البارت 26

43 3 3
                                    

رواية / القُلوبُ علىٰ أشكالها تقع ¦الجزء الثاني.
بقلم/ مريم طارق (الحِبرُ الأسود)
البارت 26....

دخل عبدالرحمن بخطى قلقة بعض الشيء...

ـ مستر عمر، قالولي إن حضرتك طالبني.

لوهلة نسي عمر كل الأساليب اللبقة التي يتعامل بها مع الموظفين وقال بغضب شنيع...

ـ مستر ايييه وزفت اايه، تكونش فاكر نفسك هتلعب عليا، لأ يا عبدالرحمن فووق، أنا مبقعش في نفس الحفرة مرتين.

شعر عبدالرحمن بالإؤتباك والرعب من طريقه عمر...
ـ أستاذ عمر ممكن نتفاهم بالراحة وتقولي في ايه.

دلف حمزة وقتها وقال...

ـ بيقولولي إنك بتتخانق مع عبدالرحمن، عمر احنا كبرنا ع الكلام ده.

رد عليه عمر بغضب مكتوم...

ـ حمزة إطلع برا، وعبد الرحمن أنا هشوف شغلي معاه.

ـ شوف شغلك معايا أنا، أنا اللي جبته وأنا هتحمل مسؤليته، قولي هوا غلط في ايه.

ـ آخرتها يا حمزة، بتقف قدام خالك عشان الواد ده.

ـ عمر أنا مش بقف قدامك وإنتَ عارف بس زعيقك ده مش هيحل الموضوع.

دخل عندها يوسف وعمير قال يوسف بهدوء...

ـ جماعة صوتكم مسمع في الشركة كلها وإحنا مش ناقصين.

رد حمزة...

ـ عمر هوا اللي بيخترع أي مشاكل.

قال عبدالرحمن بقلق...

ـ خلاص يا جماعة أنا هقدم إستقالتي ويا دار ما دخلك شر.

قال عمر بغضب...

ـ بعد ما عملت اللي في بالك يا حقير.

ـ حضرتك والله ما عملت حاجه.

ـ لأ عملت، الصفقة الأخيرة أنا أشرفت عليها بنفسي، وفي الآخر طلع في غلطة مقصودة في ملف الحسابات، اللي انتا عملته.

ـ أستاذ عمر أنا عمري ما هأذي حضرتك والله معملتش كده.

ـ لا صعبت عليا.. إنتَ مطرود وهبلغ عنك بتهمة سرقة الشركه.

قال حمزة بنفاد صبر...

ـ عبدالرحمن مش هيترفد، واللى عندك اعمله.

قال يوسف...

ـ يا جماعة ميصحش كده.

ـ هوا ده المطلوب.
قالها شخص دخل لتوه فنظر إليه الجميع بدهشة...

.....

ـ سما حاسك بقيتي أحسن.
ـ أيوه فعلاً إتحسنت كتير بس عاوزة ليث وغيث بقا.
ـ هانت كلها 3 أيام ويخرجو.
ـ طب إنزل إنتَ الشركة يا ضياء، سمعت إن أحوالها مش أحسن حاجه، أنا هبقى كويسه وإنتَ خليك معاهم.
ـ حاضر يا سما بس خلي بالك من نفسك، أقولك روحي عند ماما أميرة.
ـ تمام هروح أقعد معاها شويه وإنتَ روح شغلك.
ـ تمام، خلي بالك من نفسك ومتعمليش مجهود.
ـ عيوني.

القُلُوبُ علىٰ أشكالِها تَقع②حيث تعيش القصص. اكتشف الآن