اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ♥️
التعليقات بين الفقرات تسعدني...... 🌺
********************************************
بعدما وعي حازم على نفسه وانتبه ان وجهه أخيه ملئ بالدماء نظر ليديه ليجد على يده دماء ، المؤسف ان المشهد ينعاد للمره الثالثة ، مرة إصابته ، ومرة ثانية الكابوس ، وهذه المره الثالثة.
حازم بتوهان : ان ــ انا ...... م ــ مكنش قصدي...
استقام حمزة وتردد في ان يحتضن أخيه ، لكن لا يعلم لما هناك جزء منه يريد أن يحبه ويعود كما السابق ، وهناك جزء يطالبه بأن يكرهه.
لكن هذه المره يبدوا انه تغلب على جانبه الحقود ، وهو الآن يعانق أخيه ويحاول تهدأته.
حازم وهو لازال يرتجف : كلم عمي ياسر.
حمزة اخرج هاتفه سريعاً وهو مازال يحتضن المرتجف بين يديه ، دقائق ثم أجاب الطرف الآخر.
ياسر بغضب مصطنع. :اخيراً افتكرتوا ان انتوا ليكوا عم ..... تسألوا عليه
اخذ حازم الهاتف من حمزة سريعاً ثم قال بهدوء : عمي ياسر انت فين.؟
ياسر بإستغراب : أنت فقدت الذاكرة يا حازم ولا ايه انا في تركيا.
حمزة لاحظ العرق المتصبب من وجهه حازم وتحدث لياسر بلامبالاة : تعالي عايزينك.
ياسر بضحك : اجيلك ازاي يابني.
حمزة تنهد بضجر : اخلص يا عم انت ..... بدل ما اجي بيتك واجيبك بمعرفتي.
ياسر تنهد هو الأخر بعدما كشف أمره وقال بهدوء : افتح مكبر الصوت يا حمزة لو حازم جانبك.
فعل حمزة وفتح مكبر الصوت ، ثم قال ياسر بعدما تنهد للمره الثانية : واضح انكوا لازم تعرفوا الحقيقة ...... ايوا انا مش في تركيا ...... انا حالياً في مصر ..... والسبب اني اخلي فارس يقعد معاكم ....... هو أنه فارس يبقى اخوكم الصغير ...... انا هقولكم على اللي انتوا متعرفهوش انتوا الأتنين ......( تنهد مره اخرى ) بعد ما حازم دخل السجن انا كنت واثق انه مقتلش حد ..... وانت اتسرعت يا حمزة ..... المهم انه انا دخلت المستشفى ولما وصلت لاوضة العمليات ...... لقيت الدكتور بيقولي.
" فلاش باك" قبل عشر سنوات. "
يقف امام غرفة العمليات متوتر جداً ، وعندما سمع صوت صراخ طفل صغير تعجب لكنه سجد يشكر الله.
بعد دقائق خرج الطبيب قائلاً لياسر : مبروك يا دكتور ياسر ...... الطفل زي الفل وقمر ..... بس للاسف الام توفيت قبل ما توصل المستشفى.
ياسر مسح دموع : بس ازاي الطفل لسه عايش والام ماتت.
الطبيب أبتسم بحنان : شكلك يا دكتور ياسر نسيت .... قال ﷲ تعالي في كتابه الكريم بِســمِ اللَّهِ الرَّحَمٰنِ الرَّحِيمِ " يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ المَيَّتَ وَ يُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيَّ وَيُحْيي الْأرْضَ بَعْدَ مُوْتِها وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ" [سورة الروم أية 19] .
أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة "مكتملة "
Actionمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي الحنون ؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ،...
