بارت 40

894 51 19
                                    

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 40









:  من النهااارده كيان ملك الشيطان واللي هيقرب منها هعيشه في سواااد يا راغب




كانت تلك جمله الشيطان الاخيره والتي ما ان تفوه بها ثم ذهب تعالت الصرخات من الجميع دلاله علي مدي سعادتهم وشعورهم بالفخر لنجاح خطتهم كما اخذت مروه تقطع لهم قالب الكيك وتوزع عليهم بسعاده لسعادتهم وهي لا تفهم شئ ولكن كل ما تعلمه ان هناك من وجدت حبها مع شخصها الذي اختاره قلبها  ..





وفي حين وصولها الي حاتم نظر لها لاول مره بتدقيق ليجد نفسه يتاملها بلا وعي فتشعر هي بالخجل وتتوتر ويقع منها الكيك علي ملابس حاتم فينتبه هو لزالته ثم اخذ يحاول تنظيف ملابسه وهي تعتزر منه بحرج شديد وهناك عيون تراقبهم بخبث وحماس للقادم  ..






وعلي الجانب الاخر كانت الثلاث فتيات تراقب كل ما يحدث وعلامات الشر والغضب ترتسم علي ملامحهم

اردفت هايدي بضيق:  امممم يعني دي كلها خطه علشان يوقعو الشيطان زي ما عملو مع العميد




نودي:  وكل ده و الشيطان ميعرفش



مشيره:  اللي ميعرفهوش احنا نعرفهوله 



ارتسمت بسمه خبيثه علي ثغر كل منهما وهما يخططان لكل ما هو خبيث فهل ياتري ستنجح خطتهم أم ماذا  ..





علي الجانب الاخر في الفندق  ..




كان الشيطان يجر كيان حتي وصل بها الي الغرفه وبعدها قام بفتحها وادخالها فكادت ان تتحدث فهدر بها وهو يردف :  كلام في الموضوع مش عااايز واظن كل حاجه واضحه مش محتاجه شرح







ثم تركها وهم بالذهاب ولكن تذكر شيئا ما فعاد اليها مره اخري مردفا ب فحيح:  لو شوفتك واقفه مع الز*فت اللي اسمه حاتم ده تاني اترحمي عليه  ..





ثم ذهب صافعا الباب خلفه غافلا عن تلك الابتسامه الواسعه التي ارتسمت علي ثغر تلك الجميله ثم اخذت تقفز في الغرفه باكملها بسعاده بالغه وها هي تحقق ما كانت تتمناه طوال تلك الليالي الحارقه التي قضتها وحدها وهي تبكي علي حالها  ..






اما عن الشيطان فكان يقف في شرفه غرفته وهو ينفث سيجارته بهدوء تام وراحه كبيره وكان ثقلا قد انزاح من علي كتفه وهو يشعر بالسعاده ولاول مره منذ وقت طويل.. واخيرا نال ما كان يتمناه ومعشوقته علي مهاب ان تصبح له، ملكه وحده علي الرغم من انه لم يكن يريد ادخالها في عالمه المخيف وانها انقي من كونها تصبح امرأه الشيطان ولكنه الان قد ضرب بكل تلك الافكار عرض الحائط واختارها لتكن شريكته وليكن ما يكن  ..




بحلول المساء  ..


نجد حفله صغيره مقامه في ذلك الطابق وتحديدا في غرفه الفتيات وهم يحتفلون بنجاح خطتهم غافلين عن ما كان يُدبر لهم من خلف الستائر  ..







غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن