إلــيـَـانـُـور - 𝐸𝓁𝑒𝒶𝓃𝑜𝓇 ——————
أسابيع مضت عن آخر مرة غادرتُ فيها ذلك المكان، ذلك القبو، ذلك الشخص، ريندو هايتاني. أتساءل ما إذ هجر الشقة عقب إنتهاء مهمته ؟
و لماذا قد أهتم ؟
المهمة التي بسببها إكتشفت خبايا ماضيَ، (ويليام)، (ريندو)، أمي و شقيقتي التي أجهل مكانها و إسمها، لعلها على قيد الحياة، أو لربما توفت، لم أسأل (ويليام) عن الأمر و لا أتوقع جواباً من تهربه الدائم من الموضوع، لحسن الحظ قد أخبرني عن حقيقته و سلالته و إرتباطه الغير مباشر مع شقيقتي، أما (فرونيكا) من جهة أخرى فقد كانت ضحية هذه المسرحية و زنادها.
توفيَ والدها إثر حادث مروع نجم عنه العبث بمكابح السيارة، و لإفتقار الشرطة للدلائل أُعتبر حادث مروري أدى الى وفاة الضحية، أخبرني (ريندو) بذلك في إتصال هاتفي.
(ويليام): هل أرتدي هذا أم هذا ؟
حدثني (الخادم) من مدخل غرفتي ممسكاً بقميصين أسودين لا أرى الإختلاف بينهما.
-وما الفرق، و السؤال الأهم من أين حصلت عليهم؟
شهق ( ويليام) واضعاً يده على صدره : أتعتقدين أن البشر وحدهم من يستطيعون إرتداء الملابس؟ يا للاحتقار! لقد حولت خزانتي الى هنا !قلبت عيناي بضجر، أضع قبعة سوداء فوق رأسي.
-لا تحاول لن تأتي معي!
(ويليام): ماذا لو حاول أحدهم قتلك في غيابي ؟
-لا أريد رؤيتك فقط إختفي أو تحول الى طائر ما.༒
Ⅱ
غادر (ويليام) من النافذة متحولاً الى غراب أسود مراقباً إياها من بعيد، ترجلت من سيارة أجرة أمام المكان المحدد للجنازة، حيث وجدت (فرونيكا) في حالة يرثى لها، لتحاول كل منها و (نومي) تهدئتها و الرفع عنها غصّة الفقدان.
༒
طرقٌ على صفيحة الباب عقبه ولوج الطارق بعد إعطائه الإذن بالدخول، حاملاً مستندات بين يديه وضعها بهدوء فوق المكتب منتظراً ردة فعل سيدته، و التي أخذت بقراءة محتواها تلف خصلاتها الداكنة حول إصبعها السبابة.
(تارا) ملقيةً بالأوراق جانباً : تحركات بونتين الروتينية هاته مملة.
(آرثر): هل تعلمين أنهم من تسببوا في قتل (السيد لورسن).
(تارا): نعم، الآن من سيقوم بالاهتمام بدراسة سبيستيان في روسيا؟
(آرثر): أهذا حقا ما تفكرين فيه؟(تارا): آرثر هل إشتقت الى طوكيو؟
(آرثر) يقلب عينيه : كنت أعلم أن هذه الحرب لن تنتهي.
(تارا): إنها لم تبدأ بعد.
( سبيستيان : شقيق جوليا، و هذه الأخيرة "صديقة" قديمة لتارا... أو بالأحرى مجرد زميلة عمل. )
༒
© 𝓍𝑒𝑒𝓃𝓈𝓌𝓎𝓊 ₊⊹
ᴬˡˡ ʳⁱᵍʰᵗˢ ʳᵉˢᵉʳᵛᵉᵈ₊⊹ لا تنسوا الفوت - النجمة والتعليق بين الفقرات...قراءة ممتعة !
أنت تقرأ
سـطـورُ نهـَايتـِي - 𝚁𝚒𝚗𝚍𝚘𝚞
Fanfiction- مُــكـتمـلـة - مـَا ظــَننــتُ أنَ سطـُورِي يومـًا مـَا ستتغـَدى علـَى أروَاحـِي... لطَالمـَا حـذِرت مـِن طعنـَات غـدرٍ قـَد تأتـِي خَلفـِي، بينمـَا كنـتُ أجـرِي تجاهَه محتميـةًً إختَـرقنِـي سَهـمُ خذلانِـهُ بِـه نحْـوَ الهَـاويَـة هَـويـتُ... ༒...