غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني)

بارت 49

«غريبه في مدينه الشيطان» الجزء الثاني
بارت 49

عاد الشيطان الي القصر مساءا بعدما انهي جميع اعماله بالخارج، كان منهك كثيرا ويشعر وكان جسده محطم بالكامل، تناسي وجود كيان في غرفته تماما ودلف بخطي غير متزنه وسرعان ما بدأ في رمي حزائه وبدلته وقميصه وقبل ان يكمل وجد باب الحمام يُفتح وتخرج منه تلك الملاك بملابسها التي لم يعتاد رؤيتها بها ابدا فكانت ترتدي بيجامه تحتوي علي رسومات كرتونيه لطيفه وتعقد شعرها لاعلي في شكل زيل حصان، شعر في ذلك الوقت كأنه لم يتزوج سوي من طفله،اما عنها فتفاجأت بوجوده وشعرت ببعض الخجل ولكن لم تمر دقائق وسرعان ماتحول ذلك الخجل الي خوف شديد فوجه الشيطان كان شاحبا للغايه ووقفته غير متزنه بالمره ومن الواضح انه مريض او شئ من هذا القبيل ..

اتجهت اليه بخوف شديد وقلق مردفه: مالك يا رعد انت كوييس؟؟

اقترب منها بهيام وحب ثم احاط وجهها بين كفيه واردف:  هو في حد يبقي في حياته ملاك زيك وميبقاش كويس

كيان بقلق:  انا بتكلم جد، انت وشك مصفر اويي وباين عليك مرهق

انزل يديه وقام باحاطتها واسند رأسه علي كتفها ولكن قبل ان يتحدث بحرف واحد تراخت قدمه وكاد ان يسقط ارضا ولكن اسندته كيان بسرعه وخوف شديد واتجهت به الي الفراش وعدلت من وضعيته عليه واخذت تتحسس حراره جسده فوجدتها مرتفعه للغايه، شهقت بفزع شديد ثم اتجهت للمرحاض بسرعه واحضرت مياه بارده ومنشفه واخذت تمسح بالمياه علي جبهته وجسده وهي تصرخ علي منال بان تاتي حتي اتت لها منال بسرعه وخوف وعندما رأت ذلك المشهد شهقت بخجل وخوف في ان واحد فقد كان الشيطان متسطح علي ظهره علي الفراش وجزعه العلوي عاريا وكيان تقوم بالمسح عليه بالمنشفه  ..

اخبرتها كيان بان تاتي بالطبيب فورا فاماءت لها منال بسرعه وخوف وذهبت لمهاتفه الطبيب وكان الشيطان يشعر بكل شئ ولكن لا يقدر علي الحركه.. وجدته يمسك يدها ويحاول فتح عينيه ثم تحركت شفتاه مردفه:  قو...مي غير.. ي

حاولت تجميع الحروف التي نطقها وعندما ادركت مغزي حديثه ابتسمت من بين خوفها فرغم ما اصابه وكل الامه يشعر بالغيره عليها من اي شئ  ..

قامت من مكانها تتجهز حتي مجئ الطبيب وبعد وقت اتي الطبيب بالفعل وانتظرت كيان حتي ينهي الطبيب فحصه للشيطان وعندما خرج اسرعت له بخوف مردفه:  الشيطان ماله يادكتور

اردف الطبيب ببسمه: متقلقيش شويه حُمه وهتروح مع الوقت بس انتي اهتمي بادويته ياخدها في ميعادها وميرهقش نفسه في الشغل كتير

اماءت له ثم سرعان ما دلفت الي الغرفه مره اخري حتي تراه فوجدته مستكينا وشبه نائما  ..