Part 6

489 49 16
                                    

" سـيـدنـا يوسف كان جـميلاً  ♥️
ســيــدنـا مـوسـى گـان قـوياً 😍
ســيــدنـا إبـراهـيـم گـان حليـم 🥀
ســيــدنـا إسـماعيــل گـان بــار 🌹
ســيــدنـا أيـــوب گــان صبــور 😍
ســيــدنـا خـضـر گــان عالـم 🌺

ســيــدنـا مـــحـــمــد كـان جـميلاً ، وقوياً ، وحليم ، وبار ، وصبوراً ، وعالماً.

الا يستحق أن نصلي عليه؟ اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 🌺"

التعليقات بين الفقرات ...... ايها القوم من فضلكم ♥️

*****************************************

حمزة : مين قالك اني بكرهه يا فارس ؟

فارس بهدوء : بابا اللي قالي.

حمزة تنهد : مفيش اخ بيكره اخوه.

فارس بهدوء : طب ليه مش بتقوله كده ؟

حمزة أبتسم : لانه عارف كده كويس ...... مفيش داعي اني اقوله.

قبل أن يرد عليه فارس فجأة اقتحم حازم الغرفة ليفزع فارس الصغير وحمزة الذي قال.

حمزة بفزع : يخربيتك فزعتني يا شيخ.

حازم بغيظ : سلامتك ياخويا من الفزع ( بجدية ) تعال معايا بسرعة.

حمزة بقلق : في إيه ؟

حازم امسك يدي أخيه قائلاً متعجلاً : تعال بس.

خرج الاثنان من الغرفة تحت أنظار فارس الذي لا يفهم شيئ  ، واما الآخرين فهما دخلوا غرفة حازم ليجلس حمزة على الكرسي التي في الشرفة وامامه حازم يفعل شيئ بهاتفه.

وضع حازم الهاتف امام وجهه حمزة ليري تلك الصورة قائلاً : ركز كويس ...... دي صورة شركة منصور الجارحي ...... اللي موجودة في كندا ...... انا اكتشفت انها نفس شركة اخو شهاب.

حمزة بجدية : شاكك في حاجة.؟

حازم بهدوء : شهاب بيلعب معانا يا سيادة المقدم.

حمزة بدهشة : أنت بتشك في نفس الراجل اللي خرجك من السجن.

حازم بحزن مخفي وجمود ظاهري : ياريت متتكلمش عن حاجة انتَ متعرفهاش يا حمزة بيه.

استطاع حمزة ان يرى تلك النظرة الحزينة في عين أخاه التي جعلته متحيراً أكثر وأكثر.

حمزة بعدم فهم : يعني شهاب مش هو نفسه اللي خرجك ؟.

حازم ابتلع ريقه : لأ مش هو شهاب مظهرش في يوم الحادثة او حتى قدام المحكمة ...... مظهرش غير بعد ما خرجت بسنة.

حمزة بفضول : اومال مين اللي خرجك ؟

حازم بهدوء : عمي ياسر وفايز المالكي هما اللي ساعدوني وخرجوني ...... بس عارف ايه الغريب في كده ؟

عدوان يجمعهم مهمة واحدة "مكتملة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن