" اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕"
التعليقات بتشجعني على تنزيل الفصل 💕
***********************************************
جلس حمزة فوق شهاب الذي يآن متألماً قائلاً بخوف شديد : هتعمل ايه. ؟
حمزة لكمه على وجهه بشــدة : دي عشان ابويا ( ثم لكمة أخرى ) ..... دي عشان امي ..... ( وهنا لكمة قوية اقسم انها تجعلك تفقد الوعي من شدتها ) ودي بقي ...... عشان اخويا.
استقام حمزة خارجاً من الغرفة تاركاً شهاب يغرق بدمائه ، ومع ذلك انه فقد الوعي فقط ، اقسم لو كنت مكانه ، لفقدت الوعي قبل أن يفعل الاخ حمزة شيئ.
الساعة الحادية عشر صباحاً.
" في المستشفى "
عاد حمزة الي المستشفى بعدما انتهى من تعذيب شهاب ، وبالطبع هناك أشياء ابشع من هذه سيعذبه بها حمزة فيما بعد.
وقف حمزة امام باب الغرفة العناية المركزة التي يقع بها أخيه ، يفكر ماذا سيفعل بعد ان يستيقظ حازم.
شعر بيد تضع على كتفه ، نظر خلفه ليجد ياسر ينظر له بحزن قائلاً بهدوء.
ياسر : عرفت الحقيقة؟
حمزة أومئ وهو يحاول منع نفسه من البكاء ، تقرب من زجاج الغرفة ينظر إلى أخاه من خلاله ، تذكر احد المشاهد قبل عشر سنوات .
" فلاش باك"
كان يجلسون الاثنان على السرير ، أحدهم ينظر امامه وكأن هموم الدنيا قد سقطت فوق رأسه بعد سماع خبر حمل والدتهم ، اما الاخر فهو سعيد جدا بسماع هذا الخبر.
ويبدوا ان حمزة لاحظ حزن أخيه ، قال بقلق : مالك يا حازم ؟
حازم بهدوء : ماما حامل
حمزة بإستغراب : اه ، لسه عارفين من شوية
حازم صاح بغضب : هما مش مكفيهم غيرنا ؟
حمزة تنهد : يابني دي ارادة ربنا.
حازم بحزن كتف يديه الي صدره : بس انا مش عايز حد غيرك يكون معايا.
حمزة اغمض عينيه : أنا عارف انك بتحبني ...... وانا كمان بحبك والله ..... مكانتك في قلبي مش هتتغير ...... انت قلبي كله اصلا يا حازم ...... اخوك الصغير بقي ليه مكانة خاصة في قلبك ...... ده هيكون ابننا يا حازم قبل ما يبقى اخونا.
أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة "مكتملة "
Acciónمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي الحنون ؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ،...
