لا تنسوا الڤوت قبل القراءة ❤️
عشق بدهشة وهى ترفع له حاجبيها : ليه أن شاء الله لتكون عايز تنام جنبى.أدهم بتساؤل : اومال هنام فين يا عشق.
عشق : اسمعنى يا أدهم أنا وعدتك انى هدى نفسى فرصة أنى أحبك ومحكمش على جوازنا بالفشل ، وأننا هنحاول ننجح جوازنا ، بس دة مش معناه انك تنام جنبى.
وأردفت قائلة : انا لسة محتاجة وقت علشان أقدر أتأقلم، وعقبال ما اقدر اتأقلم فبعد اذنك نام على الكنبة.
أدهم بدهشة وهو يردد حديثها : أنام على الكنبة ، وأردف قائلا : عشق انتى عايزانى أنام على الكنبة لمدة سنة ، دة انا ضهرى يتكسر فى المدة دى.
عشق : خلاص انا اللى هنام على الكنبة.
أدهم بجدية : انتى شايفانى ايه يا عشق ، معقولة انا الراجل اللى هيسيب مراته تنام على الكنبة وهو ينام براحته على السرير ، أكيد طبعا لا نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبة.
وأخذ أدهم وسادته واتجه ناحية الأريكة لكى ينام عليها.
واستلقت عشق على السرير،وحدثت أدهم قائلة وهى نائمة : أدهم انت مرتاح على الكنبة.
أدهم بابتسامة : مرتاح حبيبتى متشغليش بالك بيا.
عشق : تمام تصبح على خير.
أدهم بابتسامة : وانتى من أهله يا قلبى.
أغمضت عشق عينيها وسرعان مع قاطعها أدهم محدثا إياها.
أدهم وهو يرسم ملامح الجدية على وجهه : اه صحيح نسيت أقولك حاجة.
عشق بفضول وجدية : ايه هى.
أدهم بغرام : بحبك.
ابتسمت عشق وقالت له : شكرا.
أدهم بمزح وهو يضحك ويرفع يديه وهو يدعو : يارب اوعدنى باليوم اللى تقولى فيه وأنا كمان بحبك ، بدل شكرا دى اللى بتحسسنى انى بعزم عليها بكوباية شاى.
ضحكت عشق بشدة على حديثه وضحكته الجميلة فلأول مرة تلاحظ أن أدهم يتمتع بخفة الظل.
وأغمضوا أعينهم وذهبوا فى سبات عميق.
✍️
✍️
✍️وفى الصباح التالى كانت عليا تقف فى الحديقة ، وكان سليم يخرج من القصر لكى يذهب إلى عمله ، شاهد سليم عليا ولكنه تجاهلها وتقدم عنها دون أن ينظر إليها أو يتفوه بحرف واحد.
شاهدت عليا سليم واندهشت كثيرا أنه لم يحدثها ، فصاحت عليا هاتفة اياه : سليم.
استدار لها سليم بلا مبالاة وهو يقول لها : نعم.
عليا باندهاش : هو ايه اللى نعم ، شوفتنى يعنى ولا قولتلى صباح الخير ولا اى حاجة كأنك بتتجاهلنى أو مزعلاك فى حاجة ، وأردفت قائلة: فيه ايه يا سليم مالك.

أنت تقرأ
أنتِ العشق ( للكاتبة سارة إياد )
Romance❤️ماذا سيحدث إذا هربت فتاة صعيدية من زفافها وفوق كل هذا ادعت كذباً على رجل آخر بأنه يحبها ووعدها بالزواج وأنه تخلى عنها، ولكن مهلاً أنه ليس أى رجل أنه زينة الرجال أدهم العمرى، يا ترى إلى ماذا سيقودهم القدر وكيف ستنتهى قصتهم بعد أن قررت أنها سوف تنتق...