غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني)

بارت 42

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 42

في الجامعه نجد كيان ولوجين في احدي المحاضرات التي قد تجمهر بها عدد كبير جدا من الطالبات الفتيات وكان السبب في ذلك هو الدكتور الجديد الذي اتي اليهم اليوم والذي كان شابا وسيما اتي كالفارس اليهم وعند دلوفه لذلك المدرج الذي تتواجد به كيان ولوجين تفاجئ من حضور عددا كبيرا من الطالبات علي عكس عدد الطلبه الذي كان قليلا  ..

بدأ بشرح المحاضره متجنبا نظرات الفتيات الهائمه به والتي كانت توجه اليه كالاسهم تكاد تخترقه ولم يغفل هو عن تلك الفتاه التي لم تكن لتهتم له بل كانت تصنت الي المحاضره وتدون كل ما يتفوه به فجذبت اعجابه كونها الوحيده التي لم تسرح او تهيم به كالبقيه هنا، نظر بجانبها بتدقيق وجد فتاه اخري تضع رأسها علي كتبها وشعرها يغطي كامل وجهها ومن الواضح انها نائمه الان بعمق وراحه شديده  ..

فاردف هو بغضب ليجذب انتباهها فتفيق :  انتي يا آنسه يللي نايمه ياآآآآنسه

اخذت كيان تفيق لوجين بتوتر حتي لا يتم طردها بينما الفتيات في المدرج انزعجو كثيرا عندما علمو من المقصوده فلوجين هنا مدمره احلام الفتيات علي الرغم من انها ليست بهذا القدر من الجمال ف كيان تفوقها جمالا وجازبيه، ففاقت لوجين بعبوث وضيق ثم نظرت الي الدكتور الذي كان سببا في قطع سير نومها ثم تفاجأت من اطلالته وجازبيته الطاغيه وكذلك عدد الفتيات في المحاضره ولكن في النهايه حركت رأسها بسخريه وقرف عليهم  ..

اردفت بضيق : حضرتك بقا الدكتور اللي جيت بدال اللي انا طفشته 

توسعت عيناه بصدمه من جرآئتها فاردف:  طفشتييه!!!!

لوجين بلامبالاه:  اه انت مسمعتش عني ولا اي

الدكتور بغضب:  لاء مسمعتش ومش عايز اسمع

لوجين بتجاهل:  طب سيبني اكمل نومي بقا

وبعدها وضعت راسها علي كتبها مره اخري فصدم هو ثم اردف بغضب:  نعمممم انتي هتكملي نوم وانااا واقف؟؟ وفي محاضرتيييي!

- لوعايز تقعد انا معنديش مانع

الدكتور بزهول : قوم يبني نادي لسياده العميد خليه يشوف المصيبه دي

بعد مرور الوقت دلف راغب بهدوء الي المدرج وهو متأكد كامل التاكيد بان الدكتور استدعاه من اجل لوجين فاتجه لها مباشرتا دون النظر الي الدكتور او حتي سؤاله ورفعها من شعرها فنظرت له بصدمه مردفه: 

- نهااااار ابوكو اسود مش عااارفين ننام فييي ايييه

لم يتفاجئ احد من جرأتها الشديده ولكن كان ذلك الواقف يفتح فمه بصدمه وتتوسع عيناه من تلك الفتاه السليطه التي لم تهتم حتي بالعميد او تهاب الفصل من الجامعه باكملها بل كانت لا تبالي وكانها صديقه العميد ..