غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني )

بارت 50

«غريبه في مدينه الشيطان» بارت 50
الجزء الثاني.. بدايه النهايه

أأسف اسف شديد علي التأخير عارفه اني قصرت وعارفه اني اتأخرت عليكم كتير بس غصب عني والله كنت مشغوله بكتب حاجات مطلوبه مني.. علشان عايزه اقولكم اني اتقبلت في مركز الثقافه وشاركت في مسابقه الدوله للمبدع الصغير تحت اشراف السيده انتصار السيسي ولازم اكتب ثلاث قصص باسلوب ابداعي .. ده غير ضغوط المذاكره والمدرسه وكلو جاي عليا اليومين دول فمش قااادره، ادعولي 😥💔..

..........

مر ثلاثه ايام علي الجميع بحلوهم ومرهم .. عند كيان فقد مرت تلك الايام عليها وكانها اعيادا فالشيطان لم يكف عن صنع لها المفاجآت ومحاوله اسعادها طوال الوقت مما جعلها تزداد عشقا وحبا له وهو كذلك ولكن من جهه اخري كانت تعاني القلق المستمر بسبب خوفها مما سيحدث عند مواجهتها لابيها فور مجيئه الي مصر وما سيفعله الشيطان وخوفها من حدوث شيئا يبعدها عن زوجها وخبث مارك يرعبها اكثر ولكن كان الشيطان يطمئنها بثقه بالغه ويخبرها بأنه يعد خطه محكمه سيتخلص بها منهم جميعا والقائهم بالسجون حتي تتعفن اجسادهم فماذا سيفعل الشيطان ياتري؟؟ .. 

. ابتعدت سمر عن ايهم نهائيا ولم تراه منذ اخر مره تركته بها .. حتي انه لم يأتي للجامعه منذ ذلك الحين مما جعلها تشعر بالاحباط الشديد لا تعلم لماذا فهذا ماكانت توده منذ البدايه ولكن كان لديها املا بان ايهم سيحاول من اجلها ولكن يبدو انها كانت مخطأه وايهم سيتركها ويستسلم للابد كما تظن تلك الصغيره ولكنها لا تعلم بانه يدبر لاشعال قنبله ستودي بكلاهما الي.....؟..؟

اما عن راغب اخيها فكان سعيدا لذلك التغير اللحظي وابتعاد شقيقته عن ذلك المدعو ايهم فهذا ما كان يريده منذ البدايه كما ان علاقته بلوجين اصبحت سطحيه للغايه ولا يتقابلو او يتحدثو كسابق امرهم ويتجاهلها هو ويتعامل معها برسميه شديده في الجامعه حتي انها لم تفهم لماذا يفعل ذلك ولكن تشعر بالراحه من ذلك التجاهل فهذا كان افضل بالنسبه لها اكثر من مشاجراتهم العديده او هذا ما تحاول اقناع زاتها به  ..

اصبحت هديه تختلق الاسباب حتي تذهب الي منزل ذلك الشاب الذي اعترفت لنفسها بانها لديها بعض المشاعر الغريبه تجاهه وانها حتي لم تشعر بذلك تجاه راغب الذي تزعم بحبها الشديد له.. ولكن تمنت لو تقع في حب ذلك الشاب وينتزع حب راغب من قلبها لانها منذ ان احببته وهي تعاني كثيرا وستعاني اكثر عندما يتزوج من لوجين وتراهم مع بعضهم امام عيناها.. وهي التي ليس بيدها حيله سوي افتعال المصائب والتخطيط لتدمير علاقته باي امرأه يرتبط بها راغب بسبب حبها له وسعيها بان تحصل عليه.. ولكن الان تنازلت عنه تماما ضاربه بالعائله والسلطه والمال عرض الحائط رغم معرفتها الشديده بان والداها سيتعارضون مع تلك العلاقه بسبب فارق المستويات والمعيشه ولكن اختارت هي حبها وسعادتها وتخلت عن المال وكل شئ مانحه لنفسها فرصه جديده ومستعده كامل الاستعداد للتغيير للافضل والعيش مع ذلك الشاب حتي ولو في كوخ صغير من الاخشاب والان اصبح هدفها هو جعله يحبها كما تحبه هي  ..