بارت 57

587 17 2
                                    

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 57

ابتعدت هي بانفعال وبكاء: انا مش ممكن اخلي ابني يعيش في خوف طول الوقت من فقدان ابوه وانه يحس انه مختلف وابوه بيصرف عليه فلوس مش حلال مش ممكن اعيش مع شخص الاطفال بتخاف منه وبيقولو عليه قاتل والناس بترهبه

الشيطان بتوجس: يعني ايه

كيان ببكاء: يعني انت لازم تصفي كل شغلك يا شيطان وتبدأ من جديد وانا مستعده اعيش معاك في بيت صغير بس نبقي في امان وفلوسنا حلال، انا مش هقدر ابعد عنك انت عارف اني مليش حد غيرك،، ارجوووك

تنهد براحه ثم قام بالتقبيل فوق رأسها لانه ولوهله ظنها ستطلب منه الطلاق والابتعاد عنه للابد وبعدها ابتعد مردفا ببسمه: انتي فاكره اني لما هصفي شغلي ده هبقي فقير ههههه.. يا حبيبتي انا بزنس مان وبعدين الشغل التاني ده خلف الستائر متقلقيش منه واني اصفيه ده مش بالساااهل خاالص الكلام مش زي الفعل

نظرت له كيان ببكاء مردفه: ارجوك قولي انت بتشتغل اي تاني وريحني

الشيطان بتنهيده: بنصنع اسلحه بس متقلقيش بنبيعها لدول الخليج العربي مش لدول العدو خالص وبنورد من هناك بردو الاصدارات المستحدثه علشان نستخدمها في حمايه نفسنا

كيان بصدمه: انت بتتكلم ببساطه وكأن الموضوع عادي ليه كده انت عاااارف انت بتعمل ايييه دي تجاااره غيير قانونيه وكمان انت ايه عرفك ان اللي بيشتري منك ده بياخد الاسلحه لنفسه ما يمكن بيصدرها هو كمان لدوله اجنبيه وشوووف كم الناس اللي ماتت بسببك يااا شيييطااان اناا بجد مشش مصدقه

ثم اخذت تبكي بشده بشعر الشيطان بالضيق فاكملت هي: انا لازم اخد ابني واهرب مش ممكن اقعد معاك ثانيه واحده انااا مش هعيش ابني بالحرام ابدا و.....

قاطعها مقتربا: اوعااا تكملييي.. زي ماهو ابنك او بنتك فهو يخصني بردوو دي حته مني وانا مش هسيبك تبعدي لا انتي ولا هو

نظرت له بعيون داميه واردفت: خلاااص اختار.. مراتك وطفلك.. ولا تجاره الاسلحه

نظر لها بتيه وهو يفكر في كل شئ وتلك الجزيره التي قد خصصها لعمله ومصانع الاسلحه التي لا يعلم بوجودها سوي رجاله الذين يثق بهم والعاملون بالمصنع هناك وتلك الامبراطوريه التي قد بناها وصممها ثم صغره الان تأتي زوجته وتساوم نفسها وطفلها بها...

اردف بهدوء: هحاول يا كيان

كيان بتساؤل: هتحاول في اي

الشيطان بحزن دفين اخفاه بداخله: هحاول افضي شغلي بس سيبيلي شويه وقت.. ده مش مجرد شغل دي امبراطوريه

ابتسمت هي ببكاء ثم قامت من مكانها واحتضنته مردفه: كنت عااارفه انك مش هتقدر تتخلي عني

غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن