بارت 31

3.6K 132 9
                                        

بسم الله الرحمن الرحيم، انتلاقه الجذء الثاني  ..
«غريبه في مدينه الشيطان»
بارت 31







اتفاعل قبل ما تقرأ..

حزينٌ حتى الموت، ‏أرى السماء الخاوية وأحتفي بغيمةٍ كبيرة ‏وأنا مثل جبلٍ حزين، ‏مهجور ووحيد، ‏في منتصف وادٍ مظلم، انا شيطان نفسي، انا الذي لم اهتز لانثي من قبل كيف لفتاه عشرينيه ان تفعل كل ذلك بي، لقد هزت كياني وفؤادي وامتلكت قلبي الذي يتمذق لاجلها، ولاني لا استطيع التقرب منها او الابتعاد عنها ، لم يكن الفراق سهلا ولكني كنت اصارع الايام والليالي حتي ياتي ذلك اليوم الذي اراها به امام عيني مره اخري واشبعهما من حسنها وفتنتها التي قد تمكنت مني واشتم رحيقها الذي يسلب عقلي وقلبي، كنت اود لو اعتصرتها بين اضلعي في ذلك الوقت واخفيها عن العالم ولكن ولسخريه القدر الذي كتب لنا ان لا نلتقي قررت الابتعاد عنها والتحلي بقسوتي وبرودي الذي اتقنته  ..








كان يقف في شرفته شاردا يحادث نفسه بتلك الكلمات والتي لم يجد سوي نفسه ليحادثها عما يؤلمه ويشغل فكره ولم يصل لشئ سوي ضجيج العقل وانين القلب فقط ..







---------


في الصباح، تطل الشمس علي استحياء لتنشر اشعتها الذهبيه علي الملأ، وتعلن عن بدايه يوم جديد ملئ بالامل، صباح بُعث جديد لبدايه متجدده  ..







كانت تقف جميلتنا امام منزلها الصغير وهي تستنشق الهواء الرطب الذي قد جدد في داخلها الامل متحمسه لخوض ذلك اليوم وبدايه جديده لها مع ترويض الشيطان والدفاع عن حبها، اتت لها صديقتها وهي تحمل حقيبتها علي ظهرها وبها كل ما قد تحتاج لخطتهما في اختراق مدينه الشيطان للمره الثانيه  ..



كيان:  جاهزه يا لوجين

لوجين بحماس:  جاهزه يابوص




اتجهتا ليستلقيا سياره متجهين بها الي حيث تغيير مصير كلتاهما وبدايه جديده لكل ماهو ممتع  ..




بعد مرور الوقت وصلت كلتاهما الي نفس المكان الذي كانتا تقف به منذ زمن بعيد ، يقفو نفس زات الوقفه امام اسوار مدينه الشيطان  ..




لوجين بتفكير :  ثواني بس الاسوار دي اتكهربت تقريبا والحراسه بقت مشدده اكتر



كيان بشرود:  عارفه


لوجين:  طب هتعملي ايه.. عندك خطه؟؟


كيان ببسمه خبث:  اكيييد



ثم قامت باخراج الجهاز اللوحي من حقيبه لوجين كانت قد سبق لها ووضعته هي لعلمها بما سيحدث.. ومن ثم قامت بفتحه والتواصل مع شخص ما قد ظهر امامها علي شاشه الجهاز فنظرت لوجين بصدمه مردفه:  حااتم




غريبه في مدينه الشيطان ( الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن