استيقظ من نومه بتعب ، ليجد نفسه في غرفة تشبة بيت الرعب جميع ما فيها آلات حادة مليئة بالدماء ، والجدران أيضا ، سمع صوت أحدهم يأتي من الخلف.ليجد حمزة يضع قدم فوق الأخري ويبتسم ابتسامة شيطانية و خبيثة .
حمزة بهدوء مخيف : قولي بقي يا شهاب ؟ ...... ايه رأيك في المكان العسل ده ؟
شهاب بخوف : أنت عايز ايه ؟
حمزة بأبتسامة مطمئنة ولكنها اخافت شهاب جدا : أنت عارف انا بحثت كتير عن عيلتك بس هي للاسف مش موجودة ..... بسأل نفسي هل هو يتيم ؟ ......( بخبث ) ولا قتلهم زي ما قتل ابويا و امي ؟!!!
شهاب ابتلع ريقه وتأوه بألم بسبب إصابته : خرجني من هنا.
حمزة بسخرية : اخرجك من هنا ؟ ...... انت واعي يا شهاب على اللي انت بتقوله ؟
خاف شهاب جدا من نظرات حمزة وقال محاولاً إخفاء خوفه : ايوا واعي على انا بقوله ...... واصلاً انا مش فاهم انت جيبني هنا ليه.
حمزة بحقد : أنت السبب ...... انت اللي خلتني اجيبك هنا ...... وانت يا عم قال ايه عاملي فيها قط بسبعة أرواح ...... كان المفروض تقعد في المستشفى شهر عشان الكسر اللي كتفك ..... بس اللي زيك لازم اعذبهم الاول ( بصوت مرتفع ) دخل الأسد يا علاء.
فعل علاء ما قاله حمزة ثم قام بتحرير أسد قام بتربيته حمزة منذ أن كان الأسد صغيرا وهو بين يدي حمزة.
* لا تتعجبوا من أسد يربي شبل.
دخل الغرفة أسد متوحش ، ثم اتجه الي حمزة يقف بجانبه وحمزة قام يداعب خصلات شعره البني الكثيف .
حمزة بهدوء : الأسد ده عودته دايما انه ياكل اي حد يضايقني.
فتح شهاب اعينه على وسعها بعدما أشار حمزة للاسد ان يقترب من شهاب .
دخل علاء امسك بالقيد الحديدي الذي يوضع على رقبة الأسد واقترب من شهاب الذي يصرخ برعب شديييد ، وحمزة يتابعهم وهو يأكل قطعة من التفاح وبيده الأخري يشرب عصير~
مستمتع وهو ينتقم من ألد أعداءه ، حمزة لا يثق بأحد بسهولة ، وكلامه مع حازم كان متعمداً كي يري ردة فعله.
امر حمزة علاء بأن يخرج .
حمزة بسذاجة : شوفت انا برحم ازاي ؟
شهاب أصبح يبكي بخوف شديد جدا ، يشعر بألم رهيب ، هذا حال كل من ظلم.
حمزة بصوت اخاف شهاب : مش بترد ليه ؟
استقام بغضب وجلس امام شهاب وهو يخرج سلاحه ويضعها على قدم شهاب : خايف يا شهاب ؟ ...... ( ببساطة ) عارف ان ده سؤال غبي جدا.
ضغط على الزناد لتصل الرصاصة الي قدم شهاب الذي اشتعل ألماً ، وضع يده على مكان الرصاصة وضغط عليها مما جعل شهاب يصرخ ، وأصبح وجهه شاحب جدا.
استقام حمزة مقرراً عقابه بشيئ اخر فهو الي الآن لم يأخذ حقه بعد.
شهاب ببكاء قبل قدمي حمزة : ارجوك ارحمني
دفع حمزة شهاب بقدمه بقوة جعلت من شهاب يتصدم بالحائط وتنجرح رأسه.
حمزة امسكه من ياقة قميصه : اخويا اتدمر بسببك ...... وانا مش هسيبك بالسهولة دي يا شهاب بيه
**********************************
للاسف مفيش بارت النهارده كنت كتبت حوالي 1000 كلمة وبحركة غبية مني الكلام كله انحذف ، فنزلت أقتباس مشوق حليوة زي ده كده 🙂😁
رايكم ؟
توقعاتكم؟
دمتم بخير ❤️🔥
أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة "مكتملة "
Actionمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي الحنون ؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ،...