بارت 63

245 24 4
                                    

«غريبه في مدينه الشيطان »
بارت 63

مفاضلش كتير علي نهايه الجزء التاني ،يعني كلهم تلات بارتات تانيين او اتنين وينتهي معانا الجزء التاني وموعدكمش اني ابدأ في التالت حاليا ..

مواعيد التنزيل من النهارده هتبقي جمعه وتلات ودول اليومين اللي انا فاضيه فيهم وهحاول بردو اكتب في أيام تانيه بحيث يخلص ع الاسبوع ده ..

شكرا لكل الناس اللي بتعلق ، حرفيا تعليقاتكم بتفرق جدا جدا وبتشجعني اكمل وبتحمسني اخلي كل بارت اجمل من اللي قبلو الحمد لله زي مانتو شايفين ، كل اللي طالباه منكم انكم تدعموني ♥️..

البدايه .

في صباح اليوم التالي في أول يوم بعد حفل الزفاف ، نجد والده راغب تطرق باب غرفه راغب ولوجين وبيدها صينيه الافطار وتنادي عليهم ولكن بسبب إرهاق راغب وتعبه لم يستمع لطرقات الباب وظل غارقا في نومه ..

أما عن لوجين فقامت تتثاقب بضيق وعبوث بسبب دقات الباب التي قاطعت سير نومها ، وعندما استمعت لصوت والده راغب فاقت بسرعه وقامت من مكانها منتلقه نحو الباب ولكن عادت مره اخري ترتب شعرها وهيئتها ثم تقدمت من الباب وفتحته ..

نظرت لها والده راغب مطاولا ثم سخرت بداخلها مما ترتديه زوجه ابنها ثم ابتسمت لها بود وهي تنظر داخل الغرفه بعينيها.. فشعرت لوجين بالضيق ثم فتحت لها الباب فدلفت ووضعت صينيه الافطار علي الطاوله الصغيره ونظرت ناحيه السرير وجدت راغب مازال نائما فأخبرت لوجين بأن تفيقه حتي يتناولا الافطار سويا وبإمكانها النزول ليلا لتناول العشاء مع العائله ولم تسألها عن اي شئ وذهبت بهدوء فشعرت لوجين بالراحه ثم أغلقت الباب خلفها ..

نظرت للطعام بشهيه ثم توجهت للخزانه وكادت تخرج ملابس مما كانت ترتديها قبل زواجها ولكن فكرت قليلا ،هي لا تريد أن تثير غضب راغب لأنها كلما تذكرت وعيده لها شعرت بالخوف الشديد ..

فكرت قليلا ماذا يمكنها أن ترتدي في يوم كهذا ، شعرت بالحزن والضيق ،شعرت بالوحده والغضب من نفسها بسبب جهلها ، هي غير ملامه فهي لم يكن لديها والده لتخبرها ما الذي يمكن أن تفعله وكيف تتصرف في أمور كهذه ، خاضت التجربه دون أن تفكر بحجم المسؤوليه والتغيير الذي سيطرأ علي حياتها ..

عندما غلبها التفكير ذهبت الي راغب وصعدت جانبه علي السرير وتسللت يدها الي كتفه العاري وهي تنادي بنبره حزينه : راااغب ..راااغب قوووم ...يارااااغ....

فاق عند ندائها له للمره الثالثه لم يعي شئ ،ينظر لها باستغراب لوهله نسي أنهم قد تزوجو بالأمس فشد الغطاء علي جسده بسرعه وعيناه جاحظتان مردفا : انتي بتعملييي ايييه هنااااا

نظرت له مبرقه عيناها واردفت : والله العظيم كنت بصحيك علشان اسألك علي حاااجه

اغلق عيناه وفتحهما لثواني وكأنه تذكر الان كل شئ ثم أرخي جسده علي السرير مره اخري باريحيه يشد شعره لانه لوهله نسي أنها أصبحت زوجته ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن