الفصل الرابع

1.7K 69 31
                                    


متنسوش الڤوت للبارت ومتابعة لحسابى ⭐❤️


أدهم : الكلام دة حقيقى ، انا بحب عشق وهنتجوز.

تفاجئت عشق كثيرا بهذا الحديث، لماذا أدهم يكذب هذه الكذبة ، هى اعتقدت أنها سوف تورطه فى زواجها غصب عنه، فالزواج من شاب كأدهم ومن هذه العائلة  العريقة خير ألف مرة من الزواج من هذا العجوز ذو الاخلاق السيئة الذى يرضى على نفسه أن يتزوج من فتاة فى عمر ابنته ، عشق تعرف جيدا أن الادعاء الكاذب والافتراء على أدهم غير أخلاقي هو الآخر وأن هذه التصرفات ليس من شيمها ولكن ماذا تفعل ،كان هذا الحل الوحيد الذي انتجه عقلها عندما وجدها أباها معه.

عبدالله : أنت بتقول ايه يا أدهم معقولة ابنى انا اللى مربيه على ايدى يضحك على بنات الناس ويخلى بيهم.

أدهم : يا بابا انا مخلتش بحد ولا ضحكت على حد ، سالم مش فاهم حاجة ، أنا فعلا وعدتها بالجواز لأننا بنحب بعض وكنت صادق فعلا فى كلامى وناويين نتجوز، ولكن من فترة انقطعت الاخبار عنها ومكنتش عارف أشوفها لانه كان حابسها فى البيت ، وامبارح بس سمعت خبر أن ابوها هيجوزها راجل فى عمره علشان كدة بعتلها جواب النهاردة بأنها تهرب من فرحها وتقابلنى علشان نتجوز.

كل هذا وعشق تسمع هذا الحديث فى دهشة واستغراب تام ، ما هذا الحديث ! هذا الرجل قد فاقها فى الكذب إلى أقصى درجة ، ما هذه الكذبة الرائعة ولكن لماذا يكذب ، ما هى مصلحته ، لو كان رجل آخر غيره كان سيكذبها هى، ولكن هذا يتابع فى هذه الكذبة كأنه متفق معها منذ البداية ! من المؤكد أن هناك سبب.

صفية باستهزاء: خلاص خلصتوا الكلام الماسخ دة ، بص بقى سواء عشمتها بالجواز ولا معشمتهاش ، بتحبها ولا مبتحبهاش مش هتتجوزها يعنى مش هتتجوزها، بقى حفيد عيلة العمرى يتجوز حتة العيلة المفعوصة دى ، بقى احنا نناسب الناس الجعانة دول اللى من غير حسب ولا نسب دول بيكملوا عشاهم نوم ، انا حفيدى يوم ما يتجوز لازم يتجوز واحدة من عيلة ليها اصل ، لازم عيلة تليق بعيلة العمرى.

يحيى: من فضلك يا صفية بلاش كلامك دة ، هو صحيح ابوها راجل عرة وميسواش قرش بس البت ملهاش ذنب، أدهم غلط ولازم يصلح غلطته ، هو أداها وعد بالجواز وعلق البنت بيه ولازم يوفى بوعده ، لو الناس عرفت بالقصة دى هيتحط راسنا كلنا فى الطين وسمعتنا هتتضر.

وفاء بحنان الام موجهة حديثها لأدهم : أنت فعلا بتحبها يا أدهم.

صمت أدهم قليلا ثم قال : أيوة يا ماما بحبها وعايز اتجوزها.

وفاء: يبقى خلاص كتب الكتاب والفرح بكرة إن شاء الله.

أدهم : إن شاء الله يا امى بس عايز اطلب طلب، ممكن عشق تبات النهاردة عندنا فى القصر فى أوضة الضيوف عقبال ما يجى كتب الكتاب بكرة.

فهم يحيى إلى ما يرمى إليه أدهم، فأدهم يخاف إذا عادت عشق مع أبيها إلى بيتها ،من الممكن أن يصيبها بأذى ، فوافق يحيى وأردف قائلا : حاضر يا أدهم عشق هتبات هنا الليلة دى .

سالم بانفعال: هو ايه اللى تبات هنا هو انتوا فاكرينا ايه ، ازاى بنتى تبات هنا عندكوا وبتكوا فيه شبان ، هو انتوا شايفنا معندناش اخلاق ومش بنفهم فى الأصول ولا ايه ، الناس هتقول علينا ايه.

يحيى بصوت عالى: سالم اياك ترفع صوتك عليا مرة تانية واوعى تنسى نفسك وانك بتكلم يحيى باشا العمرى ، انا كنت مقدر انفعالك فى الاول كأب بس اوعى تسوق فيها فاهم ، عشق خلاص بقت من عيلتنا وهتبات مع أهلها الليلة لوحدها فى أوضة منفصلة ، مش احنا اللى واحد زيك يعرفنا الأصول فاهم.

تراجع سالم عن حديثه بخوف فهو يخاف أن يرجعوا فى كلامهم وأن لن يزوجوا عشق ابنهم فهو مهما حلم لم يستطع أن يتخيل فى يوم من الأيام أن يزوج ابنته لعائلة العمرى، أعرق عائلة فى الصعيد صاحبة الجاه والمال، فأدهم العمرى أفضل الف مرة من جعفر ، فجعفر كان رجل معه قدر قليل من المال ليس أكثر ولكن هذه العائلة معها ملايين من الأموال، ومن المؤكد أنه سيستفاد من هذا الزواج ، فاق سالم من شروده على صوت يحيى.

يحيى : ايه سرحان فى ايه اياك.

سالم : ايه ، ولا حاجة انا بس كنت بفكر فى كلامك يا باشا وحضرتك طبعا معاك حق ، عشق خلاص بقت بنتكم ، بس يعنى انا همشى كدة من غير يعنى ما نتفق على شبكة ولا مهر ولا مؤخر ولا اى حاجة كدة ، هتجوزوها لابنكم ببلاش اياك!

نظرت صفية باشمئزاز لهذا الرجل وأردفت قائلة : لا يا اخويا مش هنجوزها ببلاش ، عيلة العمرى تعرف فى الأصول اللى انت عمرك ما سمعت عنها ، وبعدين ايه بقى كترة الكلام دى دماغنا صدعت وعايزين ننام ، روح على بيتك بقى من غير مطرود.

انحرج سالم من هذا الحديث وقال ببرود : ماشى يا ست الكل مقبولة منك ، خلاص بكرة نتقابل إن شاء الله على الساعة 7 بليل ونكتب الكتاب والفرح ، مع السلامة،  ورحل سالم.

🖤🖤🖤

يُتبع

وبس هنا خلص البارت بتاعنا ،ايه رأيكم فيه ويا ترى تفتكروا ايه اللى هيحصل البارت الجاى ؟

  وتفتكروا ليه أدهم استمر فى الكدبة دى وقال أنه بيحب عشق 🤔

ومتنسوش التصويت للبارت بالضغط على علامة النجمة ومتابعة لحسابى⭐❤️

أنتِ العشق ( للكاتبة سارة على )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن