابيس تطاردها، ماهي إلا لحظات عابرة تركت أثراً لا يمحى.

كأنها الحلقة الأولى من مسلسل شاهدته من قبل، عين الحكاية و نفس البداية، لكن هذه المرة لم تكن المتسبب الرئيسي في هذا الحادث.

إستقامت من مكانها جازعةً عند إلتقاط أذنيها صوت صراخ ما، كادت أن تنسى من إتخذ منزلها إقامة مجانية ليومين.

أسندت جسدها على الباب تراقب (ران) بملامح مضحكة يتفقد مكان تواجده.

(ران): كيف وصلتُ الى هنا!؟

صرخ الأخير بقوة يضع كفه متحسساً نبضات قلبه.

(ران): أوه~ هل هذه حقيقية؟

أخذ يقرص خذها قبل أن يتعرض كفه للصفع بقوة، نفخ على جرحه بخفة مبتسماً.

(ران): واو~ إنها حقيقية حقاً.
(تارا): ماالذي أتى بك الى هذه المنطقة؟

(ران): أتريدين الكذب أم الحقيقة؟
(تارا): الأكثر منطقية.

(ران): أتيت الى هنا لأنني إشتقت الى تارا كثيراً، يحمل هذا المنزل ذكريات جميلة، أتتذكرين عندما كنتِ ترسلينني الى جلب الحطب و الأعشاب كانت أيامـ-
(تارا): الأكثر منطقية !

(ران): خرجت من الطريق الرئيسي عند مطاردة سيارتين لي.
(تارا): من يطاردكم؟

(ران) بأعين تشع حماساً : ستساعدينني؟
(تارا): لا أريدهم أن يخفقوا المرة القادمة في قتلك و التأكد من ذلك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 16 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سـطـورُ نهـَايتـِي - 𝚁𝚒𝚗𝚍𝚘𝚞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن