غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني)

بارت 46

«غريبه في مدينه الشيطان» الجزء الثاني
بارت 46

صباح يوم جديد اتي حاملا احداثا جديده للجميع نجد في قصر الشيطان وتحديدا في غرفه كيان كانت الخادمه المدعوه منال تجلس بجانبها وهي تطعمها وتحاول ان تخفف عنها قليلا بحنو وطيبه تامه قد وجدتها بها وكيان كانت صامته تماما بلا اي مشاعر تذكر  ..

قامت الخادمه من علي السرير واتجهت الي خزانه كيان واخرجت لها ملابسا كان قد امر الشيطان بوضعها لها في خزانتها حتي يقوم كلاهما بتسوق ملابس جديده من اجلها وبعدها وضعتهم امامها واتجهت لتحضير لها حماما دافئا حتي يريحها ويشعرها ببعض الاسترخاء وعندما انتهت خرجت لها مردفه ببسمه: 

- انسه كيان انا حضرتلك الحمام ودلوقت هسيبك بقا تستمتعي واروح اشوف شغلي ويلا بسرعه علشان شوي وهتلاقي البيه جاي يجري علي هنا علشان يتطمن عليكي ههههههه

اماءت لها كيان وابتسمت بخفه ثم قامت من مكانها واتجهت لتنعش جسدها بذلك الحمام الدافئ لعله يريحها قليلا وعندما انتهت خرجت وهي مرتديه تلك الملابس التي احضرتها لها الخادمه وكانت مكونه من جيب واسعه باللون البني وفوقها قميص رقيق من الستان باللون الاسود.. مشطت شعرها بعدما احكمت اغلاق الباب جيدا بخجل كلما تذكرت دلوف الشيطان اليها في المره الاخيره دون حتي ان يطرق الباب وبعدها ارتدت حجاب باللون البني ليتلائم مع ملابسها الجميله وختمت طلتها ب بوت ذو رقبه طويله فكانت ساحره.. ولوهله شكت بان تلك الملابس من ورائها شئ فهذه ليست بملابس منزليه مطلقا ولابد من ان الشيطان يفكر باخذها لمكان ما  ..

كانت واقفه علي الباب ولم تكاد تفتح حتي وجدت طرقات عليه ففتحت وتفاجأت بوجه الشيطان يرتدي بدله كلاسيكيه سوداء اللون ذو ربطه عنق بنيه ورائحه عطره تنتشر في المكان باكمله كان يظهر عليه القلق امامها وهو يريد الاطمئنان عليها وعندما رآها بطلتها تلك وكل شئ ارتاح قليلا ثم اشار لها بان تتأبط زراعه فقابلته بابتسامه هادئه ثم لفت زراعها حول زراعه واتجهت معه الي حيث لا تعلم هي ..

وفي طريقهم للخارج كسرت الصمت وهي تسأله:  هو احنا هنروح فين

الشيطان بهدوء وبسمه : النهارده هنروح مكان مانتي عايزه وليكي كامل الاختيار

توقفت كيان بضيق:  بس انا مش عايزه ارو...

اردف الشيطان بصرامه وحده مقاطعا لها:  خلاص انا اللي هختار

كيان بحزن ورجاء :  بس انا مش عايزه اطلع انا عاجبني القعده في الاوضه لو سمحت سيبني معلش مش قادره

نظر لها ثم وضع وجهها بين كفيه واردف بهدوء:  النهارده تنسي كل حاجه وتسيبيلي نفسك خالص