🌷

4K 138 24
                                    

لايشغلكم شي عن ذكر الله
-
الصلاه عمود الدين
.
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الله يرحم لطيفه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
...
-
.
.
.
وسرعان مارجعت للوراء بحكم ان البوابه مقابله للباب وفاتحه
ايلاف بهدوء:خلاص قلبي بما ان جدي نايم وغيث وفهد برا ،وخالاتي منشغلين بالمطبخ يمديك تروحين وانا بطلع لهم عشان يفكرونك معاي عندهم اتفقنا؟
هزت راسها بـ اي وبـتوتر ونطقت:هيّا معي تكفين
ضربتها على راسها ونطقت:تستهبلين انتي صح روحي لوحدك انا ماشيه،اخذت عبايتها ولبستها بـأحكام ورمت الطرحه على وجهها بـأهمال ماكانت متحجبه الحجاب اللي مره لانها بس بتقفل البوابه وبعدها تنزل عباتها وتاخذ راحتها بالحوش
خرجت من البيت ،استنكرت عدم تواجد غيث وفهد ،تسارعت خطواتها يم البوابه تبي تقفلها وكل تفكيرها انهم خرجوا من الحوش لكنهم انتقلوا للجهه الخلفيه من الحوش عند النور الخافت  يتأملون السماء كالعاده
.
اول مانمدت اناملها تقفل الباب ،طارت طرحتها عن وجهها وسرعان مارجعتها
.
كان بيدخل مع الباب لكن من شاف طرحتها طارت وبان وجهها جن جنونه! رُغم ان مافيه احد قبال بيتهم ،دفعها بحركه سريعه عن الباب ودخل بعصبيه
تركي بـحده:انا وش قلت لك ماقلت لا عاد اشوفك عند البيبان انتي تعانديني!
اخذت نفس ونطقت بهدوء:جيت اقفل الباب وبعدها بنزل عباتي باخذ راحتي فيها شي!واذا عن طرحتي طارت بالغلط لا تشخصنها!
اخذ نفس يهدي نفسه ونطق:اتقي شري يا إيلاف والله ان زودتيها معي مايجي يوم العيد العصر الا اسمي متعاقد مع اسمك (يتملكون)
ابعدت عن المكان بهدوء داخلها يغلي حست الارض تدور فيها لوهله يكفي رجولها ماعاد تشيلها من الخرشه ،لفت على وراء تناظر فيه ماكانت قادره تميزه من طرحتها حست بأن ودها تضربه لكنه مابيخليها بحالها لذلك الواضح عليه عصّب وهذا هو يطلع ،ارتخت بحركه سريعه واخذت لها حجره
وبلحظة تهور وغضب رمتها على راسه
.
غمض عيونه بـألم من حس بالشي اللي انرمى على راسه لف عليها بوعيد ومن شاف ركضها للبيت
مشى لبيتهم وفي داخله انتقام منها واهم شي لازم يسويه يتركها هالفتره بحالها واذا طبت منه شي بينفذه واخلاقه بتصير زي العسل لـ حتى مايتملك يوم العيد وهنا بيطلع كل فعايلها السوداء من عيونها !همس بداخله:يوم العيد يوم العيد اصبري علي
.
بيت ابو سلمان
جلس يحاول يهدي نفسه ونطق ببحه:وين اخذتها يبه
ابو سلمان بهدوء:ابعدتها عن المكان هي ماتبي احد فينا كفايه دمرنا نفسيتها امك واختك من جهه وخالاتك وبناتهم من جهه
ام سلمان بعصبيه:حدك بس شوي وتاكلني انا وخواتي حنا ماسوينا الا الصح ودنيا مالها غير سلمان فهمت؟
ابو سلمان:والله ماياخذها سلمان مادام سحر على ذمته سمعتي؟

سلمان بترجي:يبه تكفى دلني على مكانها طلبتك
ابو سلمان بحنـيه:ياولدي هي ماتبى احد فينا وشو له تروح لها
هز راسه بالنفي وبــإصرار:لا هي ماقالت كذا تكفى لاتحرمني منها هي تبيني وانا ابيها انت ماتعرف شي عطني يبه مكانها
وقّف ابو سلمان ونطق:وانا ابوك يكفي خل البنت ترتاح انت علامك تلّح!
تعالت انفاسه من قوة قهره وبحركه سريعه مد رجله للطاوله ورماها ،كان صوت تطاير الفناجيل بالمكان مُزعج
سلمان بصراخ وبصوت لأول مره يرتفع على صوت ابوه :مصيري بعرف مكانها والمضره ماتجي مني !
.
بيت ابو عبدالعزيز
ارتجفت لوهله من اقتربت خطواتها من المجلس ،اخذت نفس تهدي نفسها وتقدمت للداخل
فتح عيونه من حس بـأن فيه احد معه بالمكان وسرعان ما اعتدل بجلسته(تربع) من شافها ،تاوه بألم
ونطق بـ ابتسامه :تعالي
تجمعت الدموع بمحاجرها من ابتسامته الهاديه ومن مُناداته لها، ظلت لثواني معدوده تتأمله معقوله لو صار فيها شي كيف بيكون حالها؟
قطع تفكيرها سعود من نطق:لاتخليني اقوم وانا تعبان!
هزت راسها بـ لا وسرعان ماجات وجلست قباله من فرط توترها ماعاد تعرف تتكلم ،انلجم لسانها !
سعود بضحكه:انتي علامك اقربي ماكل ترا !
قربت منه بخطوات هاديه لكنه ما اكتفى ،مد يده بحركه سريعه وسحبها مع خصرها حتى صارت على بحضنه
ريماس بتوتر:بوجعك
هز راسه بالنفي ونطق:لا..انتي ماتوجعين
فركت يدينها في بعض بتوتر شتمت نفسها وتوترها اللي ماعاد خلاها تتفوه بأي كلمه
تعالت ضحكاته ونطق:والله ماصدق انتي ليه ساكته تكفين ليكون وراك بلا؟
كشرت في وجهه ونطقت:الشرهه ماهو بعليك علي انا !
كانت بتقوم من عنده، لكنه مسكها وانفرط بدوامه من الضحك
ابتسمت بخفه من شافته يضحك وسرعان ما اخفتها وادعت الزعل!
هدئ من ضحكاته العاليه اول شاف هدوئها ونطق:خلاص اسف
تمنت انها ما ادعت الزعل لأنها حست بأنها بتبكي وفعلاً لمت يدينها لوجهها وبكت
ناظر فيها بضيق واحتضن وجهها بين يدينه ماتحمل يشوفها كذا وهو ماتعود على ضعفها ابداً نزّل راسه ودفن وجهه بين كتفها وعنقها اخذ نفس من حس بأناملها تنغرس بخصره
تعالت شهقاتها ونطقت:خفت
سعود:تخافين على موتي ؟
ريماس:لا
ابعد عنها وناظرها بذهول وصدمه!
.
كان توه راجع من البقاله بأمر من حور وشايل معاه كيس مليان سكاكر
ابتسم من صادق ناصر قدامه سّلم عليه بحراره وسأله عن حال ابوه
ناصر:والله وانا اخوك مايصرك حاله لكن خلها على الله
صقر:الله يشفيه يارب ،تامر على شي؟
ناصر:اللهم امين ،سلامتك وانا اخوك
.

يلتفت لها القلب والعقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن