"أخي الصغير، كيف حالك؟ سعدت بسماع صوتك"
نبس بيكهيون بهدوء عبر هاتفه"هيونغ! حقاً لا أصدق أن هذا أنت، لقد تذكرتني أخيراً"
تنهد بيكهيون و قال بجدية:لا تنسى بأن والدك حذرني من الأقتراب منك فهو يخشى عليك من أن تتطلخ سمعة عائلتك بسبب صداقتنا
"هيونغ تعلم بأني لا أكترث لتلك الأمور و أعلم أنك بالطبع لم تخاف من تهديده، لقد حاولت الاتصال بك و لكن يبدو أنك قد بدلت رقم هاتفك"
أردف بيكهيون بتفهم:أنا أدرك خوف والدك عليك لهذا أستمعت الى تحذيره و قطعت أتصالي بك و أيضاً لا أرغب بأن تتورط في أموري المعقدة، لقد علمت بأنك عدت من الصين منذ بضعة أيام
"أنت تتبع أخباري؟ لقد أعتقدت أنك تناسيت أمري"
همهم بيكهيون قائلاً:بالطبع فيجب أن أطمئن عليك، هل يمكننا أن نلتقي؟ أريد أن اطلب معروفاً منك و لا تقلق فهو ليس شئ قد يعرضك للخطر
"حسناً لنلتقي و يمكنك طلب ما تريد مني فأنا لا أهتم حتى و أن تعرضت حياتي للخطر"
"بالطبع لن أخطار بحياتك يا فتى، سأرسل لك الموقع و لنلتقي في الثالثة من مساء اليوم"
أنهى بيكهيون حديثه و نظر نحو الواقف أمامه يحدق به بفضول و قال:أنت علمت الآن من يكون ذلك الصديق
أجاب هوانغ جون بأستنتاج:أنت لا تنادي أحد بأخي الصغير سوى شخص واحد لذا علمت من يكون سيدي
تنفس بيكهيون بعمق ثم قال بهدوء:لن أنسى بأنه أنقذني و كاد أن يفقد حياته فلقد عاهدته بأني سأحميه طوال حياتي
"لقد كنت طفلاً حينها سيدي لذا لا يوجد لوم عليك أن لم تحافظ على ذلك العهد"
ضم بيكهيون قبضة يده قائلاً بجدية:عندما كنت طفلاً تعهدت بأني لن أسامح أي شخص قام بإيذائي و سأحمي كل شخص يقف بجانبي لذا لن أخلف أي عهد قطعته رغم أني لم أستطيع حماية ليان جيداً
"لقد بذلت قصارى جهدك لأنقاذها سيدي لذا لا تلوم نفسك"
"لنتوقف عن الحديث حول الماضي، أريدك أن تتحدث مع رجلنا في شركة السيد بارك و تخبره بأن يقوم بتلك الخطة التي أتفقنا عليها من قبل"
قطب هوانغ جون حاجبيه بتعجب قائلاً:أليس الوقت مبكر على القيام بتلك الخطوة؟!
اراح بيكهيون ظهره للخلف على الكرسي و هو يقول بأبتسامة جانبية:أنه الوقت المناسب فأنا لدي خطة أخرى للمرحلة القادمة ستروق له أكثر
.
.
.
.
"لقد تم تأمين خارج و داخل المطعم سيدي فأن رجالنا يحيطون المنطقة، أمرت مدير المطعم بأغلاق الكاميرات أيضاً"
نبس هوانغ جون عقب ان وقف أمام الجالس حول أحد طاولات الطعام