مر شهرين و كان بيكهيون و أمبر بالكاد يلتقيان قبل الذهاب للنوم و ذلك بسبب انشغالهم و عودتهم الى المنزل في وقت متأخر
تحية الصباح و تناول الأفطار معاً أصبحت عادة فاترة بينهما بسبب خروجهم المبكر من المنزل
بيكهيون كان منشغل عقب أن قام بالإيقاع بين السيد بارك و والده و يتابع ما يحدث مترقباً لأي مؤامرة قد تتم حياكتها ضده و أيضاً يشرف على تنفيذ الفرع الجديد
أصبح السيد كيم يحارب السيد بارك عقب أن أكتشف علاقة مين سو بأبنه و محاولاتها لأفساد شراكته مع السيد ميونغ من أجل والدها
كان من الصعب على السيد بارك التصدي للعقبات و الازمات التي يصنعها له صديقه السيد كيم و اسوء ما حدث له هو فضيحة زوجته وعلاقاتها المتعددة مع رجال أخرين فذلك الخبر جعل أسهم شركته تنخفض بشدة و تكبد خسائر مالية كبيرة أدى الى جعله يعلن الأنفصال عن زوجته و لكنهما لم يقومان بخطوة الطلاق الرسمي
على الجهة الأخرى كانت أمبر منغمسة في أفساد خطط جونغ يي و الإيقاع به هو و مين سو و كذلك متابعة سير العمل في شركة ليان و شركتها
بعد نقاش دام ساعتين ليلة أمس بين بيكهيون و أمبر و لأول مرة بعد شهرين يدور بينهما حديث طويل قررا أن يكون اليوم هو نهاية الأعمال الشاقة و أن يأخدان هدنه مما يحدث و ممن حولهم او بالأحرى عطلة لعدة أيام من أجل قضاء الوقت معاً لأحياء مشاعر الحب التي أصبحت فاترة في الفترة الماضية
أسرع بيكهيون في الصباح الباكر الى شركته من أجل أنهاء الأعمال العالقة و أعداد خطة لسير العمل أثناء غيابه حرصاً لعدم مقاطعة عطلته بينما أمبر ذهبت في موعدها المعتاد الى شركة ليان
.
.
.
.
"أنتظر سيدي، لا يسمح لك بالدخول دون أذن"
نبست السكرتيرة و هي تحاول منع جونغ يي من الدخول الى غرفة مكتب أمبر
"أبتعدي عني طريقي"
صاح جونغ يي بغضب وهو يدفع تلك الواقفة أمامه وتعترض طريقة
دفع باب غرفة المكتب بقوة و دلف و هو يقول بصوت عالي:ليان هل تعتقدي بأن فئرانك سيمنعوني من الدخول؟
أشارت أمبر للسكرتيرة بالأنصراف ثم نظرت للثائر الواقف في منتصف الغرفة و قالت ببرود:ما سبب صياحك هذه المرة؟
انفعل قائلاً:هل تسخرين مني بكلماتك؟ أنتِ تعلمين جيداً ما فعلتيه
نبست بجدية و هي تنظر له ببرود:تحدث بطريقة مباشرة و توقف عن التذمر كالاطفال
ضرب طاولة المكتب بقوة و قال بعصبية:لقد تلاعبتي بي جيداً، أهنئك أختي العزيزة، كنت أدرك بأن هناك شخص ما خلف ما يحدث لمشروعي، كنت أعلم بأن هناك يد خفيه تعبث لأفساد مشروعي
