متنسوش الڤوت يا بنات ⭐❤️
بعدما أغلق آدم المكالمة مع رحمة ، كان آدم فى مركز الشرطة يجلس فى مكتبه متذكرا المحادثة التى دارت بينه وبين سليم.«Flash back»
آدم بغضب : والله احنا بنعمل اللى علينا ، احنا مش المصباح السحرى حضرتك، وزى ما قولتلك لو فيه جديد هتصل بيكى وهبلغك بالموضوع ، سلام.
جاء سليم فى هذا الوقت آتيا من الخارج ، ورأى آدم يجلس على الأريكة ويتحدث مع أحد الأشخاص على الهاتف وهو يقول هذه الجملة.
سليم بفضول : ايه يابنى بتزعق ليه كدة ،وأضاف مازحا وهو مبتسما : ومين دى اللى عايزاك تبقى مصباح سحرى.
آدم بتجهم : يابنى هو انت دايما بتخض الواحد كدة ، مفيش مساء الخير أو اى حاجة.
سليم وهو يجلس بجانبه على الأريكة : هو انا كنت خضيتك ولا جيت ناحيتك ، وبعدين بقولك ايه متحاولش تدارى على الموضوع وتلف وتدور ، وقولى هى مين دى اللى كنت بتكلمها.
آدم : دى رحمة يا سيدى ، كل شوية تكلمنى علشان الحاجات اللى اتسرقت منها ، واردف قائلا بغضب : وقال ايه بتقولى انى مش شايف شغلى، دة انا عملت اللى ميتعملش علشان اشوفلها حاجتها اللى اتسرقت منها دى، وفى الاخر تقولى مش شايف شغلى.
سليم بفضول : حاجات ايه دى اللى اتسرقت منها
آدم : تليفونها وشنطتها وكان فيها البطاقة وفلوس.
سليم بمزح : هما كانوا لسة هيستنوا مع الحرامى لحد دلوقتى ، دة زمانهم صرفهم والتليفون باعه ولا رمى الخط وخد التليفون ليه .
آدم : اهه بعمل اللى عليا وخلاص.
سليم : خلاص يا عم ولا يهمك ، متردش عليها بعد كدة لو اتصلت.
آدم باندفاع غير مفهوم : لا طبعا مقدرش.
سليم وهو يحدق بشدة فى آدم وفى تعابير وجهه ويقول باندهاش : نعم يا خويا.
آدم : ايه، قصدى أنه مش من الذوق يعنى.
سليم : هو من امتى وانت بتفهم فى الذوق ، دة انت طول عمرك دبش ، وبعدين لحظة ايه دة انت كاتم صوت التليفزيون والماتش شغال علشان تكلمها ، دى عمرها ما حصلت ، ما ترسينى على الحوار كدة.
آدم وهو يتحاشى النظر إليه : ايه يا عم دبش دى، ومفيش حوار ولا حاجة .
سليم مبتسما: لأ فيه ، وانت معجب بيها صح ولا لأ.
آدم : انا مش معجب بحد.
سليم : بطل كدب بقى واعترف.
آدم : طب خلاص انا هعترف.
سليم مازحا : شاطر يلا.
آدم : هو انا الصراحة حاسس بإعجاب ناحيتها ، يعنى عاجبنى فى البنت دى حجات كتير ملقتهاش فى بنات قبلها.
![](https://img.wattpad.com/cover/376043314-288-k336703.jpg)
أنت تقرأ
أنتِ العشق ( للكاتبة سارة إياد )
Romance❤️ماذا سيحدث إذا هربت فتاة صعيدية من زفافها وفوق كل هذا ادعت كذباً على رجل آخر بأنه يحبها ووعدها بالزواج وأنه تخلى عنها، ولكن مهلاً أنه ليس أى رجل أنه زينة الرجال أدهم العمرى، يا ترى إلى ماذا سيقودهم القدر وكيف ستنتهى قصتهم بعد أن قررت أنها سوف تنتق...