"هل ستوافقين على مساعدة ذلك اللعين؟"
سأل بيكهيون بأنزعاج و الغضب يعتلي ملامحهجلست أمبر بجواره على حافة السرير و اجابت بهدوء:بالطبع سأساعده و لكن بطريقتي
ضيق عيناه و قال بفضول:ما الذي تخططين له؟
أبتسمت بخفه و هي تمسك بيده بحنو قائلة:دع لي أمر تأديب جونغ يي و مين سو
زفر بأستياء و نبس بعبوس:أخبريني بالتفاصيل لا أحب الأشياء الغامضة
"أعلم بأنه يحاول إيقاعي لا أكثر و لذا سألقنه درس لكي لا يعبث معي"
تنهد بيكهيون قائلاً بجدية:يجب أن تتوخي الحذر فأن ذلك اللعين قد يستخدم أساليب خداع قذرة، هل تحتاجين مساعدتي؟
ربتت على يده بلطف و هي تقول:لا تقلق أنا أجيد التعامل مع الأشخاص من أمثاله، أخبرني كيف سار يومك في الشركة؟
شابك أنامله بأناملها و اراح رأسه على كتفها مردفاً:لقد كان مرهقاً بعض الشئ
"كيف قررت التعامل مع السيد بارك؟"
رفع أنظاره للأعلى نحوها و قال بتعجب:ما سبب طرح ذلك السؤال المفاجئ؟!
بللت شفتيها و قالت بهدوء:أعلم بأنك لن تدعه و شأنه و ستنتقم منه من أجلي لذا أريد معرفه كيف ستتعامل معه
"هل تثقين بي أمبر؟"
همهمت و أجابت دون تردد:بالطبع أثق بك بيكهيون
"هل يمكنكِ أن تدعي لي أمر السيد بارك و لا تتدخلي؟"
قطبت حاجبيها و قالت بأستياء:بيكهيون ذلك الشخص أريد ان أنتقم منه بنفسي
جلس بأعتدال و أمسك بكلتا يديها قائلاً:لدي خطط له ستجعله يعاني كثيراً لا تقلقي و أنا أستطيع التعامل معه و مع السيد كيم جيداً، أن كنتِ تملكين مشاعر نحوي حقاً ثقي بي في هذا الشأن و دعيه لي رجاءً و لا تتدخلي
"لما أنت تصر على أن لا أتدخل؟"
أجاب بيكهيون بإيضاح:التعامل مع هؤلاء العجائز ليس سهلاً فأن العنف هو لغة التفاهم لديهم و أنا خبير في تلك اللغة جيداً و لا أريدك أن تتأذي لأنه أن حدث أي شئ لكِ مهما كان صغيراً سأصبح حينها شخصاً لا أعرفه ولا أضمن حينها ما قد أفعله بهم و لكن أثق بأن ما سيحدث سيكون كارثة عواقبها ستؤذي كلا الجانبين
تنفست أمبر بعمق ثم قالت بجدية:أدرك ما تحاول إيصاله لي، حسناً لن أتدخل و لكن يجب أن أرافقك في خطواتك وأعلم خططك أول بأول
اومئ برأسه و هو يقول بأبتسامة:حسناً، ثم أحتضنها هامساً بالقرب من أذنها:لقد بدأت الحرب الحقيقة الآن و لكن مهما تكبدنا من خسائر يجب أن نفوز و نخرج منها في النهاية أحياء لأن قصتنا معاً لم تبدأ بعد