بارت 32

895 40 1
                                    

«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 32









في احد الاماكن البعيده والتي لاول مره نذهب اليها.. كانت تجلس علي سريرها في احدي غرف المستشفي وهي تحمل طفلها بين يديها بحب ومزيج من الحزن الذي اتضح في ملامح وجهها وعبراتها التي تنساب علي وجنتيها بلا شعور، فدلف اليها الطبيب مردفا ببسمه:

- الف مبروك يا مدام ساندي، هاا هتسميه اي

ساندي وهي تنظر للفراغ وببسمه اردفت:  جبل.. هسميه جبل راغب الحدايدي.. علشان يبقي هيبه واسم علي مسمي ومفيش حاجه تكسره ويبقي زي ابوه وو.. واحسن


الطبيب ببسمه:  ربنا يحفظهولك ويجعله سند ليكي وجبل في ضهرك يامدام ساندي

- شكرا لحضرتك يادكتور، مش هنسي وقفتك معايا ابدا

الطبيب برسميه:  مفيش شكر ده واجبي




ثم ذهب من امامها فنظرت هي لطفلها الذي يشبه والده كثيرا بحب وهي تضمه اليها بحنان اموي مردفه في نفسها:  مش هخليك تحس ابدا ان ابوك مش موجود ياجبل.. انا ماما وبابا واختك واهلك كلهم.. انا اسفه يا جبل اني حرمتك منه بس غصب عني ياحبيبي




قالت جملتها الاخيره وهي تبكي وتكتم شهقاتها التي غلبتها، فماذا سيحدث ياتري  ....







-----------




مساءًا في قصر الشيطان:



ترجل الشيطان من سيارته وخلفه كومه من الحرس والرجال المسلحين وكانه قد ارتكب جريمه ويهاب من الثار  .. دلف الي قصره فوجد القصر في قمه الهدوء لم يستغرب كثيرا فالقصر دائما هادئ ولكن الوضع الان ربما مريبا اكثر من اللازم ..



اتجه الي غرفته ولكن في طريقه للغرفه لم يعي الا وقدمه قد خارت علي سيراميك السلم اعلي الطابق الثاني حاول التماسك ولكن وقع متخذا السلالم تدحرجا الي اسفل تحت نظرات تلك التي تكتم ضحكاتها بقوه اما عن كيان فاتجهت اليه مسرعه بصدمه وخوف عليه ولم تكن تعرف بخطه لوجين اطلاقا ..





نظرت لها لوجين بصدمه من فعلتها التي ستودي بهم الي التهلكه.. مالت كيان علي الشيطان تتفحصه ولكن نظر لها الاخر بغضب وعينان تشع بالشر مشيرا لها بان تبتعد فابتعدت مردفه بخوف مع تغيير صوتها : انت كويس يابيه




لم يرد عليها فقام من مكانه واقفا وكان شيئا لم يكن فنظرت له لوجين بصدمه من خلف الحائط فاي شخص مكانه كان من الممكن ان تتهشم اضلاعه الان مردفه لنفسها :  انا كده اتاكدت انك ب سبع أرواح ياشيطان




صاح هو بغضب وصوته يعلو في القصر باكمله: كلللل الخدمممم يجمعععع هناااا فوراااااا



غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن