متنسوش الڤوت للبارت يا حلوين ⭐❤️عشق وهى تمشى فى الشارع مع والدتها تتحدثان بعد خروجهم من عند الطبيبة.
زينب بسعادة بالغة ودموع : ألف مبروك يا حبيبتى ، هتكونى ام يا ضنايا ، وانا هكون تيتة.
عشق : ليه بتعيطى يا ماما بس.
زينب وهى تكفكف دموعها : دى دموع الفرحة يا حبيبتى.
عشق بتوتر وتجهم : أنا مش عارفة أعمل ايه يا ماما.
زينب : تعملى ايه فى ايه.
عشق بحزن : أنا لو كنت سمعت الخبر الحلو دة وانا مع أدهم كنت هكون أسعد انسانة فى الدنيا، لكن انا دلوقتى هجيب طفل على الحياة وأمه وأبوه مفترقين وكل واحد فيهم فى مكان.
زينب بحنان وهى تربت على كتفها : اتصلى بيه يا حبيبتى وقوليله انك حامل ، أنا متأكدة أنه هيكون طاير من الفرحة وهيجيلك لحد عندك ويرجعلك.
عشق بنفى وهى تهز رأسها : لأ يا ماما ، أنا مش عايزاه يرجعلى بس علشان حامل ، انا عايزاه يرجعلى لانه بيحبنى وعايزنى أنا قبل البيبى.
زينب : يا حبيبتى أهم حاجة انك ترجعى لحضن جوزك .
عشق : لأ.
زينب : بطلى عناد يا عشق ، وبعدين أدهم بيحبك ولسة متمسك بيكى.
عشق : دة بدليل ايه إن شاء الله.
زينب : بدليل انك كلمتيه بقالك يجى اسبوع على ورقة الطلاق اللى ضاعت وقولتيله ابعت ورقة تانية بدلها.
عشق بعصبية : والبيه وقتها رد عليا وقالى ماشى هبعت.
زينب : ومبعتش ، يبقى معناه ايه دة بقى ، انه بيحبك وإن المرة الأولى كان متسرع بس علشان كان زعلان لكن لما قعد وفكر فى هدوء عرف أنه كان غلطان،واردفت قائلة : يلا يا حبيبتى اتصلى بيه وفرحيه بالخبر الحلو دة.
عشق : لأ مش هتصل.
زينب : خلاص انا هتصل.
عشق : ولا انتى كمان هتتصلى.
زينب : يعنى ايه الكلام دة بقى ، ماهو ابو اللى فى بطنك ومن حقه يعرف أنك حامل.
عشق : يا ماما انتى مش فاهمانى ، انا أو انتى لو اتصلنا بيه هيفتكر أننا بنضغط عليه بالبيبى علشان يرجعلى ، وهتكون كرامتنا فى الارض.
زينب بتساؤل : يعنى مش ناوية تقوليله خالص.
عشق بكبرياء وهى ترفع رأسها للأعلى : هقوله بس مش دلوقتى لما يبعت ورقة الطلاق ويطلقنى الاول ، أو يجيلى ويقولى أنه عايز يرجعلى علشان بيحبنى قبل ما يعرف أصلا انى حامل علشان اتاكد أنه عايزنى علشانى انا وبس.
زينب وهى تتنهد بقلة حيلة : انا تعبت منكم والله ، انتوا الاتنين أعند من بعض ، ربنا يهديكم.
أنت تقرأ
أنتِ العشق ( للكاتبة سارة إياد )
Romance❤️ماذا سيحدث إذا هربت فتاة صعيدية من زفافها وفوق كل هذا ادعت كذباً على رجل آخر بأنه يحبها ووعدها بالزواج وأنه تخلى عنها، ولكن مهلاً أنه ليس أى رجل أنه زينة الرجال أدهم العمرى، يا ترى إلى ماذا سيقودهم القدر وكيف ستنتهى قصتهم بعد أن قررت أنها سوف تنتق...