الفصل الثالث عشر

1.7K 49 38
                                    


متنسوش التصويت للفصل قبل القراءة يا حلوين ❤️

•••••

أدهم بخوف عليها وحنان وهو يهرول إليها : عشق حبيبتى مالك فيكى ايه.

عشق والحزن يكسو وجهها: حلمت بكابوس وصحيت مرعوبة ،معرفتش انام بعده طول الليل، وسرعان ما أدركت عشق الكلمة التى تفوه أدهم بها وأردفت قائلة : لحظة واحدة أنت قولت ايه.

أدهم بحنية وعيون تلمع بالحب : قولت حبيبتى.

عشق بتعجب وهى ترفع حاجبيها: حبيبتى !

أدهم بابتسامة جميلة وحنية وهو غارق فى بحر عيونها: أيوة حبيبتى أنا بحبك أوى يا عشق ، أنا أعجبت بيكى من أول لحظة شوفتك فيها ودلوقتى بقيت بحبك ومش هقدر أخبى حبى ليكى اكتر من كدة.

عشق : علشان كدة وافقت تساعدني.

أدهم بنفى : لأ مش علشان كدة بس لكن علشان كان لازم اساعدك وانتى واقعة فى الورطة دى وانك تتجوزى الراجل الخرفان دة ، بس مقدرش أنكر أنه كمان علشان حسيت وقتها بمشاعر ليكى بس مكنتش قادر أحدد وقتها ايه هى بالظبط.

عشق بتلعثم : بس احنا اتفقنا... ، ولم تكمل حديثها لان أدهم قاطعها.

أدهم : أيوة اتفقنا أن جوازنا هيكون شكلى فقط قدام الناس وأننا هنتطلق بعد سنة، انا يا عشق باعترافى بحبى ليكى مش بجبرك على حاجة ابدا ، انا بس شايف أن مشاعرى ليكى مش اثم علشان افضل مخبيها، لكن انتى طبعا حرة تحبينى ولا لأ ، وأكمل قائلا : بس من فضلك عايز اطلب منك طلب.

عشق بفضول: اتفضل.

أدهم بولع وعشق :  عايزك تدينى فرصة ، فرصة واحدة بس اثبتلك فيها حبى ، متقفليش قلبك منى وانا هحاول بكل ما فى وسعى انى اخليكى تحبينى وعمرى ابدا ما هزعلك فى يوم من الايام ، عايزك تدى نفسك فرصة ليا وليكى انك تحبينى ، ولو عدت السنة وانتى لسة مبتحبينيش يبقى كل واحد هيروح فى طريقه لان الحب مش بالعافية وكل واحد حر فى مشاعره ، وبوعدك انك لو قررتى تمشى ، عمرى ما هطلب منك ابدا انك تفضلى معايا وهتكونى حرة قرارك وهوصلك بنفسى للقاهرة ، بس ادينا فرصة السنة دى نحسن علاقتنا ونحاول ننجح جوازنا ،واكمل متسائلا : قولتى ايه موافقة ؟

ظلت عشق مندهشة طوال حديثه ولكن وجهها خالى من اى تعابير أو مشاعر ولم تعرف ماذا تقول فحديث أدهم فاجأها كثيرا ، نعم هى كانت تخطط أن تجعل أدهم يقع فى حبها ولكن لا تعرف بأنه سيقع فى حبها بسرعة فى هذه المدة القصيرة ، ولكن فى هذه اللحظة شعرت بالانتصار والسعادة لأن خطتها تنجح دون أى جهد مبذول منها ، وأدهم بهذه المشاعر التى يكنها لها يُسهل عليها الطريق كثيرا ، ثم اردفت بخجل مصطنع وابتسامة ماكرة حاولت اخفائها : انت فاجأتني اوى يا أدهم بالكلام دة ، انا متوقعتش خالص انك تحبني فى الوقت القصير دة ، بس بوعدك انى هَدى لعلاقتنا فرصة أنها تنجح، بس لو مقدرتش احبك فى خلال السنة دى وقتها همشى ومش هقدر أكمل وهكون حرة قرارى وقتها.

أنتِ العشق ( للكاتبة سارة إياد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن