أنتِ العشق ( للكاتبة سارة إياد )

الفصل الحادي عشر

لا تنسوا الڤوت للبارت قبل القراءة ⭐❤️

وبعد خروج عشق وأدهم وأية من محل الفساتين ، وعلى وشك صعودهم بالسيارة لكى يعودوا للصعيد  مرة أخرى ، كانت عشق قلقة من عودتها دون أن تشترى بعض المجوهرات وكانت تفكر كثيرا كيف سوف يشترى لها أدهم هذه المجوهرات دون أن تطلب ذلك بشكل مباشر حفظاً لماء وجهها ،وفى  لحظات قليلة أتى على عقلها ه‍ذه الفكرة الذكية.

عشق : أدهم من فضلك ممكن قبل ما نروح على البيت ، نعدى على بيتى الاول أجيب منه مجوهراتى ، أنا عندى سلسلة دهب جميلة وكمان عندى حلق حلو اوى ، أصل عايزة البسهم على الفستان علشان مينفعش احضر خطوبتى من غير مجوهرات.

وبالطبع عشق ليس لديها حلق أو قلادة وانما هذه كذبة نسجتها من وحى خيالها.

أدهم بهدوء : مفيش داعى يا عشق تروحى تجيبى دهبك لانه كدة كدة هلبسك الشبكة فى الخطوبة.

عشق : وانت اشتريت الشبكة ولا لسة هتشتريها.

أدهم بابتسامة  : لاااا دة الشبكة معايا من زمان اوى.

عشق باستفهام : مش فاهمة الشبكة معاك من زمان ازاى ، وأكملت متسائلة : أنت كنت خاطب قبل كدة وعايز تدينى شبكة خطيبتك القديمة، اسفة بس انت كدة بتهينى.

ضحك أدهم بشدة على حديثها : أكيد طبعا لأ وانا مكنتش خاطب قبل كدة ولا حاجة ، هفهمك يا ستى الشبكة هى خاتم الماس كانت لجدتى والدة امى وبعدين اديته لماما تشيله معاها وقالتلها أن الخاتم دة هيكون لعروسة أدهم وبعدين ماما فى أول يوم جيتى فيه على القصر ادتهولى وقالتلى دة شبكة عشق ، الخاتم عتيق جدا وراقى وهيليق بيكى جدا، انا متأكد أنه هيعجبك لانه ذوقك حلو.

أعُجبت عشق بهذا الحديث كثيرا لأنها سوف تحصل على خاتم عتيق كهذا ولكن حاولت اخفاء هذا الإعجاب ولم تظهر اى رد فعل قائلة: مممم تمام ، بس انا بردو عايزة اروح بيتى لانه عقبال ما تلبسنى الخاتم هكون من غير مجوهرات خالص قدام الناس ، وانا اخاف أنه يتريقوا عليا.

أدهم بجدية : ما عاش ولا كان اللى يتريق عليكى.

عشق برقة: يعنى هتودينى يا أدهم.

أدهم : اللى تحبيه.

عشق بخوف مصطنع : ولا اقولك خلاص.

أية ملاحظة علامات الخوف على وجهها: ليه خلاص وليه خوفتى مرة واحدة كدة.

عشق : اصل انا خايفة انى الاقى بابا هناك ، خايفة الصراحة أنه يضربنى ويأذينى.

أدهم بجدية وحزم : محدش يقدر يأذيكى وانا موجود ولا أبوكى ولا أى حد على وش الأرض.

عشق : خلاص يا أدهم ارجوك انا مش عايزة اشوفه ، خلاص مش عايزة البس مجوهرات ولا اى حاجة.

أدهم : طب ايه رأيك نشترى مجوهرات من هنا.